لتعزيز التعاون بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة لمحاصرة الظاهرة
الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب تنظم منتدى للوقاية من التطرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنظم&الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب المنتدى الأول للعلماء الوسطاء حول الوقاية من التطرف العنيف، حيث&يجري المشاركون&تقييما شاملا لخطاب التطرف العنيف المقروء والمرئي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الرباط:&تعتزم الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب تنظيم المنتدى الأول للعلماء الوسطاء حول الوقاية من التطرف العنيف يومي 2 و3 سبتمبر المقبل، في الرباط حيث سيشارك في المنتدى عدد من القادة الدينيين الشباب والمثقفين، وينتظر أن يجري المشاركون في المنتدى الأول من نوعه، تقييما شاملا لخطاب التطرف العنيف المقروء والمرئي على الصعيدين الإقليمي والدولي، اعتمادا على آليات التفكيك وبناء القدرات، كما سيعمد المنتدى إلى تجميع حصيلة من المعلومات والبيانات، وتقديم مقترحات عملية لتحسين تطبيق آليات الحد من مخاطر التطرف العنيف.
وحسب الأرضية العلمية للمنتدى، التي حصلت "إيلاف" على نسخة منها، فإن التظاهرة العلمية المناهضة للتطرف، ستركز على أهمية إشراك الشباب والعلماء الوسطاء في الحد من مخاطر التطرف العنيف، كما ستطالب ببناء مواقع تفاعلية للتواصل الاجتماعي لتثقيف بديل عما تروجه قنوات التطرف العنيف والرعب، استنادا إلى ما أنجزته الرابطة المحمدية للعلماء في الموضوع، مثل "منصة الرائد" المتخصصة في تفكيك خطاب التطرف.
وتسعى الرابطة المحمدية للعلماء، من خلال هذه المبادرة، إلى بلورة استراتيجيات لتنفيذ خطة العمل بإبراز مختلف الأنشطة والآليات التي يتم العمل بها، والعمل على استيعاب وضبط مفردات الجهاز المفاهيمي لدى منتجي خطاب الكراهية والإرهاب، وإطلاع العلماء الوسطاء والشباب على التجارب والخبرات السابقة، والممارسات الفضلى التي ينتهجها قادة دينيون في مناطق تعرف صراعات مبنية على التطرف الديني والعنف، قصد الاستئناس بها.
كما ينشد المنتدى، تحديد إجراءات لتقوية قدرات المجتمع المدني والمؤسسات، عن طريق العلماء الوسطاء والمثقفين النظراء، من أجل الوقاية من التطرف العنيف؛ بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الأطراف والجهات المشاركة من مجتمع مدني ومؤسسات الدولة.
ويتزامن عقد هذا المنتدى مع تنامي مخاطر التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم، كما يعد خطوة داعمة لاستراتيجية المغرب الأمنية في مكافحة الإرهاب التي أثبتت نجاحها حتى اليوم في التصدي لهذا الخطر الداهم، حيث يؤكد القائمون على المنتدى أن الأمر يتطلب تفعيل قدرات أخرى لتطويق هذه الظاهرة وإقناع الناس، لأن "خطاب الحركات الإرهابية المبني على الدين هو خطاب وهمي مغلوط "، حسب الوثيقة.&