بعد اصطحابهم في طائرته الخاصة إلى روما
غداء يجمع البابا فرنسيس واللاجئين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: تناول البابا فرنسيس الغداء في الفاتيكان الخميس مع 21 من طالبي اللجوء السوريين كان جاء بهم الى روما في الاشهر الاخيرة، بحسب ما أفاد الفاتيكان.
ورافق 12 من هؤلاء المهاجرين البابا في طائرته في ختام زيارته لجزيرة ليسبوس اليونانية في 16 أبريل، فيما وصل التسعة الاخرون في يونيو.
وجميع هؤلاء مسلمون باستثناء زوجين مسيحيين. وهم يقيمون لدى جمعية سان ايجيديو الكاثوليكية على نفقة الفاتيكان.
لحظة عائلية
وخلال الغداء في مقر البابا في الفاتيكان، قدم له أطفال المهاجرين مجموعة من رسومهم وتلقى كل منهم هدية.
وقالت دانييلا بومباي مسؤولة مكتب المهاجرين في سان ايجيديو لإذاعة الفاتيكان "كانت لحظة عائلية ومؤثرة. لقد تكلموا بالايطالية التي بدأوا تعلمها (...) وشكروه لانه أنقذ حياتهم".
ودافع البابا فرنسيس عن استقبال المهاجرين في أوروبا من دون تمييز. ودعا كل رعية في القارة العجوز الى استقبال عائلة من اللاجئين. ويستضيف الفاتيكان الذي يضم رعيتين اسرتين مسيحيتين.
وخلال زيارته ليسبوس، أبدى العديد من الكاثوليك استياءهم لدى علمهم بان البابا سيصطحب معه مسلمين، فقال ردا على ذلك "لم اختر، انهم جميعا ابناء الله".
التعليقات
إنسانية البابا
اقدام -البابا رجل عظيم رجل محبة وسلام هذا ما تعلمه من الكتاب المقدس ومن رسول السلام عيسى عليه السلام الذي لا يفرق بين أبناء الله وارجو ان يتعلم شيوخ وأئمة الفتنة والحقد والكراهية والقتل من هذا الرجل ويقوموا بعمل ما ليزرعوا المحبة والسلام والتسامح وليعيدوا البسمة على وجوه الأطفال المحرومين والأيتام حتى يعيشوا بأمان
غدا يغتالوك
فول على طول -عقيدة الذين امنوا تؤمن بغزو روما وقتل من بها من البشر ....يأكلون طعامك يا قداسة البابا - لا أعرف طعامك حلال أم يأكلونة تقية - وغدا يغتالوك وهذة هى عقيدتهم . ذكر أحد الأصدقاء - مسيحى الديانة - بأن والدة كان رجلا غنيا وكان جارة المسلم رجلا فقيرا ...وكان المسيحى يعطف على المسلم فى كل شاردة وواردة وبمناسبة وبدون مناسبة ...وفى أحد الأيام قال الجار المسلم للمسيحى : أنت رجل كريم وعطوف وفاعل خير وأفضل شئ كى أرد لك الجميل أن أقتلك كى أخلصك من كفرك ان لم تعلن اسلامك ...هذة قصة حقيقية ولكم التعليق .
