أخبار

بايدن لزعماء البلطيق: لا تأخذوا اقوال ترامب مأخذ الجد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور بايدن العاصمة اللاتفية ريغا

قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لزعماء دول البلطيق الثلاث يوم الثلاثاء إنه لا ينبغي عليهم اخذ ما يقوله مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب حول الالتزام الامريكي بالدفاع عن الدول الاعضاء في حلف الاطلسي مأخذ الجد.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن دول البلطيق ضد ما وصفها "بالعدوانية الروسية."

وقال بايدن الذي يقوم بزيارة للاتفيا إن ترامب - الذي لم يتقلد قط اي منصب منتخب - لا يفهم ما تنص عليه المادة الخامسة من ميثاق حلف الاطلسي، وهي المادة المتعلقة بالدفاع الجماعي.

وقال بايدن الديمقراطي في العاصمة اللاتفية ريغا "اريد ان اقول لشعوب دول البلطيق بكل وضوح: لقد تعهدنا نحن الامريكيين بشرفنا المقدس بالالتزام بمعاهدة حلف الاطلسي ومادته الخامسة."

واضاف "اذا سمعتم بين الفينة والاخرى من مرشح الحزب الآخر كلاما مناقضا لذلك، لا ينبغي عليكم ان تأخذوه مأخذ الجد."

وكان ترامب المح الى امكانية تخلي الولايات المتحدة عن مبدأ الدفاع الجماعي عن دول حلف الاطلسي في حال انتخابه رئيسا في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

وقال بايدن في لقاء جمعه مع رؤساء دول البلطيق الثلاث في ريغا إن الديمقراطيين والجمهوريين يساندون هذا المبدأ.

يذكر ان مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الامريكية هيلاري كلينتون سبق لها ان اكدت التزامها بمبدأ الدفاع الجماعي.

وترى دول البلطيق الثلاث، ليتوانيا ولاتفيا واستونيا، نفسها بوصفها خط الدفاع الاول في اي صدام محتمل مع روسيا.

وكان زعماء الدول الاعضاء في حلف الاطلسي قرروا الشهر الماضي نشر قوات في دول البلطيق وشرقي بولندا للمرة الاولى، كما قرروا زيادة الدوريات الجوية والبحرية في تلك المناطق لطمئنة هذه الدول المتخوفة من التهديد الذي تشكله موسكو.

وقالت رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايته ردا على بايدن "إنه من المهم لنا ان نكون جميعا مستعدين للتأكيد على شراكتنا الاستراتيجية، ونحن واثقون بأنه مهما جرت من تغييرات عقب الانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة فإن الالتزام الامريكي نحو الاطلسي ودول البلطيق لن يتغير."

وتنظر روسيا الى الاطلسي على انه الطرف المعتدي الذي يسعى الى نشر قواته في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق والتي تعتبرها موسكو مناطق نفوذ لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف