أخبار

اعتقال فلسطينيين جندهم حزب الله اللبناني عبر فيسبوك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) الثلاثاء انه اعتقل شبكة من الفلسطينيين جندهم حزب الله الشيعي اللبناني عبر فيسبوك، من أجل مهاجمة اسرائيليين، وقال الشين بت في بيان "بجانب اوامر لتنفيذ هجمات اطلاق النار وتفجيرات انتحارية ضد اهداف اسرائيلية، امر المجندون بالمساعدة في تجنيد المزيد (من الفلسطينيين) لانشطة المنظمة”، وبحسب البيان، فان حزب الله في احد هذه الحالات، استخدم موقع فيسبوك لتجنيد فلسطيني من قلقيلية (شمال الضفة الغربية المحتلة)، والذي قام بدوره بتجنيد اربعة اخرين من مدينته.

وادعى البيان ان الخمسة بدأوا بجمع معلومات استخباراتية حول انشطة الجيش الاسرائيلي في المنطقة واجراء تدريبات على استخدام الاسلحة قبل اعتقالهم في يونيو الماضي، واوضح ايضا ان فلسطينيا من قطاع غزة تم تجنيده من قبل حزب الله ايضا عبر موقع فيسبوك، وقام بتجنيد ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية بدأوا باجراء التدريبات والتخطيط لشن هجمات.

وتم اعتقال هؤلاء الاربعة ايضا قبل تنفيذ اي هجوم، وادين الفلسطينيون التسعة من قبل محكمة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان جهاز الامن الداخلي دون الادلاء بمزيد من التفاصيل، واكد الجهاز ان حزب الله اللبناني يحاول ايضا الوصول الى عرب اسرائيل عبر فيسبوك في مسعى "لتجنيدهم لتنفيذ هجمات ارهابية".

وتابع البيان "حزب الله مصمم على مواصلة تشجيع الاحداث الارهابية الاخيرة عن بعد، بطريقة يحاول فيه الا يظهر مشاركته" فيها، وادت اعمال العنف في اسرائيل والاراضي الفلسطينية التي اندلعت منذ تشرين اكتوبر الى مقتل 219 فلسطينيا و34 اسرائيليا واميركيين اثنين واريتري وسوداني بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وتقول السلطات الاسرائيلية ان معظم الفلسطينيين القتلى نفذوا او يشتبه في تنفيذهم هجمات، وفي يناير الماضي، اعلنت اسرائيل عن اعتقال خلية فلسطينية في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية قال ان افرادها على علاقة بحزب الله اللبناني وتلقوا توجيهات من جواد نصرالله نجل امين عام الحزب حسن نصر الله.

وفي عام 2006 خاضت اسرائيل حربا ضد حزب الله اسفرت عن مقتل اكثر من 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين، ونحو 160 اسرائيليا معظمهم من الجنود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف