أخبار

بحثًا عن دواء لأخيه الصغير

طفل مصري يصل إلى إيطاليا بقارب مطاطي

الطفل أحمد تبدو حروق الشمس على عنقه ممسكاً بتقرير طبي بحالة شقيقه الأصغر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اهتم الإيطاليون رسمياً وشعبياً بقصة طفل مصري عمره 13 سنة، استطاع عبور البحر المتوسط في قارب مطاطي، بحثاً عن علاج لشقيقه الأصغر، وقرر رئيس الوزراء تخصيص طائرة لنقل أسرته إلى إيطاليا، وعلاج شقيقه، تقديرًا لشجاعته وتضحيته.

إيلاف من القاهرة: لم يدر في&خلد الطفل الصغير أحمد، ذو الثلاث&عشرة سنة، أنه سوف يستطيع عبور البحر المتوسط إلى الشاطئ&الأوروبي، لكنه قرر أن يضحي من أجل شقيقه الصغير الذي يعاني من مرض غامض، فشل الأطباء في مصر بإيجاد علاج شاف له.&

ركب "أحمد" قاربًا مطاطيًا صغيرًا مع مهاجرين آخرين غير شرعيين، قرروا ترك بلادهم والمغامرة بركوب البحر إلى أوروبا، بحثاً عن فرص معيشية أفضل، لكن هدف "أحمد" كان مختلفاً، إنه قرر ركوب البحر والمغامرة بحياته من أجل إنقاذ حياة شقيقه الصغير "فريد".

عندما وصل القارب المطاطي الى الشواطئ الإيطالية، كانت نيران الشمس المحرقة، قد أكلت جلد أحمد الطري، وتركت آثار الحروق واضحة على مؤخرة عنقه، ولم يكن قادراً على الوقوف على قدميه من شدة الإعياء والجوع.

ألقى الجنود الإيطاليون القبض على المهاجرين، بينما جلس أحمد باكياً، وهو يمسك في يديه أوراقاً طبية، مدونًا فيها اسم شقيقه والمرض الذي عاني منه، وتوسل إلى الجنود ألا يعيدوه إلى بلاده، إلا بعد أن يجدوا علاجاً شافياً لشقيقه.

رفع الجنود الإيطاليون قصة أحمد إلى القادة الأكبر، وانتشرت أصداء تضحية الفتى الصغير في مدينة "لامبيدوزا"، ومنها إلى إيطالياً، ونشرتها الصحف الإيطالية، بل وغيرها من وسائل الإعلام الأوروبية، وأفردت لها وكالة الأنباء الألمانية تقريراً مطولاً.

بطل&

وبعد يومين على نشر قصة "أحمد"، الذي أطلقت وسائل الإعلام الإيطالية لقب "بطل لامبيدوزا الصغير" قرر&مستشفى كاريجي في فلورنسا (توسكانا) عرض استقبال شقيقه وتقديم العلاج اللازم له.

وبحسب صحيفة "كورييرا ديلا سيرا" الإيطالية، فإن قصة هذا الفتى المهاجر أثرت في رئيس الوزراء &ماتيو رينزي، الذي طلب من السلطات المختصة مساعدة الفتى.

&وأضافت الصحيفة أن رينزي "أمر بنقل الفتى فريد البالغ من العمر 7 سنوات، والمصاب بداء نقص الصفائح الدموية، من مصر إلى إيطاليا حيث سيعالج في مستشفى ماير التخصصي في&مدينة فلورنسا".

ووفقًا لقرار رئيس الوزراء الإيطالي فإن "فريد" هو ابن لأسرة تقيم في مدينة رشيد محافظة البحيرة، سيُنقل من القاهرة إلى فلورنسا للعلاج على متن طائرة جهزتها وزارة الخارجية في روما.

تبرعات

وبموجب القرار سوف تسمح السلطات الإيطالية لوالدي الطفل المريض بالحضور معه إلى مدينة فلورنسا خلال فترة العلاج، وكذلك شقيقه اللاجئ حيث ستتم رعايتهم من قبل إدارة الخدمات الاجتماعية المحلية، وستتم استضافتهم في مركز تابع لبلدية المدينة.

وأطلق إيطاليون حملة شعبية لمساعدة "أحمد" وأسرته، وجمعوا من أجله التبرعات، ودعا بعضهم إلى منحه وأسرته الإقامة الشرعية في بلادهم.

