أخبار

ما اهداف التدخل العسكري التركي في شمالي سوريا؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخطوة التركية جاءت بمشاركة امريكية وبعد اعلام موسكو

لاول مرة منذ اندلاع الصراع الدموي في سوريا والذي خلف مئات آلاف القتلى وملايين اللاجئين، دخلت قوات تركية معززة بالدبابات وبغطاء جوي من الطائرات التركية ودول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الى مدينة جرابلس السورية الحدودية نهار 24 اغسطس/آب 2016، اخر بوابة حدودية بين سوريا وتركيا كانت تحت سيطرة ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية".

تهدف العملية التركية حسبما صرح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع انطلاق عملية "درع الفرات" الى إزالة المخاطر الناجمة عن تنظيم "داعش" وحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي.

وتعتبر تركيا حزب" الاتحاد الديمقراطي" امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" الذي يخوض حربا دموية منذ اكثر ثلاثة عقود ضد الدولة التركية في جنوب شرقي البلاد.

وتعتبر واشنطن الجناح العسكري للحزب "وحدات حماية الشعب" شريكا فاعلا في محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا وانتزع مساحات واسعة من الأخير بدعم من الطيران الامريكي، كما أن هناك المئات من القوات الخاصة الامريكية التي تعمل مع هذه الوحدات في سوريا بهدف تنسيق الجهود العسكرية للتصدي لتنظيم الدولة والحاق الهزيمة به.

العملية العسكرية التركية التي يشارك فيها المئات من مقاتلي المعارضة السورية المقربين من تركيا وقوات خاصة تركية ليس لها اطار زمني او جغرافي محدد لكن تصريحات المسؤولين الاتراك تشير الى انها قد تشمل كل المنطقة الحدودية التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية والتي تمتد من جرابلس الى بلدة الراعي الراعي والبالغة 40 كم.

زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم حذر تركيا من عواقب تدخلها في سوريا وقال على حسابه على موقع تويتر إنها تدخل "مستنقع سوريا وتواجه الهزيمة هناك مثل تنظيم الدولة الإسلامية".

كما اعربت الخارجية الروسية عن قلقها الشديد من العملية التركية وقالت في بيان لها " إن الوضع يثير قلقا من احتمال استمرار تدهور الوضع في منطقة النزاع، بما في ذلك احتمال سقوط ضحايا بين المدنيين وتصعيد الخلافات الطائفية بين الأكراد والعرب".

وتسكن المنطقة التي دخلتها تركيا وعناصر المعارضة مجموعات مختلطة من الناحية العرقية تتكون من غالبية عربية الى جانب الكرد والتركمان ،ومنذ وقت طويل تدعو تركيا الى اقامة منطقة آمنة قرب حدودها مع محافظة حلب الشمالية واقامة مخيمات هناك لايواء اللاجئين السوريين الفارين من مناطق الصراع لكن الدعوات التركية لم تلق استجابة تذكر.

ما اهداف العملية التركية في شمال سوريا؟ هل تنجح تركيا في منع اقامة كيان كردي في سوريا؟ هل تتوقع ان تنسحب القوات التركية من المنطقة التي دخلتها؟ هل تندلع مواجهات بين القوات التركية والمقاتلين الاكراد؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المازق السوري
علي البصري -

بعد 5 سنوات من القتل والعنف والتهجير وصلت الاطراف كلها لمازق تطاردها لعائن الشعب السوري الامن الذي دفع الثمن ،المعارضة او الثورة او الربيع او السلمية اصبحت شراذم 185 فصيلا منها النصرة وداعش وجيش الصحابة وابوسفيان وعمرو بن العاص ويزيد بن معاوية وفتح الشام واحرار الشام والقوقاز والايغور الصينين وووو ،الروس ابقوا الاسد حفاظا على موانئهم في المياه الدافئة ظن اوردغان ان الطريق لامبراطوريته اصبح سالكا فاذا هي الطريق لتفكيك تركيا ذاتها !! ظن سلاطين النفط ان سورية ستكون على مقاسهم وهابية تقاتل حزب الله ونفوذ ايران ،دخل الامريكان الساحة لتاسيس كيان كردي ودربوا ماسمي سوريا الديمقراطية والذي اثار اوردغان والروس وايران ،ولا ادري كيف ستكون النهاية ،لم يبقى غير تقسيم سورية واعطاء كل مشترك المقسوم !!!