أخبار

عاشت ثلاث سنوات تحت وطأة التخدير

مؤامرة فلبينية لاغتيال ماغي فرح

الإعلامية اللبنانية ماغي فرح
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ثلاث سنوات من المعاناة لماغي فرح، بطلاتها ثلاث فيليبنيات، فتحت لهنّ ماغي الباب وأحاطتهنّ بالإهتمام والمحبة، وكان رد الجميل لها إعطاءها دواء وتنويمها ليخرجن برفقة عشاقهن.

بيروت: أكدت الإعلامية ماغي فرح تعرضها لمحاولة قتل على يد 3 عاملات من الجنسية الفيليبينية يعملن لديها، وكشفت أنها ومنذ ثلاث سنوات، تعيش حالة من التخدير اليومي، الامر الذي دفعها إلى إجراء تحاليل طبية اكتشفت على اثرها أن المساعدات الفيليبنيات واظبن على دس أدوية أعصاب وحبوب منومة لمدة قاربت الثلاث سنوات. 

في إتصال لـ "إيلاف" مع ماغي فرح، قالت: "منذ فترة أشعر بأنّي منهكة القوى، وأنّ جسدي في حالة تخدير، كما أنّني أقضي معظم وقتي وأنا نائمة، وفي حال الصحو كنت أتعرّض لفقدان توازني، ممّا أدّى إلى سقوطي مرّتين أرضاً، تعرّضت خلال إحدى المرّات إلى كسر في كتفي".  

وتتابع: "زرتُ الكثير من الأطباء وأجريت الكثير من التحاليل لأعرف ما يصيبني، ولكن دون أن أتوصّل لمعرفة حقيقة ما أتعرّض له. إلى أن إكتشفت أنّ الخادمات الثلاث إتّفقن على إعطائي دواءً يخدّرني ويجعلني نائمة طوال الوقت".

وفي التفاصيل، قالت فرح في تصريحها لـ "إيلاف": " تعمل في منزلي خادمتان فيليبينيتان إسمهما لوريلين وفيلومينا. وتعمل في منزل أهلي خادمة فيليبينيّة إسمها لورنا، هي شقيقة لوريلين التي تعمل في منزلي. 

وفي منزل أهلي فرد من عائلتي يعاني منذ فترة من سرطان في رأسه، أدّى إلى إصابته بإكتئاب وإنفصام في الشخصيّة، ونتيجة لذلك نحن نعطيه بناءً على أوامر طبيبه دواءً إسمه "Ziprexa" ذات مفعول مرخٍّ ومهدّئ، ونضع له الدواء في طعامه وشرابه دون أن يعلم هو بحقيقة الأمر. هذا الدواء ذات مفعول مهدّئ، ويجعل المريض ينام معظم الوقت. ومن يعطي قريبي الدواء ويضعه في طعامه وشرابه هي الخادمة لورنا التي تعمل في منزل أهلي.

تهديد

لورنا تواطأت بخبث مع شقيقتها لوريلين التي تعمل في منزلي، ومع الخادمة الأخرى فيلومينا المقيمة في منزلي أيضاً كي يجعلنَني أنام طوال الوقت ليفعلن ما يحلو لهنّ، ويخرجن متى شئن، ويُحضرن الرجال إلى المنزل متى رغبن بذلك، خصوصاً وأنّ منزلي مؤلّف من طابقين: أعيش أنا في الطابق العلوي، وهما تعيشان في الطابق السفليّ. وزوجي يعمل في قطر لذلك هو خارج لبنان معظم الوقت". 

أمّا كيف إكتشفت فرح تواطؤ الخادمات ضدّها، فقالت: "تعمل في منزل إحدى قريباتي وإحدى جاراتي فيليبينيتان علمتا بما أتعرّض له من قبل الخادمتيْن اللتيْن تعملان في منزلي، ولكنّهما خضعتا في ما بعد للتهديد من قبل لورنا ولوريلين وفيلومينا في حال أفشيْتا عن سرّ هؤلاء الأخيرات، وقد تمّ تهديد الخادمتيْن بقتل أهلهما في الفيليبين في حال فضحتا سرّ الخادمات الثلاث المجرمات. وقد تبيّن لي من التحقيقات مع الخادمات المجرمات في ما بعد أنّ الخادمة لورنا التي تعمل في منزل عائلتي قد سبق لها أن طعنت زوجها بالسكّين سابقاً. هاتان الخادمتان شفقتا على حالي التي كانت تتدهور يوماً بعد يوم، وتعرّضتا على حدّ قولهما لتأنيب الضمير، ما جعلهما تعترفان لقريبتي وجارتي بجريمة الخادمات الثلاث، راجيتين ألّا يتمّ إخبار الخادمات الثلاث بإعترافهما خوفاً على أهلهما في الفيليبين". 