ووفقاً للإحصائيات الإيطالية، فإن هناك زيادة واضحة في أعداد المهاجرين القاصرين، الذين يعبرون البحر المتوسط بمفردهم، وبلغت الزيادة نسبة مائة بالمائة، مقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي. ومن أصل 100 ألف مهاجر وصلوا هذا العام كان أكثر من 13705 من القاصرين من دون رفقة أحد بحسب تعداد لمنظمة الهجرة العالمية. ومعظم هؤلاء الأطفال من غامبيا واريتريا ومصر وتبلغ أعمارهم 16 أو 17 عاما لدى وصولهم إلى إيطاليا.&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Wow even Italy , Greece, Spain, & Portugal are so poor close to Egyptian level of poverty so I guess the plan is the UK or Germany. If a child gets to Italy that means many died trying this desperate great escape. He saw no hope at all in staying. Bad in all accounts

البوصلة باتجاه اوربا
Raggawey -

لماذا يفضّل هذا الطفل المغامرة الخطيرة بعبور البحر والاتجاه الى إيطاليا ، ترك الارض الامنه وركب البحر -الموت- اين هو الأزهر الذي يسمى الشريف من هذه القضايا الانسانية وأين هي الحكومة المصرية ، اوربا تستقبل المهاجرين من كافة دول العالم بينما المواطن الأصلي في بلاد مصر يهان ويقتل وينهب ويسلب ويغتصب ويحرق ، اين ضمير الأزهر وموقف الحكومة المصرية ، وهذا الامر ينطبق على شعبي العراق وسوريا ،

وين ألأخوان المسلمين
احمد شاهين -

نفخوا الأخوان المسلمين في ايطاليا بقضية ريجيني ولم ينجحواوالان تضرب ايطاليا مثلا يحتذي بالانسانية ,,,,الا بئس الفكر الظلامي بتصنيف العالم بكافر ومؤمن؟؟؟؟؟العالم العربي يدمر ويستباح ودرسنا بان المسلم للمسلم كالبنيان ألمرصوص؟؟؟؟؟المسلم للمسلم مدمر والشيوخ فقط يهمهم نكاح الجهاد واذا المجاهد لم يجد سبايا من ألأعداء يستطيع ان ينكح محارمه؟؟؟؟؟الله يا شيوخ دمرتم عقول شبابنا

جزاكم الله كل خير ايطاليا
عادل هشام -

حسبنا الله ونعم الوكيل منك يا السيسي انت وعسكر جيشك ومع ذالك السيسي وعسكره قتلو الطالب الايطالي في مصر وبعد كل ذالك يقوم الايطاليين بالتكفل بعلاج اخ هذا الطفل المصري وارسال طائرة خاصة لجلب عائلته الى ايطاليا على حساب الحكومة الايطالية المحترمة . جزاكم الله كل خير حكومة ايطاليا وشعبها الكريم الانساني

12to90
Rizgar -

Population of Egypt 1919 was 12 million, today is 90 million ........If all European countries would work 24 hours and if they send all their National Income to Egypt , they cannot feed Egyptian properly due to a Growing Population of Egypt.No brains...just produce hungry children and begging European

Official records sho
Rizgar -

Official records show that unemployment stands at 12.8 per cent, World Bank put it as high as 38 per cent hahahah.

لو عمل وجاهد الاوربيين ٢
Rizgar -

لو عمل وجاهد الاوربيين ٢٤ ساعة بدلا من ٨ ساعات عمل , فمن المستحيل بامكانهم اطعام الافواه الجائعة في المصر . لماذا ؟ نفوس المصر ١٩١٩ كان ١٢ مليون نسمة واليوم ٩٠ مليون نسمة , اي حوالي ٨٠ مليون زيادات سكانية خلا ل ٨٠سنة . لو تكاثر الاوربيون بنفس النسب لما كان لديهم حتى الحشيش للا كل.

