أخبار

القضاء الإماراتي يحكم بالإعدام على قاتل الطفل عبيدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: أصدرت محكمة الجنايات في دبي اليوم حكما بالإعدام على قاتل الطفل عبيدة . كما حكمت المحكمة بدفع المتهم الحق المدني وقدره 21 الف درهم كتعويض مؤقت، وفور النطق بالحكم جهش أهالي الطفل المغدور  بالبكاء فور سماعهم الحكم. ويبلغ الطفل القتيل عبيدة 9 سنوات، وكان قد تعرض للاغتصاب من قبل المتهم قبل قتله خنقا.

وكان والد الطفل عبيدة قد حضر إلى الدولة فجرا قادما من الأردن لسماع الحكم على أن يعود إليها اليوم نظرا لتواجد عائلته هناك. وقال والد القتيل ان القضاء الاماراتي العادل حقق العدل بالقصاص من المتهم، وانه كان يثق في ذلك تماما، وقبل النطق بالحكم وجه رئيس الجلسة بعدم خروج الحاضرين قبل رفع الجلسة تحسبا لحدوث فوضى بعد سماع الحكم، وكان المتهم قد أنكر في الجلسة السابقة، ما وجه اليه من اتهامات، مدعيا أنه يعاني من أمراض عقلية ونفسية، وأنه لا يتذكر أي تفاصيل حول الجريمة، مطالبا بإحالته إلى لجنة طبية للتأكد من حالته، والاطلاع على ملف علاجه في إحدى المستشفيات الأردنية، مضيفا انه في حالة ثبوت تورطه في الجريمة، فانه يتحمل أي عقوبة بشأنها حتى لو كانت الإعدام.

وخلال جلسات المحاكمة اعتصم إبراهيم صدقي والد الطفل المجني عليه أمام المحكمة بالقصاص من المتهم، قائلا في شهادته أمام المحكمة لن أتنازل عن القصاص ولن أرضى إلا به، وتابع "في يوم اختفاء ابني عبيدة نزلت من منزلي إلى ورشتي الخاصة بإصلاح المركبات الموجودة في البناية نفسها، ووجدت المتهم في مركبته أمام الورشة وبجواره عبيدة الذي كان بيده هاتف المتهم يشاهد عليه مقاطع فيديو، فطلبت من نجلي النزول سريعا والتوجه إلى المنزل، ولكن بعد فترة شاهدت نجلي يصعد مرة ثانية إلى مركبة المتهم، فطلبت منه النزول والعودة إلى المنزل، ورأيته بعيني يدخل البناية التي نقطن فيها، ثم رأيت المتهم يغادر المكان أيضا.. وبعد عودتي إلى منزلي لم أجد عبيدة وأخبرتني زوجتي أنه لم يصل المنزل فقمنا بالبحث عنه في كل مكان حول المنزل والورشة ولدى الجيران ولم نجده.. ثم اتصلت بالمتهم لسؤاله إن كان ابني معه ولكن هاتفه كان مغلقا فاتصلت بإبن أخيه وأعطاني رقم هاتف آخر للمتهم، فاتصلت به وأجابني، وقال لي إنه لا يعرف مكان عبيدة وأنه ليس معه ولم يذهب معه مطلقا، فطلبت منه الحضور ورفض ذلك".

حذاء الطفل القتيل

وأضاف " توجهت بعد ذلك إلى الشرطة لتقديم بلاغ عن ابني المفقود، ثم ذهبت للبحث عن المتهم فوجدت مركبته متوقفة أمام منزله، ووضعت يدي على السيارة ورأيتها ساخنة، فصعدنا إلى الشقة وطرقنا الباب ولم يفتح لنا المتهم فشعرت بوجود حركة داخل المنزل فهددته بالاتصال بالشرطة إذا لم يقم بفتح الباب، ومن ثم فتح لنا الباب وبحثنا في الشقة عن ابني ولم يكن هناك سوى فتاة موجودة مع المتهم قالت لنا نضال لم يفعل شيئا.. وفي اليوم التالي اتصلت بي شرطة دبي وعرضت علي حذاء عبيدة، وفي المساء أخبرتني الشرطة بالعثور على ابني مقتولا".

