أخبار

المغرب: الفترة الانتخابية في وسائل الاعلام تنطلق اليوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أعلنت الهيئة العليا المغربية للاتصال المسموع والمرئي أن الفترة الانتخابية في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ستنطلق اليوم الخميس وستمتد حتى  06 أكتوبر المقبل (43 يوما).

وأفاد بيان  للهيئة العليا بأن متعهدي الاتصال المسموع والمرئي ، العموميون والخواص، سيقدمون خلال هذه الفترة الانتخابية التي أقرها المجلس الاعلى للاتصال المسموع والمرئي، برامج تتعلق بالانتخابات التشريعية المقبلة، علاوة على برامج الحملة الانتخابية الرسمية التي تبتدئ في 24 سبتمبر المقبل، والتي ينفرد المتعهدون العموميون ببثها طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل.

وأوضح البيان أنه تم تحديد هذه الفترة الانتخابية طبقا لقرار المجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي رقم 33-16، الصادر بتاريخ 21 يوليو الماضي المتعلق بضمان التعددية السياسية في خدمات الاتصال المسموع  والمرئي  خلال الانتخابات التشريعية العامة لسنة 2016، وذلك انطلاقا من المهمة الدستورية للهيئة العليا للاتصال المسموع والمرئي  في السهر على احترام التعبير التعددي لتيارات الرأي والفكر والحق في الإعلام.

وأبرز البيان أن هذا القرار يستند في جوهره ، فضلا عن تمكين الفرقاء السياسيين من الولوج المنصف إلى الخدمات المسموعة المرئية والوصول من خلالها إلى الجمهور الواسع، "على تكريس حق المواطنين والمواطنات في الاطلاع على تعددية الآراء، حتى يتسنى لهم القيام باختيارات حرة وواعية، انسجاما مع ما جاء في خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 17 لعيد الجلوس، عندما أكد على أن "المواطن هو الأهم في العملية الانتخابية وليس الأحزاب والمرشحين. وهو مصدر السلطة التي يفوضها لهم. وله أيضا سلطة محاسبتهم أو تغييرهم، بناء على ما قدموه خلال مدة انتدابهم".

وأشار البيان الى أن المديرية العامة للاتصال المسموع والمرئي وضعت منهجية لتتبع هذه الفترة بناء على قرار المجلس الاعلى وعلى ما راكمته من تجربةفي هذا المجال، ووفق مقاربة تتوخى مرافقة المتعهدين لإنجاح دورهم في هذه المحطة المهمة في مجال ممارسة حقوق وواجبات المواطنة و ترسيخ الديمقراطية بالمغرب.

وخلص البيان الى أن الهيئة  العليا للاتصال المسموع والمرئي ، ستصدر ، في إبانه، وكما جرت العادة بذلك في المحطات الانتخابية السابقة، تقريرا في الموضوع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف