أخبار

رداً على مبادرة لتكوين فريق رئاسي لخوض انتخابات 2018

حملة لتمديد ولاية السيسي الرئاسية إلى ثماني سنوات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: في وقت أعلن فيه المعارض السياسي والعالم في وكالة ناسا للفضاء الأميركية، عصام حجي مبادرة لتأسيس فريق رئاسي لخوض الإنتخابات الرئاسية المصرية في العام 2018، دشن مؤيدو السيسي حملة تهدف إلى تمديد ولايته الرئاسية إلى ثماني سنوات بدلاً من أربع سنوات، حسبما يقضي الدستور.

وجاءت الحملة رداً على إطلاق المستشار العلمي السابق لرئيس الجمهورية، عصام حجي مبادرة من أميركا، لتأسيس فريق رئاسي لخوض الانتخابات الرئاسية في 2018، بينما تتضارب نتائج استطلاعات الرأي حول شعبية السيسي في مصر.

وتعمل الحملة على طريقة حملة تمرد التي أسهمت في اسقاط حكم الرئيس السابق محمد مرسي، عبر جمع توقيعات المصريين على استمارات، لتعديل الدستور، وتمديد ولاية السيسي من أربع إلى ثماني سنوات.

ووفقاً لتصريحات، منسق الحملة ياسر التركي، فإنه "تم تشكيل مجلس إدارة للحملة للتنسيق مع كل محافظات مصر، والحصول على توقيعات المصريين وتوثيقها في الشهر العقاري"، مشيراً إلى& أن "فترة الأربع& سنوات غير كافية لإنهاء الخطوات التي يقوم بها السيسي، كما أنها غير كافية للحكم على إنجاز رئيس ومحارب للإرهاب في المنطقة".

&وأضاف التركي في تصريحات لـ"إيلاف" أنه سيتم تقديم تلك التوقيعات لمجلس النواب، ومن حقه الموافقة على تلك المبادرة أو رفضها، باعتباره ممثل الشعب والمعبر عن إرادته، لافتاً إلى أن مجلس النواب يعتبر الجهة الوحيدة التي يحق لها تعديل نص فترة الرئاسة من أربع إلى ثماني سنوات.

جمع 40 مليون توقيع

وأفاد أن الحملة الشعبية تهدف إلى جمع 40 مليون توقيع، لمد فترة الرئاسة إلى ثماني سنوات. وقال: إن الأمر لا يحتاج إلى إجراء انتخابات رئاسية بعد سنتين من الآن، من أجل توفير النفقات، وأن يتم وضع تكلفة الانتخابات الرئاسية في صندوق تحيا مصر من أجل تطوير القطاع الصحي والتعليم.

ولاقت الحملة الجديدة تأييد بعض الأحزاب السياسية في مصر. وقال رئيس حزب الوفد السيد البدوي في تصريح صحافي: "إن أربع سنوات غير كافية على الإطلاق لأي رئيس لانتشال مصر مما تعانيه"، معلناً تأييده "ترشيح السيسي لفترة رئاسية ثانية". وتابع: "صوتي سيكون له".

وقال السيسي في مارس الماضي، إن قرار ترشحه لفترة رئاسية ثانية يخضع لأمر الله ثم إرادة الشعب.

تزامنت حملة التمديد للسيسي، مع إطلاق الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي السابق للرئيس المؤقت السابق عدلي منصور، مبادرة من أجل تأسيس فريق رئاسية لخوض الانتخابات الرئاسية في العام 2018.

الشعب يحكم

وأطلق حجي، العالم المصري بوكالة ناسا الأميركية، حملة بعنوان "الشعب يحكم". وتهدف المبادرة ـ وفقاً للبيان التأسيسي الذي أعلنه حجي ـ إلى التنسيق مع جميع أطراف القوى المدنية القائمة حاليا في مصر للتوافق لخوض انتخابات الرئاسة من خلال فريق رئاسي مع& ترشيح تشكيل وزاري معلن لوضع خطوات سريعة لتصحيح المسار الذي طالبت به ثورة 25 يناير.

وأوضح أنها "مبادرة مصرية سلمية مفتوحة للجميع يتكاتف كل أعضائها تحت راية موحدة لمحاربة الفقر و الجهل والمرض ويكون العدل والتعليم والصحة الأساس لتحقيق طموحات المصريين في أن تصبح مصر دولة مدنية ذات اقتصاد قوي تستطيع من خلاله أن تحفظ كرامة الجميع"، مشيراً إلى أن المبادرة "تطرح مشروع رئاسي قوامه التعليم ونشر روح التسامح ووقف حالتي الانهيار الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي".