المقارنة مخجلة جدا
محمد الشعري -

القضية الأولى : الشاب الإيطالي جوليو ريجيني Giulio Regeni يقع قتله في مصر و يظل من قتلوه أحرارا محصنين ضد المساءلة القانونية رغم كل جهود الحكومة الإيطالية أن تفرض كشف الجريمة . .......... القضية الثانية : الطفل المصري أحمد و عائلته موضع تعاطف شعبي في إيطاليا لدرجة المبادرة بجمع تبرعات لهم ، كما أن رئيس الوزراء الإيطالي يرسل إليهم طائرة خاصة تنقلهم من مصر إلى إيطاليا . ........... إقرؤوا ما إذا إستطعتم متابعة المقارنة بين ثقافتين ، أولهما عقلانية منفتحة على البشر جميعا و متضامنة بلا شروط مع كل ضعيف أو مظلوم في العالم ، و ثانيتهما مضادة للعقل منغلقة على الذات و متضامنة بشروط و حصريا مع أفراد القبيلة أو الحزب أو البلد أو العقيدة أو العشيرة : ( في 3 فبراير(شباط) 2016، عُثر على جثة جوليو ريجيني على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية السريع (المعروف بالطريق الصحراوي)، وكانت جثته مشوهة وقد ظهرت علي جسده آثار تعذيب شديد مروع: كدمات وسحجات في جميع أنحاء الجسم نتجت عن ضرب مبرح و وحشي، و رضات ممتدة نتجت من ركلات ولكمات و اعتداءات باستخدام عصا، و قد اقتلعت أظافر يديه و أقدامه، كما وجد في جسده أكثر من عشرين كسراً في العظام بينهم سبعة كسور في أضلاع الصدر، و كانت كل أصابعه مكسورة وكذلك لوحي كتفيه، و ظهر علي الجثه أيضاً طعنات متعددة في شني أنحاء الجسد و حتي في أخمص القدمين، كما ظهر علي الجسم كله العديد من القطوع و الجروح نتجت عن آلة حادة يشتبه في أن تكون موس حلاقة، كما كانت آذانه و أنفه مشوهين، و ظهرت آثار حرق بالسجائر شملت الجسم كله، و علامات صعق كهربائي على أعضائه التناسلية، و حدوث نزيف في الدماغ و كسر أو التواء في فقرات العنق تسبب أخيراً في الموت. )

لنفرض جدلأ
سوري كردي -

لنفرض جدلأ أن احمد توجه الى دولة إسلامية من أجل أخيه. سأترك إتمام القصة لقراء إيلاف.

عصر الفشل العربي
ماتت العرب -

مصر بلد فاشلة ، رئيسها دكتاتور فاشل وحاشيته مجموعة من الفاشلة والشعب المصري شعب فاشل جائع عاجز ينحر بعضه بعضاً في الإشتباكات العقائدية بينما هم لا يجدون مايسترون به عوراتهم. أثبت العرب بكل دولهم الغنية والفقيرة الكبيرة والصغيرة إنهم أمة فاشلة.

والكرد؟؟؟؟؟؟؟
مضاد رزكار -

أليسوا هم ـ الأكراد ـ أيضا أمة فاشلة؟ هل قرأت تقريرا منشورا اليوم في إيلاف أيضاً عن تلك المرأة الكردية التي هددها زوجها الكردي الذي انتمى لداعش بأن يبيعها لداعش ليبيعها بدوره داعش كما باع الايزيديات يوم سلّم سيدك مسعود سنجار الايزيدية لداعش بدون قتال لأنها استعصت على التكريد وإعادتها بعد أن فتك داعش بأهلها الايزيديين في مسرحية قتال صورية؟(يذكر أن الملف الأمني لستجار يوم هربت ميليشيا البيشمرقة بشراويلها أمام عناصر داعش كان ولازال بيد محافظ اربيل مسعود بارزاني).

هؤلاء هم الأكراد
مضاد رزكار -

هؤلاء الأكراد يتربصون ويتصيدون في أية مياه عكرة ولو قشّة بهدف الإساءة للعرب والمسلمين.. تُصادَر كل إيجابيات العرب والمسلمين من تكافل أُسَري واجتماعي.. العالم العربي والإسلامي لازال يعجّ ببرّ الجار وصلة الرحم وإقراء الضيف وتكفل الأيتام ومساعدة المحتاجين؛ مؤسسات تحجب الشمس في طول البلاد العربية والإسلامية وعرضها لكن تُعمَى العيون عنها وتُمحى من الذاكرة بمجرد حصول أخطاء ولو بسيطة... على فكرة؛ لاوجود لمرض ـ كما جاء في التقرير ـ لا يفهم فيه الأطباء المصريون لكنّ غيرَ الموجود الذي دَفَعَ هذا الطفل المسكين لهذا التصرف هو القِرش، نعم، القِرش الذي يحارب العالَم به مصرَ ومعظمَ الدول العربية والإسلامية؛ هل تأمّلَ أحَدُنا فيما فَعَلَه الغرب الصهيوني المؤسس الحصري لداعش (القاعدة سابقاً) التي أسسها لوقف المدّ الشيوعي في أفغانستان؟ هل تأمّلنا قليلاً في الطائرة الروسية التي أصابت سياحة مصر بمقتل لا لسبب سوى أن الغرب الصهيوني لمح في الأفق انتعاشاً نسبياً في السياحة في مصر فحصل الذي حصل؟.. أما سوريا والعراق وتحطيم اقتصادهما من قبل هذا المسخ الإرهابي الذي على رأس حلفائه وداعميه هؤلاء الأكراد؛ هذا المسخ الذي هو صناعة غربية صهيونية بامتياز فأترك الحديث في هذا الموضوع المأساوي الكبير لقراء إيلاف الأعزاء ، طبعاً باستثناء الكرد العنصريين، والشّمّاسين الحاقدين.