ابطال عقيدة الصلب والفداء
في ربع دقيقة وأقل من ذلك -ابطال عقيدة الصلب والفداء في ربع دقيقة واقل من ذلك، أما اتهام الله عز وجل بالعجز فيظهر من خلال تلك التمثيلة الطويلة التي اخترعها النصارى من حمل مريم بالإله إلى ولادته إلى صلبه ، كل ذلك ليغفر الله للناس خطيئة آدم التي لحقتهم، وكأن الله عاجز عن غفران خطيئة آدم إلا بتلك الطريقة السمجة التي ذكروها .إن في دعوى النصارى أن ابن الإله أهين وبصق في وجهه وصلب على خشبة حتى مات مسبة شنيعة ما تجرأ عليها أحد من العالمين ، حتى الوثنيون لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة والطين ، لذلك كان عمر رضي الله عنه يقول : "أهينوهم - أي النصارى - ولا تظلموهم، فلقد سبوا الله عز وجل مسبة ما سبّه إياها أحد من البشر" أ.هـ .وكان بعض أئمة الإسلام إذا رأى صليباً أغمض عينيه عنه، وقال:" لا أستطيع أن أملأ عيني ممن سب إلهه ومعبوده بأقبح السب ".أهـ. وقال بعض عقلاء الملوك: " إن جهاد هؤلاء واجب شرعاً وعقلاً فإنهم عار على بني آدم مفسدون للعقول والشرائع" أهـ.ويعجبني ما قاله قس مصري أسلم : ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ..!! )وأين هذا من قوله تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }(الزمر:53). ومن العجب أن يوجد في التوراة التي يؤمن بها النصارى ويسمونها العهد القديم لعن من عُلِّق على خشبة ، ففي سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب" ، فهل أصبح المسيح - عليه السلام - ملعوناً ، إن جواب النصارى على ذلك ليصيب العاقل بالحيرة والذهول ، إذ يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (3/13) : " المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا " أهـ. فانظر إلى عقول هؤلاء كيف يصمون إلههم باللعنة ثم يعبدونه ويقدسونه ، إنها عقول فسدت فجعلت من الإله ملعونا ، وفسدت فجعلت الثلاثة واحدا ، وفسدت فعظمت الآلة التي قتل عليها إلههم ،حيث علق كل واحد على صدره صليبا .هذا هو دين النصارى، وإن المرء ليعجب أشد العجب من دين هذا مبدأه وتلك أصوله يكاد يهدم بعضها بعضاً، ومع ذلك تتبعه هذه الملايين الغفيرة من البشر، فهل فقدت تلك الجماهير عقولها ؟ أم جمدتها ، أم إن إيمانهم بهذا الدين لم يكن عن فكر واقتناع وإنما كان لسهولة وجدوها فيه ، إذ يكفي الإيمان بألوهية المسيح حتى ينال أحدهم رضاه هذه احتم
ما فيش شيء مجاني
عند يسوع بولس -يسوع بولس لا يقدم شيء مجاني للانسانية طعام دواء إيواء فهو يساوم الانسان على حريته وعقيدته
فتح روما نبؤة
ولا قتل للكافر -اما فتح روما فهذه نبؤة وأما قتل الكافر فليس في الاسلام قتل للكافر لانه كافر ما لم يعتد بدليل وجود ملايين الكفار والمشركين من المسيحيين وغيرهم في المشرق الاسلامي. ولهم آلاف الكنايس و المعابد. وعلى خلاف ما يدعيه الكنسيون الحقدة احفاد السفاحين المسيحيين الذين ابادوا ملايين البشر رغم ان دينهم قائم كما يزعمون على المحبة
الفاتيكان طوب المجرمين
والسفاحين قديسين ؟!!! -باباوات الفاتيكان. طوبوا السفاحين والقتلة والمجرمين المسيحيين الذين قتلوا ملايين البشر حتى من داخل المسيحية طوبوهم قديسين ؟!!!!
أنا اخاف على البابا ان
يذبحوه أحبابه المسلمين -يا حضرة البابا كل هذا الذي تعمله من عروض مسرحية اولا لن يفيد و لن يشفع لك الاله الذي يعبده المسلمين انت كافر حسب شريعة ألههم و لن تذهب للجنة التي أعدها إله المسلمين للمجاهدين الذين يقاتلون في سبيله من أمثال بن لأدن و الزرقاوي و و البغدادي ، ثانيا يجب ان تأخذ حذرك فقد يكون بين هؤلاء داعشي مندس او يمكن ان يتحول الى داعشي في اي لحظة " داعشي كامن " ، ثالثا لماذا لم تدعوا في يوم من الأيام اللاجئين المسيحيين الذين هربوا من اوطانهم و هم بالالاف تدعوهم الى الفاتيكان اليسوا هم ايضا بشر ام انك تنافق و تريد ان يرضى عنك الدواعش ، على الأقل المسيحيين في بلاد المسلمين يضطهدون و يقتلون بسبب دينهم و ليس لان لهم اطماع في السلطة اما المسلمين فهم ليسوا مضطهدين بسبب دينهم بل هم يهربون من بلادهم بسبب القتال و الحروب الدائرة في الدول الاسلامية و ينفذها مقاتلون مسلمون بوحي من تعاليم دينهم الذي تحث على قتال الكفار و بالمناسبة انت واحد منهم ( حسب شريعة الذين عزمتهم عندك ) و ممنوع ان يترحموا عليك في حالة وفاتك