وأوضح أن "المبادرة سوف تنسق مع جميع أطراف القوى المدنية القائمة حاليا في مصر للتوافق على أن تكون المحاور المذكورة أعلاه على رأس مهام الفريق الرئاسي المتفق عليه لخوض انتخابات الرئاسة في أقل من عامين حتى 2018، كما سيتم أيضا ترشيح تشكيل وزاري معلن مرافق للفريق الرئاسي كجزء من المبادرة، لوضع خطوات سريعة لتصحيح المسار".

وقررت المبادرة التصدي للحملة التي تهدف إلى تمديد ولاية السيسي الرئاسية، وجاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية: "تتابع المبادرة الأخبار المنتشرة في الصحف والمواقع عن وجود نية لدى مجموعة من الناس مدعومة بأجهزة في الدولة لتدشين حمله تستهدف جمع ملايين التوقيعات مفادها المطالبة بتمديد فترة الرئاسة لثماني سنوات بالمخالفة للدستور".

وأضافت: "وإذا صدق ذلك فالمبادرة تعلن رفضها التام لتغييب الرأي العام ومحاولات البقاء دون انتخابات ورسم شعبية زائفة لرموز تخطتها طموحات المصريين في دولة تحارب الفقر والجهل والمرض". وتابعت: "ستقوم المبادرة بالتنسيق مع كل قوى التغيير بجمع توقيعات عن طريق هذه الصفحة وسيتم تحضير عريضة بذلك خلال الساعات القادمة".

الدستور

وعن مدى دستورية، الحملة الشعبية& لجمع توقيع 40 مليون لتمديد ولاية السيسي الرئاسية، قال أستاذ القانون الدستوري، الدكتور محمد عبد الرحمن، إنها ليس لها أية قيمة قانونية، مشيراً إلى أنها ربما تكون رداً على مبادرة عصام حجي لتكوين فريق رئاسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف لـ"إيلاف" أن المادة 140 من دستور 2014 تنص على "يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة".

وأضاف أن تعديل الدستور لا يتم من خلال الحملات الشعبية، لأنه يمنح الحق في التعديل "لأعضاء المجلس حق اقتراح تعديل الدستور بناء على طلب كتابي يقدم لرئيس المجلس موقع من ثلث الأعضاء على الأقل".

ولفت إلى أن السيسي نفسه لا يميل إلى اختراق القانون أو تجاهل الدستور، عبر حملات شعبية تنتقص من شعبيته، ولا تزيد عليها،&يأتي ذلك في الوقت الذي تتضارب في نتائج استطلاعات الرأي حول شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت دراسة ميدانية لمركز "تكامل مصر" إن "٧٤٪ من المصريين يرفضون استمرار نظام السيسي مقابل ١١٪ فقط يريدون استمراره، بينما ١٥٪ ليس لديهم اهتمام بما يحدث،&وأشارت الدراسة التي أجراها المركز على مدار أيام ثلاثة أيام هي 27 و28 و29 يوليو الماضي، إلى أن "نسبة الرفض ترتفع في الفئات العمرية أقل من أربعين عاما لتصل إلى ٨١٪، وتتقارب نسب رفض استمرار النظام عند الذكور والإناث".

وبالمقابل، قالت دراسة أخرى أجراها مركز استطلاع مصر، إن 92% من المصريين راضون عن أداء الرئيس السيسي، وأن أهم تحدي يواجه هو الإرهاب يليه أداء الحكومة ثم الفساد،&وأجري الاستطلاع& على عينة عشوائية مكونة من 1500 أسرة مصرية تغطي 8 محافظات على مستوى الجمهورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا نعرف الرئيس سابق
فول على طول -

من غير حملات ولا انتخابات ولا استفتاءات ولا داعى لضياع الوقت والأموال : ليس لدينا الرئيس السابق ..تعودنا على الرئيس المقتول أو المخلوع أو الهارب او المسجون - أيهما أسبق - ربما لبنان فقط بها رئيس سابق لأن رئيسها ليس لة أطماع ولا يسرق شئيا من البلد . السيسي يسير بخطى سريعة نحو الهاوية ...سياستة الداخلية مثل مبارك ..لا أرى لا أسمع لا أتكلم ويترك الداخل ل ياسر برهامى وأمن الدولة تماما مثل مبارك كأنة مقيم فى شرم الشيخ . بالاضافة الى افلاس مصر فى مشاريع وهمية - انفق 64 مليار - على تفريعة طولها 30 كم اسمها قناة السويس الجديدة ليس لها أى عائد مادى ولو حتى بعد مائة عام وخاصة فى ظل الركود العالمى للأقتصاد ....السيسي مثل الحصان الذى يجرى دون هدف وسوف تتقطع أنفاسة دون أى نتيجة ..ومع ذلك فهو جاسم على صدور المصريين . ولذلك لا داعى من حملات التأييد أو المعارضة . كل ربيع والذين امنوا بخير . شعوب لا تستحق أكثر من ذلك . وحتى لا يتهمنى أحد : ما هو برنامج السيسى وحكومتة من أجل الصحة ؟ ومن أجل زيادة النسل وهى المشكلة الكبرى ؟ ومن أجل التعليم ..؟ أول مرة يكون تسريب امتحانات الثانوية بهذا العار والمهزلة ولم تستطع حكومتة أن تفعل شيئا . ومن أجل الزراعة والرى وأقصد مياة النيل ؟ أو من أجل أى شئ ؟ نريد برنامج واحد محدد لأى شأن مصرى .