وعن ردّة فعلها بعدما علمت بالحقيقة، قالت ماغي: "باشرتُ فوراً إلى التحقيق مع فيلومينا، ووعدتها بأنّها إذا إعترفت بتفاصيل ما يجري سأتنازل عن مقاضاتها، وسأعيدها إلى الفيليبين، وهذا ما حصل بالضبط. إعترفت فيلومينا بما إرتكبته بالتواطؤ مع الشقيقتيْن لورنا ولوريلين، وأكّدت لي أنّها ولوريلين كانتا تضعان لي دواء "Ziprexa" في طعامي وشرابي، بعد أن كانت لورنا، التي تعمل في منزل عائلتي، تزوّدههما بجرعات منه تحصل عليها من العلاج الذي يأخذه أحد أفراد عائلتي. كما إعترفت أنهما كانتا تفعلان ذلك لتخرجا من المنزل في الأوقات التي تحلو لهما، ولتدعوا الرجال إليه للقيام بأفعال مشينة، كما إعترفت بأنّهما وضعتا لزوجي الدواء في طعامه لدى زيارته إحدى المرّات في لبنان، وكلّ ذلك بحضور ممثّلي السفارة الفيليبينيّة ومترجم محلّف من قبلهم". 

بانتظار القضاء

وتضيف فرح: "أشعر بأسف وأسى كبير لأنّي كنت أعاملهما أفضل معاملة، وأشتري لهما ما تشاءان، كما كنت أسمح لهما بأخذ إجازتهما الأسبوعيّة يوم الأحد، علماً أنّ ذلك غير مذكور في عقد عملهما، وكنت كريمة معهما إلى أبعد الحدود". 

وعن الإجراءات القضائيّة التي إتّخذّت بحقّهن، قالت: "نفّذت وعدي لفيلومينا، وجعلتها تعود إلى الفيليبين بعد أن أعترفت، علماً أنّ قوّات "الدرك" أبلغتني بأنّ القاضية أبو علوان التي تولّت الملفّ أكّدت بأنّه يمكن مقاضاتها تماماً كما الخادمتيْن الشقيقتيْن، ولكنّي أصرّيت على تنفيذ وعدي لفيلومينا وجعلتها تعود أدراجها إلى الفيليبين. أمّا الآن فقد تمّ تحويل الملفّ إلى القاضية سمرلندة نصّار، وقد رفعت الأخيرة مذكّرة توقيف بحقّ الخادمتيْن الشقيقتيْن، وأنا عيّنت محامياً لمتابعة تفاصيل القضيّة، وبإنتظار القضاء كي يأخذ مجراه". 
 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين ضوابط بيع الأدوية ؟؟؟
محمد الشعري -

أين ضوابط بيع الأدوية ؟؟؟ ألا يجب أن يكون بيع الأدوية مشروطا بوصفات طبية ألكترونية مسجلة في مواقع الأطباء و يكفي لأن يطلع عليها الصيادلة أن يدخلوا لتلك المواقع بكلمات مرور خاصة ؟ ألا يجب أن تحتفظ وزارة الصحة بملفات شخصية لكل سكان البلاد تدون فيها جميع الفحوصات و الأدوية الخاصة بكل فرد منهم ؟ ألا يجب القضاء على كل من يتذرع بالسرية المهنية في المجال الصحي و الطبي لمواصلة الفساد و الإجرام المنظم ؟ أليست الشفافية أكثر جدوى و فائدة و أخلاقا من التكتم المافياوي و من الصمت الإجرامي ؟

كشف الحقيقة
سالم معطي -

عجيب امرك يا ماغي فرح فأنتي تعرفي بالغيب وتكشفي المستقبل فكيف لا تعرفي عن موضوع الخادمات وطرق تنويمهم لك خلال فترة ثلاث السنوات هذا لكن كل كلامك دجل بدليل الله كشف ابتلاك بهؤلاء الخادمات سبحان الله

كشف الحقيقة
سالم معطي -

عجيب امرك يا ماغي فرح فأنتي تعرفي بالغيب وتكشفي المستقبل فكيف لا تعرفي عن موضوع الخادمات وطرق تنويمهم لك خلال فترة ثلاث السنوات هذا لكن كل كلامك بدليل الله كشف ابتلاك بهؤلاء الخادمات سبحان الله

