أخبار

مسلمو المدينة طالبوا بزيادة الأمن وإحقاق العدالة

شرطة نيويورك تعتقل مشتبهًا في قتل إمام مسجد ومساعده

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت شرطة نيويورك مساء الاثنين أنها اعتقلت مشتبهًا فيه، بعد جريمة قتل مزدوجة السبت، راح ضحيتها إمام مسجد ومعاونه في وسط الشارع قرب مسجد في كوينز.

نيويورك: بعد 48 ساعة على المأساة، التي هزت افراد الجالية المسلمة في نيويورك، قال روبرت بويس رئيس لجنة التحقيق، في مؤتمر صحافي، "نعتقد بشدة، في ضوء الأدلة المتراكمة، أنه هو الشخص" الذي نفذ عملية القتل. ولم يحدد بويس هوية المشتبه فيه، مكتفيًا بالقول إنه من أصل إسباني، ويبلغ من العمر 36 عامًا، ويقطن في بروكلين.

الأمن والعدالة
يأتي ذلك بعد ساعات على مراسم صلاة إحياء لذكرى الإمام مولانا أكونجي (55 عامًا)، الذي هاجر من بنغلادش، ومعاونه ثراء الدين (64 عامًا)، شارك فيها مئات الأشخاص في بروكلين.

وكان المسلمون في نيويورك دعوا إلى زيادة الإجراءات الأمنية وضمان تحقيق العدالة. وسار المئات إلى مسرح الجريمة، حاملين لافتات كتبوا عليها "حياة المسلمين مهمة"، فيما هتف آخرون "نريد العدالة".

وقتل الإمام ومعاونه، واللذان كانا يرتديان ملابس إسلامية تقليدية، بالرصاص السبت في وضح النهار في حي بارك أوزون في كوينز، بينما كانا يسيران في الشارع قرب المسجد. وفتح مسلح كان يلحق بهما، النار على رأسيهما.

رصد مسبق
تظهر تسجيلات كاميرات للمراقبة الأمنية في المكان، رجلًا يقترب من الإمام ومساعده من الخلف عند زاوية شارع "ليبرتي أفينيو" و"الشارع الـ79" بعد بضعة مبانٍ من مسجد الفرقان. وكان الرجلان قد غادرا المسجد بعد صلاة المغرب السبت.

وقالت الشرطة إن شهودًا رأوا الرجل يهرب، وهو يحمل سلاحًا بعد إطلاق النار، موضحة أن كاميرات المراقبة تظهر رجلًا يرتدي بنطالًا قصيرًا وقميصًا داكن اللون. ولم تستبعد الشرطة مساء السبت فرضية أن تكون الحادثة جريمة كراهية، لكنها أوضحت أن الدافع لا يزال غير واضح.

واعتقلت الشرطة المشتبه فيه ليل الأحد، بعدما تتبعت مسار السيارة التي هرب فيها. وقبل ساعتين من جريمة القتل المزدوجة، وعلى بعد 5 كيلومترات من موقع الجريمة، صدم المشتبه فيه شخصًا، من دون أن يتوقف. وأوضح روبرت بويس، رئيس لجنة التحقيق، أن المشتبه فيه حاول من دون جدوى الأحد الهروب من الشرطة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريبة
كلكامش -

غريبة ان يطالب الذين امنوا بزيادة الامان وتحقيق العدالة والله شيئ مضحك ومبكي فالعالم كله حابس انفاسه منكم ومن افعالكم وبلاويكم والان تتظاهرون اثر مقتل امام وصديقه طيب اين كنتم يوم مات الالاف في فرنسا والمانيا والسويد اذا كنتم فعلا تطالبون بالامان والعدل لكن لاحياة لمن تنادي

المنطق الليبرالي
مواطن -

اذا مسلم قتل اجنبا فالعداله واجبه واذا اجنبي قتل مسلم فهو يستحق ذلك ولايستحق القاتل العقاب هذه هي العدال من المنطلق الليبرالي

اضحك على الذين امنوا
فول على طول -

جاء بالمقال : وكان المسلمون في نيويورك دعوا إلى زيادة الإجراءات الأمنية وضمان تحقيق العدالة. وسار المئات إلى مسرح الجريمة، حاملين لافتات كتبوا عليها "حياة المسلمين مهمة"، فيما هتف آخرون "نريد العدالة"...انتهى 0الاقتباس . بالفعل شر البلية ما يضحك .. ..المسلمون يطلبون العدالة ...أول مرة أعرف أن المسلمين يعرفون شيئا اسمة العدالة ....ويقولون حياة المسلمين مهمة ...يا سلام على القول المأثور..؟ حياة المسلمين مهمة ...وماذا عن حياة الأخرين الغير مسلمين الذى يوصيكم الدين الأعلى بقتلها ونحرها ..؟ مساكين الذين امنوا .

قتل المسحيين جرائم محبة؟؟
المستشار -

ستدفعون الثمن غاليا إذا لم تتوقفوا عن تحدي الشعور الاميركي والغربي بشكل عام.واميركا ليست فرنسا الجبانة او بريطانيا الخسيسة او المانيا الناكدة.هنا ستكون مقبرتكم إذا لم تبادروا الى تغيير تعاملكم مع المجتمع الاميركي الذي فته ابوابه لكم ظنا منه بانكم تستأهلون المساعدة الانسانية لكنه اكتشف حقيقتكم وعرف بانكم تخططون في الظلام لكل ما هو سيء وارهابي وانعزال والحاق الاذى بالاخرين وهو لن يسمح لكم.تتضقون بالغضب على مقتل إمام؟كم قتلتم من غير المسلمين في سوريا والعراق ولبنان وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وباكستان؟عودوا الى الصواب قبل فوات الاوان.فالاميركي يمهل ولكنه لا يرحم عند تجاوز الحدود معه.فهل قتل المسيحيين جرائم محبة وقتل المسلمين جرائم كراهية ؟ثم من هو البادئ ؟ومن هو الصابر؟من هو المعتدي ومن هو المعتدى عليه في ارضه ورزقه وكرامته وارضه ووطنه؟وهل استقبل بلد إسلامي من المسلمين كما استقبلت اميركا والغرب مع ارقى معاملة ؟كفى بكاء للخداع وبا للمراوغة.كفى