لا تقع في خطأ التمديد
باسم زنكنه -

اتمنى لمصر والسيسي كل الخير --فمصر التي انجبت جمال عبد الناصر اول حاكم وقائد عربي اعترف بالحقوق القوميه للكرد على الرغم انه قائد عروبي ذو توجه قومي--اعتقد ان السيسي سيقع في خطا زين العابدين بن علي رئيس تونس فمن تمديد الى تمديد واخيرا الى المنفى

ليش ٨ سنين ...
OMAR OMAR -

ليش ٨ سنين ... خليها إلى الأبد ياسيسي .... لعنكم الله أيها المرضى بكرسي السلطه

الحل الوحيد
كندي -

لا امل للسيسي في النجاح بانتخابات نزيهة وتحت إشراف دولي ، نسبة الناخبين الذين ذهبوا الى صناديق الاقتراع لانتخابه كانت حوالي ٢٠٪‏ وهي نسبه لا تخوله حكم الشعب المصري ، اي ان الانتخابات كانت باطلة ، وكان يجب ان تعاد ، هو يعلم بانه لا امل له في انتخابات نزيهه ، هذه الحمله للتمديد هي البديل ليبقى جاثما على صدر الشعب المصري ، وسوف تليها ثماني وثماني و... وكما قال احد المعلقين : الى المنفى او القبر او السجن ، السيسي أعاد مصر الى الوراء عقودا عديده وه يقود البلاد الى الهاويه والخراب ، طبعا الذين يدعمونه من الخارج مسرورين فبعضهم ( الولايات المتحده والغرب ) يأمل ان يقود السيسي مصر نحو التقسيم ، هذا الاحتمال يظنه البعض مستحيلا ، ولكن انظروا الى العراق وسوريا وليبيا لتعلموا انه ابسط مما تظنون ، والبعض الآخر يعلم بان انهيار السيسي يعني بداية حقبة تغييرات تغير المنطقة من جذورها ، ومع ذلك فالتغيير ات ولابد منه ، ان لم يكن اليوم فغدا .

حكم أبدي ووراثي
في المملكة السيسية ا -

ولماذا ثماني سنين ما تخليها الى الأبد مع مراعاة توريث الحكم للابن الأكبر ونسميها المملكة السيسية العظمى

الى الأبد
Azad -

الرجل م يصلح يكون حاكم مصر ....اذا بدكم تمددوا فترة حكمة ل ٨ سنوات أحسن تعملوه الى الأبد ... احنا في سوريا اكلناه وجربنا ( لعيونك ياأسد احكم الى الأبد)

الى كل المعلقين
سالم حسن -

تعليقاتكم سخيفة وتدل على عدم فهم او وعى ، انتم تنقدوا لمجرد النقد والهجوم فقط ، لازم تعرفوا ان الرئيس السيسي ليس له اطماع شخصية وهو رشح نفسه بناء على طلب وامر جماهيرى شعبى لانقاذ مصر من الاخوان واعوانهم ، والاهم من يستطيع ان يحكم مصر فى هذا الوضع الزفت من ارهاب ودواعش وامريكان واوربيين يريدون هدم مصر ، هل سيسعدكم ان تكون مصر مثل العراق وسورية!!!؟؟؟؟ احنا فى حالة حرب شرسة والرئيس السيسي واقف وحده فى وجه كل الاعداء الخارجيين والداخليين ، وبعدين الدستور بيحدد المدة لاربع سنوات والتمديد مرة ثانية لاربع سنوات اخرى ، نفسي اعرف ايه اللى حاشركم فى بلدنا ومع ريسنا اتمنى ان كل واحد يشوف بلوته ومشاكل بلده ، واقول لفول على طول احمد ربنا ان عندك بلد تلمك ورئيس يحترم كنيستك وباستغرب لتفكيرك الشاذ وهجومك الدائم على بلدك ربنا يهديك ويشفيك