أخبار

مدعومة بقوات التحالف والحر لدحر (داعش) من جرابلس

بدء حملة (درع الفرات) العسكرية التركية في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت قوات خاصة تركية مدعومة بمقاتلات التوغل في الأراضي السورية، وذلك في إطار عملية أطلقتها أنقرة بدعم من التحالف الدولي، وبمشاركة الجيش السوري الحر، لطرد تنظيم (داعش) من جرابلس.&

إيلاف من لندن: أعلنت مصادر عسكرية تركية أن اسم العملية في شمال سوريا هو (درع الفرات)، وقال مسؤول تركي كبير، ومصادر عسكرية تركية، إن مجموعة من القوات الخاصة التركية دخلت بالفعل إلى شمال سوريا، لكن التوغل البري لم يبدأ بعد، ويجري العمل على فتح ممر للعبور.

وحسب مصادر تركية ووسائل إعلام، فإن الحملة تهدف إلى تطهير الحدود التركية السورية من المنظمات الإرهابية، وتأمين تلك الحدود التي تتقاسم السيطرة عليها جماعات كردية وأخرى تابعة للمعارضة بالإضافة إلى (داعش).

وستعمل فصائل من الجيش الحر، بدعم من القوات التركية الخاصة، وتحت غطاء جوي ومدفعي من تركيا والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على دحر داعش من المدينة الواقعة شرق مدينة حلب، شمال سوريا.

وأكدت مصادر ميدانية سورية أن أكثر من ألف مقاتل من الجيش السوري الحر سينطلقون من الأراضي التركية أيضًا للمشاركة بالعملية، مشيرة أيضًا إلى إقحام الجيش التركي "عشرات من الآليات العسكرية الثقيلة".

وأوضحت المصادر أن "دبابات وناقلات جند وكاسحات ألغام" تشارك في العملية، "بالإضافة الى ضباط وعناصر من القوات الخاصة التركية.. يقدمون الدعم اللوجستي والاستشاري للجيش الحر المشارك" أيضًا بمعركة جرابلس.

بيان يلدريم&

وأعلن مكتب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في بيان اليوم الأربعاء، أن "القوات المسلحة التركية والقوات الجوية التابعة للتحالف الدولي بدأت عملية عسكرية تهدف إلى تطهير منطقة جرابلس بمحافظة حلب من تنظيم داعش الإرهابي".

وأكدت المصادر أن المدفعية التركية بدأت بقصف مواقع داعش عبر الحدود بالتزامن مع بدء الغارات الجوية والتوغل البري، في إطار الحملة التي تأتي بعد نجاح قوات كردية في تحرير مدينة حدودية أخرى من التنظيم المتشدد.

تحرير منبج

وكانت وحدات حماية الشعب الكردي، التي تشكل عصب قوات سوريا الديمقراطية، قد نجحت بدعم من التحالف الدولي أيضًا، في تحرير معظم مناطق مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، القريبة من الحدود التركية.

وأثار تقدم وحدات حماية الشعب، التي ينظر إليها على أنها تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، قلق أنقرة التي تخوض منذ أعوام نزاعًا مسلحًا مع حزب العمال الكردستاني، ودفعها إلى تغيير أولوياتها في سوريا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كشر الطاغية عن انيابه
هادي المختار -

ان الطاغية اردوغان وحكومته العنصرية حرموا الكورد من حقوقهم المشروعة في تركيا ويحاولون الآن حرمانهم لنيل حقوقهم المشروعة في سوريا، نسى اردوغان بأن تركيا او الترك هم غزاة لارض تسمى الآن تركيا، واصولهم من اسيا الوسطى. ان الكورد والارمن شوكة في عيون اردوغان وسيطيحون به كما اطاحوا في الحكومات السابقة في المنطقة.

فساد العلمانيين سبب الحرب
محمد الشعري -

فساد العلمانيين سبب الحرب . فالتأييد الشعبي للحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة ناتج ، ليس عن تصديق الغيبيات و المعجزات ، بل عن كراهية عامة الناس في مجمل الدول العربية و الإسلامية للفساد الإجتماعي و السياسي الملازم للعلمانيين الحاليين . أتمنى أن يعي العلمانيون أن رفضهم للوحدة العربية قد أنتج حروبا أهلية بذريعة الخلافة ، و أن فهمهم للحرية قد أنتج إشمئزاز الشعوب من جمعيات حقوق الإنسان و من الديموقراطية . أرجو أن يدرك العلمانيون أن هذه التحالفات العسكرية ضد داعش و ضد بقية الحركات الإسلامية المسلحة تحالفات إسعراضية غير مجدية . فهي لا تقضي على أسباب الميتافيزيقيا و لا تحارب زعماء التلقين الديني بل تزيدهم ثراء و هيمنة . إنها ، لهذا السبب ، تحالفات فاشلة لأنها تكرس و تقوي التأييد الشعبي لكل من يريد إبادة العلمانين و توحيد الشعوب على جثثهم في دولة كبرى ، و لو كانت مجرد دولة وهمية لا تعدو أن تكون حربا أهلية شاملة و مستديمة . أرجو أن يدرك العلمانيون أن حقد الشعوب عليهم حقد على الفساد الماخوري الذي يمثلونه و يحاولون فرضه على مجتمعات متمسكة بالأخلاق و متشبثة بالإحترام و بالكرامة . أعرف أن العلمانية الراهنة براغماتية مناقضة للإحترام و للكرامة و أن إصلاح هؤلاء الإنعزاليين أعداء الوحدة العربية إصلاح مستحيل . و رغم ذلك يبقى التفاؤل قويا و يظل الأمل موجودا في أن أجيالا قادمة ربما تكون أفضل ثقافة و أكثر وعيا و أحسن أخلاقا مما يتصف به العلمانيون الحاليون في مجمل الدول العربية و الإسلامية .