أخبار

الصحة العقلية لليافعين والشباب قضية ذات أولوية

ثلث المراهقات في انكلترا يعانين الكآبة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تعاني أكثر من ثلث المراهقات في انكلترا أمراض الكآبة والقلق، فيما بقيت معدلات الإصابة بهذه الأمراض ثابتة بين المراهقين، بحسب دراسة كبيرة اجرتها وزارة التربية بين المراهقين في سن 14 من الجنسين.&

وقالت 37 في المئة من المراهقات إنهن يشعرن بالتعاسة أو التفاهة أو عدم القدرة على التركيز. وتزيد هذه النسبة مرتين على نسبة المراهقين الذين قالوا إن لديهم هذه المشاعر.&

وكانت الزيادة في أمراض الكآبة والقلق عالية بصورة واضحة بين المراهقات اللواتي يعشن في عائلة بلا أب أو أم، أو مع زوجة الأب أو زوج الأم، أو عائلة أحد أفرادها مصاب بمرض مزمن أو معاق.&

الصحة العقلية أولوية
&
وكانت أنماط النوم المضطربة أو قلة النوم من المشاكل الأخرى التي تشكو منها المراهقات في انكلترا. ونقلت صحيفة الغارديان عن متحدث باسم وزارة التربية قوله إن الصحة العقلية لليافعين والشباب قضية ذات أولوية.&

وقال المتحدث إن الصحة العقلية للأطفال اولوية في عمل الحكومة، "ونحن نعرف أن التحرك في وقت مبكر يمكن ان يمارس تأثيرًا دائمًا". واشار الى رصد 1.4 مليار جنيه استرليني لتطوير المساعدة المتوفرة للشباب في مجال الصحة العقلية وتقوية العلاقات بين المدارس وخدمات الصحة العقلية.&

وقالت الناشطة في القطاع الشبابي مارجوري والاس إن نتائج الدراسة التي شملت اجراء مقابلات في العمق مع آلاف المراهقين من الجنسين، تشير الى "وباء ينمو ببطء".&

وصرحت والاس لصحيفة التايمز أن مدراء مدارس قلقين اتصلوا بمنظمة "ساين" الانسانية التي ترأسها، وقالت: "اننا شهدنا خلال الفترة التي تغطيها الدراسة تغييرًا مقلقًا في عدد المراهقين الذين يدخلون المستشفيات للعلاج من جروح نتيجة الحاق الأذى بالنفس بين من هم دون سن 16، حيث ارتفع عددهم بنسبة 52 في المئة".&

زيادة مشاكل الكآبة
&
ولاحظت الدراسة زيادة مشاكل الكآبة والقلق بين المراهقات والمراهقين، الذين آباؤهم من حملة الشهادات الجامعية. وقال الباحثون إن من اسباب ذلك ضغط الأقران وضغط الوالدين على اطفالهم للتفوق في دراستهم بأي ثمن.&

كما سُجل تراجع "صغير لكنه مهم احصائياً" في ثقة المراهقين بقدرتهم على التأثير في مصائرهم، وخاصة بين ابناء وبنات العائلات التي يكون فيها احد الأبوين على الأقل عاطلاً عن العمل.&

وقال الباحثون إن درجة الضغط النفسي اقل بين المراهقين والمراهقات من عائلات فقيرة ومتواضعة الحال، ربما بسبب تدني مستوى الآمال المعقودة عليهم. ومن الأسباب الجائزة الأخرى أن المراهقين من عائلات فقيرة أقوى في مواجهة الضغوط النفسية المرتبطة ببيئات اقتصادية ومدرسية ذات تحديات كبيرة.&

أعدت "إيلاف" التقرير نقلاً عن صحيفة الغارديان على الرابط أدناه:

https://www.theguardian.com/society/2016/aug/22/third-teenage-girls-depression-anxiety-survey-trend-truant

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عندب الحل لهن !!
أبو العريف -

أدعو الشباب العربي الفذ , بإشهاره سلاحه الذي طالما اشتهر به على مدى العصور , لكسب الأجر و عمل معروف مع أولائك المراهقات المسكينات من واجب تقديم يد العون و المساعدة للشارد و الملهوف , عليكم أيها الشباب بهن .. إنكحوهن تربت يداكم و تعملوا بهن معروف لن ينسونه أبدا , رأفة بهن لفك عقدهن , قُضّوا مضاجعهن ليلا و نهارا و ما بين بين , عسى أن يسجل التاريخ لكم فضلاُ و لو مرة على بني البشر الذي غمركم بأفضاله و مكارمه !!

ماذا تتوقعون من الإدمان ؟
محمد الشعري -

ماذا تتوقعون من الإدمان ؟ ماذا تنتظرون من فئات أغلب أفرادها مدمنون على التدخين أو الخمر أو المخدرات أو العقاقير المؤثرة ذهنيا ؟ ماذا تنتظرون من فئات أغلب أفرادها متورطون في شبكات تدعيرية و تلويطية ؟ أعتقد أن نسبة الإنتحار ، و ليست فقط نسبة الكآبة ، لا بد أن تصل إلى تلك الدرجة الوبائية الكارثية التي يدعي العلمانيون أنهم لا يعرفون أسبابها . إنهم لا يجهلون تلك الأسباب . إنهم يتجاهلونها لأنهم غارقون فيها . فإلى حد الآن لا يوجد في العالم كله أي حزب علماني يمنع أعضاءه عن مختلف أصناف الإدمان أو عن السلطات المسيطرة بالدعارة عموما و باللواط خصوصا . أتمنى أن تتحسن الأمور بما يقضي على الفساد الإجتماعي و على عوامله و أبعاده جميعها . أرجو أن تعي الشعوب أن بإمكانها و بكل سهولة إنشاء أكثر ما يمكن من شبكات للشفافية و لكشف و إزالة الفساد و الإجرام المنظم و المافيات . أرجو الكرامة و الإحترام لكافة البشر . أرجو هذا للجميع رغم يقيني أن أغلب العلمانيين الحاليين ، كما أراهم شخصيا و يوميا بصفة مباشرة منذ عدة سنوات ، يرفضون الكرامة و الإحترام رفضا . إنهم يريدون خزيا يسمونه ( اللعبة السياسية ) . إنهم مجرد ظاهرة ماخورية . أشعر بالأسف الشديد لأني كنت في الماضي أتصرف بنزاهة دون أن أعرف هذه الحقيقة المأساوية . لقد كنت من مؤيدي جمعيات حقوق الإنسان . و إني أشعر بالخجل و الندم على ذلك الموقف . و إن كل ما أفعله الآن و مستقبلا للتعويض عما مضى لا يكفي بأي شكل من الأشكال .