أخبار

سيمكن الكاتب من عرض حالته أمام الراي العام

"المنتدى المغربي" يتبنى قضية كاتب رواية "جزيرة الذكور"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: تبنى المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف (هيئة حقوقية)، قضية عزيز بنحدوش، كاتب رواية "جزيرة الذكور"، ولملف محاكمته، باعتبارها تندرج في إطار إرساء ضمانات عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب عقب لقائه برئيس المنتدى المغربي من اجل الحقيقة والإنصاف

وجاء هذا التطور الجديد في قضية الكاتب المغربي بنحدوش، عقب الاجتماع الذي عقده عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد المغرب، اليوم الأربعاء، مع مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، وذلك في إطار اتفاقية شراكة وتعاون تجمع المؤسستين معا.

وقال العلام، في تدوينة له على حائطه الفايسبوكي، إن ذلك يدخل في إطار مواكبة اتحاد كتاب المغرب لقضية الروائي عزيز بنحدوش، وتفعيلا لالتزاماته تجاه تفاعلات ملف محاكمته، التي كانت قد جرت في مدينة ورزازات، جنوب المملكة، حيث صدر حكم قضائي عليه بالسجن، لمدة شهرين موقوفي التنفيذ، عقب شكوى من بعض الأشخاص.

في غضون ذلك، وفي إطار المرحلة الاسئنافية، سيشكل المنتدى لهذا الغرض، هيئة للدفاع برئاسة رئيسه الذي سيتكلف بالحزام السياسي للقضية، وتكليف محامين تقنيين لهذه الغاية.

وموازاة مع ذلك، سيمكن المنتدى الروائي عزيز بنحدوش، من ربع ساعة من الزمن، لعرض حالته أمام الرأي العام، وذلك ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للاختفاء القسري، بتاريخ 30 اغسطس الجاري بمدينة القنيطرة، بتنسيق مع اتحاد كتاب المغرب.

الكاتب عقب تعرضه للاعتداء 

ومنذ تفجر  قضية كاتب رواية " جزيرة الذكور"، وهي تستقطب تفاعلا كبيرا في الوسط الثقافي والإعلامي، وقد اجمع الكل على التعاطف والتضامن مع مؤلفها، خاصة بعد تعرضه  للاعتداء من طرف شخصين اعتقدا أنه يستهدفهما في الرواية، فيما يؤكد هو أن الأحداث مستلهمة من الخيال، بناء على أحداث وقعت في الماضي، وبالضبط في سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

ويتعلق الأمر، حسب الكاتب، بظاهرة " الأبناء الأشباح"، ويقصد بهم الأطفال الذين يتم تسجيلهم في دفتر المواليد، من طرف أبائهم المهاجرين في الخارج، سعيا وراء الرفع من قيمة التعويضات المادية العائلية.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف