أخبار

حصر حزب الله في قواعده في جنوب لبنان

الأسد يزور روسيا سراً ويبعث برسالة لإسرائيل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في زيارة سرية الى موسكو، أبلغ الاسد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيعمل على ضمان هدوء الأوضاع على الحدود الإسرائيلية حال أبدت تل أبيب دعمها للنظام السوري، في حين تشعر تل أبيب بالأمان على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة.&

أشرف أبوجلالة: قام الرئيس السوري بشار الأسد، بزيارة سرية خلال الفترة الماضية إلى العاصمة الروسية، موسكو، أبلغ خلالها نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بأنه سيعمل على ضمان هدوء الأوضاع على الحدود الإسرائيلية حال أبدت تل أبيب دعمها للنظام السوري.

وكشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية عن كثير من تفاصيل تلك الزيارة، موضحةً أن إسرائيل بدأت تشعر بقدر أكبر من الأمان على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، بإستثناء تلك التهديدات التي تخشاها من الجبهة الشمالية، حال تحرر حزب الله من الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا، ومن ثم عودته لنشاطه المتعلق بقصف إسرائيل بعشرات الآلاف من القذائف والصواريخ.

رسالة تسعد بوتين

ومضت الصحيفة تشير إلى أن الأسد قام بتلك الزيارة قبيل الزيارة التي قام بها مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو&إلى روسيا، وأن الأسد أراد أن يوصل رسالة إلى نتانياهو&من خلال بوتين، وهي أنه في حالة دعم إسرائيل للنظام السوري الحالي، فإنه سيقوم في المقابل بالعمل على تهدئة الأوضاع على حدود إسرائيل مع سوريا، كما فعل من قبل على مدار عدة سنوات قبل اندلاع الحرب الأهلية.&

وهي الرسالة التي أسعدت بوتين، بكل تأكيد، خاصة وأنه يسعى بقدر من النجاح لدعم قوات الأسد المستنزفة بغية حماية قواعد روسيا الجوية والبحرية الموجودة على ساحل البحر المتوسط.& وفي حال ثبتت صحة ذلك العرض المقدم من جانب الأسد، فإن إسرائيل ستستفيد على نحو أكبر، حيث ستتعاون مع روسيا وسوريا لحصر تواجد حزب الله في قواعده بجنوب لبنان ومن ثم تقييد الخناق عليه بشكل أكبر.

ورغم أن ذلك لن يمنع حزب الله من إمكانية إطلاق هجماته من لبنان، إلا أن الأمور ستكون أكثر سهولة على إسرائيل فيما يتعلق بالتصدي لمثل هذه الهجمات مقارنة بما تواجهه من صعوبات لمواجهة الهجمات التي تحدث في آن واحد عبر الحدود السورية. &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تساؤل
سالم -

هل أصبحت إسرائيل طوق النجاة الأخير الذي يتشبث به الأسد بعد فشل الطوقين الإيراني والروسي في انقاذه؟ بعد ان رأت إسرائيل بأم عينها روسيا وايران تهزمان في سوريا فهل تجرؤ على دخول الجحيم السوري؟ لننتظر ونرى.

خيال في خيال
كندي -

اسرائيل لن تقبل باقل من تجريد حزب الله من السلاح ، هذا لا يقدر عليه الا سوريا فقط لانها المرر الاستراتيجي للإمداد ، الاسد لن يفعل حتى لا يخسر الدعم الايراني الذي لا تستطيع روسيا تعويضه ، ايران لاتريد ان تحارب اسرائيل وانما وجود عصابات حزب الله المسلحة هو ضمان لتواجدها ونفوذها في المنطقة ،

هلا ممانعة ... هلا مقاومة
OMAR OMAR -

هلا ممانعة ... هلا مقاومة

حزذبالة
OMAR OMAR -

حزب الله وجد لمنع المقاومة الفلسطينية من التواجد في الجنوب ... فلا تخدعوا أنفسكم ... أسرائيل لاترى عدواً في حزذبالة

معنى بلا معنى ..
علي -

موضوع - إذا جاز القول - غير متماسك لا معنى ولا مبنى .. كان الأجدر بإيلاف أن تنتظر بعض الوقت ، خير من أن تنشر مثل هذه " الركاكات " التي لا يستفيد منها سوى باطناً سوى المستهدف ظاهراً .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .