القوات الافغانية تستعيد السيطرة على منطقة قريبة من قندوز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قدوز: استعادت القوات الافغانية منطقة قرب ولاية قندوز الشمالية الشرقية بعد ان سيطرت عليه حركة طالبان لفترة وجيزة ما ادى الى فرار الالاف من منازلهم، بحسب ما افاد مسؤولون وسكان الاحد.
وسيطرت حركة طالبان السبت على منطقة خان آباد شمال افغانستان والقريب من مدينة قندوز العاصمة الاقليمية الوحيدة التي تمكنوا منذ 2001 من السيطرة عليها لفترة قصيرة العام الماضي.
وبعد ذلك بساعات، انتشرت قوات الامن الافغانية في المنطقة التي تعد طريقا رئيسيا الى مدينة قندوز.
وصرح سيد محمود دانيش المتحدث باسم محافظ قندوز ان القوات الحكومية استعادت المنطقة مساء السبت.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي لوكالة فرانس برس "هناك عملية لمطاردة طالبان حاليا وقد انتهى التهديد للمدينة. نحن نوسع عملياتنا الى خارج نطاق" المنطقة.
وصرح البقال خالد احد سكان اقليم خان اباد لفرانس برس ان الناس لا زالوا يشعرون بالقلق من احتمال عودة طالبان الى المدينة.
واضاف "الطرق فارغة، ولم تفتح الا متاجر صغيرة في المدينة. والناس لا يستطيعون الحصول على الطعام ومياه الشرب. ولا زلنا لا نستطيع الخروج من منازلنا".
وكثف المسلحون الذين يشنون تمردا للاطاحة بحكومة كابول المدعومة من الغرب، هجماتهم في جميع انحاء البلاد، وشددوا قبضتهم على كبرى مدن ولاية هلمند المحاصرة جنوب غرب قندوز في الاسابيع الاخيرة.
وسيطرت حركة طالبان على مدينة قندوز لفترة وجيزة في سبتمبر 2015 ما اشاع الذعر بين السكان. وكان ذلك اكبر انتصار تحققه الحركة في حربها المستمرة منذ 14 عاما.
وبعد نحو اسبوعين تمكنت قوات الامن الافغانية مدعومة بالطيران الاميركي وجنود حلف شمال الاطلسي من استعادة المدينة.
وبعد ذلك اكد مسؤولون اميركيون وافغان انهم لن يسمحوا بسقوط اي مدينة اخرى في ايدي التنظيم المتطرف.
وفي وقت سابق من هذا الشهر شنت طالبان هجوما واسعا على ولاية هلمند الجنوبية المضطربة، وحاصرت عاصمتها لشكر كاه التي يسكنها 200 الف شخص، الا ان القوات الافغانية مدعومة بضربات جوية اميركية تمكنت من وقف الحركة الاصولية.
وياتي القتال في هلمند وقندوز فيما تعاني القوات الافغانية من الضغوط نظرا لانتشارها على العديد من الجبهات في انحاء البلاد بينها ولاية ننغرهار الشرقية حيث يتغلغل تنظيم الدولة الاسلامية.