ماكو ارضاع الرجال
ahbal -يا داعشي غور للحور بحزام ناسف قرعت مخي بوهابيتك و سلفيتك روح حرر القدس قبل ما تحكي عن النصارى بس الحق على تربيتك المحجبة و عقليتك السودا متل علمك
قصة مماثلة حدثت معي قبل
أربعة ايام -انا طبيب مسيحي قبل اربعة ايام زارني في عبادتي مريض سبق و ان كنت قبل عدة سنوات عالجته و أدخلته المستشفى جاء يريد تقريرا طبي عن حالته السابقة فالسكرتيرة قالت له يجب ن يدفع اجرة الكشف فقال لها انه ليس عنده فلوس فجاءت السكرتيرة و قالت لي يوجد مريض يريد تقرير و يقول انه فقير لا يستطيع دفع الاجرة فقلت لها فليدخل و ليس هناك مشكلة ، و بعد دخول المريض تذكرت اني سبق ان أدخلته المستشفى و بقي تحت إشرافي في المستشفى لمدة ٢٥ يوما الى ان تحسنت حالته ، و بعد ان كتبت التقرير شكرني كثيرا ثم كان يهم بالخروج و لكن استدار و كان يبدو مترددا و محرجا و يريد ان يقول شيء قال لي اسمح لي يا دكتور ان اقول لك شيئا فقلت له تفضل قال انت إنسان طيب لماذا لا تعتنق الاسلام ؟ قلت له مداعبا اخاف اذا اعتنقت الاسلام ان افقد الطيبة التي عندي ( مع الاعتذار لأصدقائي المسلمين )، ابتسم في البداية و لكن بدا على وجهه الأسف من ردي عليه ربما لانه لم يكن بتوقعه ؟ و احلف ان هده قصة حقيقية حدثت معي خلال هذا الأسبوع
الله ضغيف أم قوي
احمد شاهين -لصاحب التعليق 3 عن اتهام الله بالعجز الا ترى معي ان الله عاجز ان يقتص من الكفار بأن يبيدهم ويترك العالم للمسلمين الحلوين الطاهرين ووكل امر أبادتهم لأشكال بن لادن والظواهري وألزرقاوي والبغدادي
اذا اكرمت الكريم ملكته .
Ashour -يا قداسة البابا لم تكن موفقا في اختيارك المسلمين باصطحابهم على طائرتك الى الفاتيكان وان جلسوا معك واكلوا معك تقية لأن طعامك حرام بنظرهم وقتلك حلال أيضا انهم يضمرون الشر بك وباتباعك هكذا يأمرهم كتابهم
من فضلة القلب يتكلم
اللسان يا كنسيين حقدة -تعليقات الكنسيين المشارقة تنز حقداً كنسياً سرطانياً اسوداً فين اومال المحبة والتسامح والسلام المدعاة
يا مسلمين تعالوا نبشر
المسيحيين هالبشارة -تعالوا يا مسلمين موحديننبشر المسيحيين الكفرة المشركين هالبشارة ... مفاجأة مزلزلة تنتظر مسيحيي المشرق وعموم مسيحيي العالم وتتمثل في تبرؤ سيدنا المسيح منهم ، فسيدنا المسيح عليه السلام لن يتعرف على المسيحيين وسينكرهم امام ابيه ويطردهم ذلك انه ارسل في قومه اليهود خاصة الخراف الضالة كما قال هو ، ولذلك يوم القيامة سيذهب اليه مسيحيو مصر و المهجر و المشرق ومسيحيو امريكا واوروبا واستراليا وامريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا ليخلصهم فينكرهم ويقول لهم اذهبوا اغربوا عن وجهي فأنا لا اعرفكم أمشوا من هنا. فتأتي ملائكة العذاب بسياطها لتسوق مليارات المسيحيين من ارثوذوكس وكاثوليك وغيرهم الى بحيرة الأسيد والكبريت لذلك ليس من طريق ثالث اما الاسلام وهو أفضل لكم لانه دين المسيح الاصلي او الإنتحار انتهى
خلاص يا مسيحي خلاص
ما فيش ما فيش خلاص -الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء([3])، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك([4])، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط([5]) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»([6]). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»([7]).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | ([8])، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع([9])! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد...» (أعمال 21: 22، 23) فاضطر بولس لمجاراتهم
توريطة بولس الدجال
للمسيحيين الاغبياء -ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! ا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة([11])، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤمنين يرون أنها أعظم العقائد وأعلاها رتبة، وحتى أهمية عقيدة ألو
ذنب آدم لا يضر الا آدم
.............. -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم على مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة([1]) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»([21])، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟!
الجذور الوثنية
للعقيدة الكفرية المسيحية -فالنصرانية وسمّها إن شئت المسيحيّة المبدّلة أو البولسية (نسبة إلى بولس _الرّسول!_ واسمه الحقيقي شاول أو شاؤول اليهودي الفِرّيسي, المنظّر الأكبر في الديانة المسيحية الحالية على قول هارت في الخالدون) إنّما هي عبارة عن ركام خرافات أمم الأوثان عبر تاريخها الغابر المغبرّ, ومعاذ الله أن نشمت بأحد, ولكن يعزّ علينا تزييف الحقيقة, وتشويه المحجة, وتشويش الصراط المستقيم, بتزيين الباطل وإلباسه لبوس الحق والهدى.فالتثليث, والتجسّد, والخطيئة الأزلية, والتكفير بالخلاص والصلب والفداء, وقانون الإيمان النيقاوي, والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد, والميرون, والأسرار الكنسية...وغير ذلك إنّما هو دخيل على رسالة المسيح الأصليّة الأصيلة, وجناية على الإنجيل المقدّس الحقيقي بترّهات رجالات الكنيسة, وسرقات منظّريها الأدبية, وحسابات أباطرتهم الشخصية. ثَمَّ حقيقة يغفل عنها كثير من المنتسبين للمسيح عليه السلام, مفادها أن العقائد المسيحية المستوحاة من العهد الجديد تلتقي بشكل جذري مع العقائد الوثنية القديمة. والفكر الوثني بعقائده ومشاربه يقوم على تأليه قوى محسوسة, لها قدرات غيبية وشهودية بدافع الخوف أو الرجاء أو كليهما.والعجب أن الطوائف الوثنية الكبرى كالهندوسية والبوذية والميثراوية والزارادشتية والقبطية الفرعونية والإغريقية تجمعها سمات ذات خلفية متحدة وأصول متشابهة وإن اختلفت ظاهرًا في الطقوس أو التعاليم.وفي (تاريخ العالم): «إن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة للحياة» (1).والمؤسف أن المسيحية المبدلة الحالية (البولسية) انقلبت على مدرسة الرسل إلى مدرسة أعدائهم, فاعتنقت تلك الأسس, وتشربت تلك الأصول الوثنية للأمم الجاهلية، مما يدل على أنه قد جرى السطو على مدرسة المسيح عليه السلام النبوية لتتحول دفة السفينة إلى الوحل الوثني والخندق الشركي بكل مرارة وأسى, على يد قراصنة أظهروا حب المسيح وأبطنوا حربه، وإليك البراهين:أ ــ في المكان الذي شيّد فيه مبنى الفاتيكان الحالي كان يوجد معبد وثني للديانة الميثراوية.وكان أتباع تلك الديانة يقيمون طقوسًا لمعبودهم ميثرا تماثل تمامًا طقوس المسيحية الحالية في هذا الزمان!ب ــ وفي ذلك المكان عينه الذي يضم رؤوس الكاثوليك, كان يقام احتفال وثني في يوم (25) من ديسمبر من كل عام فيحتفلون بميلاد ميثرا أو المخلص، الذي يعتقدون أنه مات في
الجذور الوثنية للعقيدة ٢
الكفرية المسيحية -وأذكر أني أصف عقيدة أتباع ميثرا وليس المسيح!! ــ وميثرا هو معبود الفرس الذين انتشرت ديانتهم الميثراوية (2) في الشمال الشرقي لحوض المتوسط قبيل المسيحية، وكانت هناك شائعة مفادها أنه لو لم تنتصر المسيحية لعبد العالم بأسره ميثرا، وقد كانت هذه الديانة الوثنية هي المنافس الأول للمسيحية في مراحلها الأولى (3). وهناك أوجه شبه كبيرة بين الديانتين مما يدل على سطو الثانية على تراث الأولى، من أمثلة ذلك:1ــ في التثليث: عند الميثراوية: أوزرد (الخالق) أهردمان (المهلك) ميثرا (المخلص). 2ــ كان لميثرا (12) تلميذًا (4). 3ــ مات ليخلص البشر من خطاياهم(5). 4ــ عاد ميثرا للحياة بعد موته. 5ــ يلقب ميثرا بالمخلص وبالمنقذ(6). 6ــ لميثرا أتباع يعمّدون باسمه. جـ ـ يتفق النصارى مع الأمم الوثنية في تاريخ الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام. فيجعلونه في (25 ديسمبر)(7)، وهذا هو وقت التحوّل الشمسي وازدياد طول النهار، فالشمس باعتقادهم تولد من جديد. ومن تلك الأمم التي وافقتها المسيحية في ذلك التحديد:1ــ الصينيون القدماء بعيد ميلاد إلههم (جانغ تي). 2ــ المصريون القدماء ــ الفراعنة ــ بعيد ميلاد إلههم (رع). 3ــ الهندوس بعيد ميلاد إلههم (كرشنا) وهو أبرز آلهة الهند الوثنية. 4ــ البوذيون بعيد ميلاد إلههم (بوذا) وقد أخذوا اعتقادهم من الهندوس, بعد انشقاقهم عنهم5ــ الروس القدماء بعيد ميلاد إلههم (كوليادا). 6ــ الكلدان بعيد ميلاد إلههم (كريس). ولعلهم تأثروا بكرشنا وثن الهندوس. 7ــ سكان سوريا والقدس وبيت لحم ــ قبل ميلاد المسيح عليه السلام ــ بعيد ميلاد المخلص (أتيس). 8ــ سكان فريجيا(8) بعيد ميلاد المخلص (ابن أتيس). 9ــ الإسكندنافيون(9) بعيد ميلاد إلههم (ثور)(10). 10ــ الأنجلوساكسون(11) بعيد ميلاد إلههم (جاو وابول). 11ــ الفرس القدماء بعيد ميلاد إله الشمس (ميثرا). 12ــ اليونانيون بعيد ميلاد إلههم (ديونيسس) الابن المولود للإله الأكبر. 13ــ الروم بعيد ميلاد إلههم (سول إنفكتوس) وهو عيد الساتورناليا(12)، ولقدسية ذلك اليوم عند الرومان، وبخاصة إمبراطورهم الوثني قسطنطين؛ فقد تم اعتماد ذلك اليوم عيدًا لميلاد المسيح عليه السلام(13).
كيف تكون مسيحي وتقتل
الملايين ولست بداعشي -كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك ارهابي
المسيحيون لا يترحمون على
بعض ولا يصلون على بعضهم -اما تعزية الجار المسيحي المسالم الذي لا يظهر عداءاً لجيرانه المسلمين. من اي نوع فلا بأس تعزيته بكلمات لا تحمل الدعاء لميته بالرحمة لانها لا تفيده لانه مات على غير الاسلام مثل البقية في حياتك نشاطركم الاحزان وهكذا ، مع ملاحظة ان المسيحيين بما بينهم من صراعات مذهبية واختلافات لاهوتية تصل حد التكفير والقتل ويفجرون كنايس بعضهم البعض لا يتشاطرون الاحزان ولا يصلون على المختلف عنهم مذهبياً وهم ابناء دين واحد ولا يتزاوجون ولا يتفقون على مناسبة دينية ولا يقبلون بالانتقال المذهبي بينهم ولا باعتناق احدهم الاسلام فيقتلونه او يقاطعونه ونفس الشيء اذا بدل مذهبه الى مذهب اخر من داخل المسيحية نفسها ؟!!
المسيحيون يكفرون ويقتلون
بعضهم البعض اقرؤا التاريخ -المسيحيون يبطلون دين بعضهم البعض
الله قادر على كل شيء
وهذا سبب صبره على الكافر -الله قادر على كل شيء لكنه سبحانه يؤخر الكفار والمشركين والعصاة من المسلمين ليتوبوا. والملحدين الى يوم الدين اما ليهتدوا الى الاسلام او يزدادوا اثماً مثلك
يا جاهل بدينك طَعَامِك
حل لنا بشروط -لا يا جاهل بدينك المسيحي طعام وشراب أهل الكتاب حل لنا اذا اجتنب الخنزير والخمر والمحصنات من نساء أهل الكتاب
الذبح هو تاريخ مسيحيتكم
فارجعوا الى ألاضابير -التاريخ والواقع يكذبكم فها انتم في المشرق الاسلامي بالملايين ولكم آلاف الكنايس والاديرة والقلايات و نحن نقول للانعزاليين الكنسيين المسيحيين المشارقة انكم لو كُنتُم طائفة مسيحية مشرقية في اوروبا لتمت ابادتكم باعتباركم مسيحيين. مهرطقين كفرة او لتم على الأقل نفيكم الى استراليا مع الجربانين والمجذومين والمشوهين والمجانين والمجرمين ، ولعلم حقدكم الكنسي السرطاني البغيض انه لولا الاسلام لانقرضتم كما كاد ان ينقرض جنس السفارديم اليهود ولصاروا مجرد مثال في التاريخ هل تعرفون جزر الآزور الاسبانية ؟ هل تعلمون ان اغلب سكانها من اليهود السفارديم الذين أرغمتهم الكاثوليكية على المسيحية ؟ انكم يا كنسيين انعزاليين قوم لا تخجلون وعار على مخلصكم ولن يخلص أرواحكم الخبيثة المترعة بالحقد والغل الكنسي السرطاني