بهدف إجراء محادثات مباشرة
السيسي: بوتين مستعد لاستقبال عباس ونتانياهو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في موسكو لإجراء محادثات مباشرة.
القاهرة: اكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في تصريحات نشرتها الصحف الحكومية المحلية الثلاث، يوم الاثنين، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "أبلغه استعداده لإستقبال" الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو" في موسكو لإجراء محادثات مباشرة.
وقال السيسي في مقابلة مع رؤساء تحرير صحف "الاهرام" و"الاخبار" و"الجمهورية" الحكومية، "نحن ندعم أي تحرك من جانب الدول المعنية القادرة على التأثير سواء الولايات المتحدة أو اوروبا أو روسيا" للتوصل الى سلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
وتابع، بحسب نص المقابلة التي نشرتها صحيفة "الاهرام"، "ابلغني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مستعد أن يستقبل كلاً من ابو مازن (الرئيس الفلسطيني) ونتانياهو في موسكو لإجراء محادثات مباشرة لإيجاد حل وحلحلة القضية".
واضاف "نحن ندعم هذه الجهود والكل مدعو للمشاركة في دفع عملية السلام".
وفي 21 يوليو الماضي، قال الرئيس المصري إن بلاده تقوم بـ "تحرك جاد" لتسوية القضية الفلسطينية وتحقيق السلام.
أكثر دفئًا
وجاء هذا التصريح بعد عشرة ايام من زيارة قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري الى اسرائيل هي الاولى على هذا المستوى منذ تسع سنوات.
وكان السيسي وجه نداء غير مسبوق في مايو الماضي الى الفلسطينيين والاسرائيليين من أجل استئناف عملية السلام قبل أن يوفد وزير خارجيته سامح شكري الى اسرائيل في العاشر من يوليو الجاري، مؤكدًا ان تحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين واسرائيل سيتيح اقامة "سلام اكثر دفئًا" بين مصر والدولة العبرية.
والتقى شكري اثناء زيارته لاسرائيل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ودعا الى "خطوات جادة لإقامة اجراءات بناء ثقة" بين الفلسطينيين واسرائيل.
وتحاول باريس تنظيم مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري لإعادة اطلاق عملية السلام الفلسطينية - الاسرائيلية المتوقفة منذ فشل المبادرة الاميركية الاخيرة في ابريل 2014.
&
التعليقات
تُري ماذا يخفي المستقبل
سوري -تُري ماذا يخفي المستقبل في طياته لهذا العالم؟ هذا تساؤل يدور اليوم كثيراً في أدمغة المفكرين رجالاً ونساء. ذلك أنهم يرون بأعينهم تزعزع كل شيء، وأن العالم ينتقل من أزمة إلى أخرى، والكل يخشون أن تنفجر إحدى هذه الأزمات لهيباً حارقاً. ولكن لم هذا القلق؟ لِمَ عدم الاستقرار؟ أًليس من دليل يستكشف لنا ماذا يطويه الغيب؟ بكل يقين لنا الدليل الهادي. ففي كلمة الله، في مخطط عريض وتفصيلات وافية دقيقة، تنبؤ لا يخطئ بما يسير إليه العالم. ليس من مقاصد الله نحو العالم أن يسير إلى الأبد كما هو في الوقت الحاضر، وشعاره “الحق للقوة”، والخطية تزداد بشاعة سافرة، والخير والحق يزداد تحقيراً، والإغراق في النجاح المادي يطرد كل فكر عن الله وعن مطالبه.إنما مشروع الله هو مجيء ابنه الرب يسوع المسيح إلى العالم ثانية، ليتدخل بصورة فعالة في طرق الناس، ويقيم على هذه الأرض ملكوتاً يتصف بالعدالة الكاملة، ويتصف كذلك بالسلام والرخاء اللذين لم تعرفهما قَط أرضنا هذه من قبل. وسيكون هذا الملكوت شاملاً كل الأرض. وحيث أن العالم ينقسم إلى فريقين من الناس: فريق يعترف بيسوع المسيح مخلصاً ورباً وفريق لا يعترف به، فريق مخلَّص وأخر غير مخلَّص ـ لذلك سيكون لمجيء المسيح الثاني تأثيرات وانطباعات مختلفة في نفوس «الذين ينتظرونه» من جهة، ونفوس «الذين يرفضونه» من الجهة الأخرى.