قاتل الطفل

 

جثة الطفل بين الأشجار

واستمعت هيئة المحكمة خلال الجلسات أيضا لعامل النظافة الذي عثر على جثة الطفل، وقال في شهادته " كنت أباشر عملي بتنظيف الشارع ووجدت طفلا ملقى بين الأشجار فظننت أنه نائم ولم أقترب منه، واتصلت برؤسائي في العمل وتم إبلاغ الشرطة الذي حضرت إلى المكان ووجدت أن الطفل ميتا".

وأقر المتهم بقتل الطفل عبيدة أمام محكمة الجنايات في دبي بقتله واغتصابه للطفل، بأن لف حول رقبته قطعة قماشية وضغط على رقبته وشد قطعة القماش من الطرفين لمدة 5 دقائق حتى زهق الطفل أنفاسه الأخيرة، فيما أنكر المتهم تهمة خطف الطفل المجني عليه قائلا إنه توجه بإرادته إلى مركبته.

وأقر المتهم بتعاطي المشروبات الكحولية والقيادة تحت تأثيرها. قائلا أمام المحكمة "لم أكن بكامل قواي العقلية وكنت في غيبوبة لحظة اعتدائي جنسيا على عبيدة كوني كنت تحت تأثير المشروبات الكحولية.. قمت في البداية بخنق الطفل بكلتا يدي، ثم سحبت قطعة قماشية كنت استخدمها في تنظيف مركبتي وقمت بلفها على رقبة الطفل وشددتها في الاتجاهين لمدة خمس دقائق بينما كان الطفل يحرك يديه ورجليه إلى أن انقطع نفسه بشكل نهائي وتوقف عن الحركة".

جملة اتهامات للقاتل

وطالبت النيابة العامة في دبي بتوقيع عقوبة الإعدام على قاتل الطفل عبيدة بعد أن تم إحالته إلى محكمة الجنايات، وبعد اعتراف المتهم بجريمته وتوافرت بحقه الأدلة الكافية من أقوال الشهود والأدلة الجنائية وتقارير الطب الشرعي.  لافتة إلى أن التهم المسندة للمتهم هي تهم القتل العمد المقترن بجنايتي خطف الطفل والاعتداء عليه، بالإضافة إلى تعاطي المشروبات الكحولية والقيادة تحت تأثيرها.

وكانت النيابة العامة قد أمرت في مايو الماضي بحبس المتهم (نضال عيسى عبدالله أبوعلي) الأردني، البالغ من العمر 48 عاما، والمقبوض عليه في جريمة قتل الطفل عبيدة إبراهيم (9 سنوات) الذي اختطفه من أمام مرآب السيارات الخاص بوالد الطفل القتيل في إمارة الشارقة محاولا اللواط به، ومن ثم قام بخنقه وقتله بعد مقاومة الطفل له، في جريمة بشعة هزت أركان المجتمع الإماراتي وأثارت استياء وسخط الجميع على ذلك القاتل الذي تجرد من كل مشاعر الإنسانية وقتل براءة الطفل بدون ذنب جناه.

ملابسات الجريمة

وكانت شرطة دبي قد كشفت عن ملابسات جريمة قتل الطفل (عبيدة ) الذي فقد في إمارة الشارقة مساء الجمعة 20 مايو الماضي من أمام كراج والده في منطقة الشارقة الصناعية، حيث قام القاتل باستدراج الطفل من مقر عمل والده بإمارة الشارقة لشراء لعبة (سكوتر) وتوجه به الى منطقة الممزر في دبي بسيارة استعارها من حارس البناية التي يقطن بها وفي مواقف السيارات قام بشرب الخمر وطلب من الطفل خلع ملابسه للواط به وصاح الطفل بأنه سيبلغ والده بواقعة اللواط فقام بإسكاته، حيث حاول خنقه بكلتي يديه ومن ثم قام بخنقه بواسطة "غترة" حتى فارق الحياة واستمر في تناول الكحول حتى الساعة 5 فجر يوم الجريمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإعدام قليل عليه
Wahda -

هل يوجد عقوبة اكبر وأقسى من الإعدام ؟ يمكن ان يفعلوا به كما فعل هو بالطفل المسكين والعدالة هكذا تكون تحققت

همجية قصوى
Rizgar -

R.I.P

الى متى تنتظرون ؟
Raggawey -

اما يزال هذا الوغد الحقير حياً ؟ يجب ان يمزق تمزيقاً وهو حي ويجب ان يطبق عليه كافة أساليب التعذيب ،و يذوق طعم كافة انواع الاعدامات ، كي يكون عبرة. لغيره .