كفى يا ما غي؟
اللبناني الاصيل -

هل تصدقون هذه ال"الممثلة"؟زلماذا تريد 3 فيليبينيات؟لمساعدتها؟بماذا؟بترتيب البيت؟هي تستحي ان تقول خادمات فتستعمل مساعدات؟قد تكون الان تحتاج الى مزيد من التبرعات لها فقامت بهذه الضجة الاعلامية؟

Never trust strangers
Wahda -

ماشاءالله على الدكاترة ولا واحد منهم عرف شو السبب ما اخيبهم يروحوا يبيعوا شاورما أحسن ، او كانوا مبسوطين من معاناتك حتى يجمعوا فلوس اكثر، عالم حقير مليان اشرار

haHA
MSLM -

h .hh .hhh,.HHHHHHHHH

السيد محمد الشعري المحترم
Almouhajer -

يا سيدي الكريم ! أراك منغمساً حتى أذنيك في المدينة الفاضلة , التي تصورها أفلاطون ولم تتحقق ولن تتحقق يا عزيزي . الجريمة ستبقى مستمرة , والمافيوات ذات الصفات الكثيرة لدى حضرتك ستبقى . بدأت تعليقك بالقول:"أين ضوابط بيع الأدوية؟؟" يبدو أنك نسيت أن والد السيدة فرح المصاب بسرطان في الرأس أو الدماغ, يحصل على هذه الأدوية وبالتأكيد من خلال وصفات نظامية ..؛ إذن الأدوية متوفرة . السؤال المهم ! لابل الأهم الذي يجب أن يُطرح هو : كيف لأطباء لبنان العالميين وعلى مدى شهور وسنوات, ألا يتوصلوا إلى التشخيص !!؟؟ هذا هو السؤال الذي تجب الإجابة عليه . الحمد لله على سلامتك يا سيدة ماغي فرح .

واو
Rano -

فعلا كان شكلهم عايشين حياتهم وواثقه فيهن تلات سنين ما غيرتهم

اين الزوج
عابد -

فعلا كان شكلهم عايشين حياتهم وواثقه فيهن تلات سنين ما غيرتهم

سوء تقدير
هند -

كان على السيدة ماغي فرح أن تستعين بالزميلة ليلى عبداللطيف كانت وفرت عليها عناء 3 سنوات من التخير وابعدت عنها خطر الموت

خطا الترحيل
لمى -

ما كان على السيدة ماغي ان ترحّل خادمتيها وتصفح عنهما مقابل الاعتراف بفعلتيهما لانها بذلك تشجع اخريات مثيلات على الحذو حذوهما بل وارتكاب اكثر لان النهاية ستكون سماح وترحيل

تكرار
خالد -

لهذا كانت التوقعات في السنوات الثلاث الأخيرة مكررة نظرا الى نوم ماغي شبه المستمر خلال هذه السنين صح النوم والحمدلله عالسلامة

لماذا كل هذا الخدم
توفيق ب -

هلق القصة عادية ما في مشكلة انو عادي بتصير البنات عندهن واجبات والست ما عم تخليهن يضهرو يمكن بس المش عادي ومش طبيعي شو بدها بـ 3 فلبينيات بالبيت وهي تقريبا ساكنة وحدها وجوزها بقطر معظم الوقت؟ يا لطيف شو عايشة بقصر؟

احذروا
خليل -

يللي افهم من ماغي فرح يحكي. وبدل ما تعلقو تعليقات سخيفة روحو انتبهو عا حالكن من الصناع اللي عندكن

للتخدير تأثير
ناديا -

اين علم الفلك والابراج مما حصل لها الم تتصفح صفحات برجها في كتابها ام ان تخديرها ونومها الدائم جعلها غير مركزة ولجأت الى كتاب عام 2012 وما قبل فوقعت الواقعة

يغارون من الملكة
ساندرا -

أنت شخصية محترمة ومثقفة وراقية. بحماية الله ﻻتحزني من الآراء السلبية. كل يعبر عن مستوى فكره وبعده الإنساني أو اللا إنساني.

نهاية
ناهض -

هل تعتزل ماغي عالم الفلك والتنجيم بعد هذه الحادثة ام ان الحادثة وحدها كفيلة باسقاط مبيعات كتبها

تنظيم
يونس -

يجب ان تشكل هذه الحادثة جرس انذار لإعادة تنظيم قوانين استقدام العاملات الأجنبيات التعامل معهن اصبح صعبا ان حجزوا في المنزل بلا هاتف وخروج تمردن وان دللوا تمادوا ما الحل

رأيي كأحد عامة الناس
محمد الشعري -

الإجرام ليس قدرا سماويا أو حكما غيبيا . إنه قابل للكشف و للردع . و المافيات جميعا يمكن تفكيكها من داخلها و بواسطة أفراد من بين أعضائها . و الدليل موجود على سبيل المثال في قضية الحال . فالشقيقات الفيليبنيات اللائي كن يعملن لدى هذه الضحية ( إثنتان لديها و الثالثة لدى والدتها ) قد إنكشفت جريمتهن بفضل خادمات فيليبنيات أخريات لم يقبلن أن يقع الرد على الجميل بالأذى و الفساد و بالتستر على الإجرام . فالخير موجود دائما و أبدا في كل المجتمعات و الفئات . و الغلبة له سواء طال الزمان أو قصر . و لا توجد أية مافيا في العالم برمته إلا و في داخلها أفراد حاقدون عليها و ناقمون على توريطهم فيها و يساعدون على كشفها و إحباط جرائمها و القضاء عليها و التحرر و التخلص منها . إن النزعات الأخلاقية و تجسيداتها الفردية و الجماعية موجودة في كافة المجتمعات و الفئات بلا إستثناء . و إن أهم ما ينبغي لمحاربة الإجرام عموما و الإجرام المنظم خصوصا هو تشجيع العناصر الطيبة و تحفيزها و تقدير مبادراتها و إحترام ظروفها و الثناء على مساهماتها الحرة في كشف و في إحباط كل شيء إجرامي مباشر أو غير مباشر . هذه وجهة نظري التي أستمدها من أكبر شبكة عالمية لمحاربة الفساد ، ألا وهي منظمة الشفافية الدولية TRANSPARENCY INTERNATIONAL المنبثقة ضمنيا عن البنك الدولي و التي أسسها مدير سابق لهذا البنك هو بيتر أيجين PETER EIGEN رفقة نخبة من كبار الاخصائيين الماليين و الإقتصاديين و الحقوقيين في العالم . و أبرز و أفضل ما تدعو إليه هذه المنظمة الرائدة هو المبدأ التالي : يجب سن منظومة قانونية متكاملة تنص على أن كل من يكشف عملا مخالفا للقانون يحصل بحكم قضائي على مكافأة مالية مقتطعة من ممتلكات من إرتكب تلك الجريمة أو حرض عليها تحريضا مباشرا أو غير مباشر . هذا المبدأ قادر على إختراق كل المافيات بلا إستثناء و على كشف جميع أصناف الفساد لأن أموال المجرمين تصير سببا في القضاء عليهم و لأن التستر على الإجرام يكون قد زال تماما . هذه ، إذن ، وجهة نظر أكبر بكثير جدا من أن تكون مجرد تفاؤل فردي أو حلم شخصي أو يوتوبيا المدينة الفاضلة الغير قابلة للتحقيق . إنها تربية و قدوة و ليست أوهاما و شعارات . إنها رؤية مئات آلاف الأشخاص أعضاء و مؤيدي هذه المنظمة في غالبية دول العالم . إنها مشروع واقعي و كفاحي ميداني من أجل عالم أقل حروبا و إجرما و أكاذيب و ج

ابراج
منشار -

ماغي تقرا الابراج والطالع والبخت والمستقبل ماكانت تعرف الذي بعمل فيها ياشماتة ابلة فازة فيكي

ماهو الدافع ؟
قيس منصور -

لم افهم من المقال ماهو دافع الفلبينييات لهذا العمل ؟ ماذا كانوا يستفيون من تخديرها ؟

التواضع جميل وذو قيمة
Almouhajer -

يقول السيد الشعري له كل الشكر والإمتنان ""هذا رأيي كأحد الناس البسطاء الغير سياسيين و الغير مثقفين و التواقين رغم ذلك لمستقبل أكثر نزاهة و عقلانية و حكمة "" تواضعك جميل يا سيد محمد الشعري فشكراً لك , وياليت جزء يسير من الناس يتحلون بهذا التواضع . أنا معك في كل كلمة قلتها في مشاركتك 7 مكرر أي رداً على المهاجر . مع هذا أختلف معك إختلافاً كلياً في قولك ""والغير مثقفين"" يا سيدي من يكتب هكذا مشاركة , ليس مثقفاً وحسب , بل هو يجلس على قمة هرم الثقافة . نتوقع المزيد من مشاركاتك العميقة , لكنها وبكل تواضع , لاتخرج عن سياق خيال أفلاطون في تصوره لمدينته الفاضلة . الإنسان بطبيعته ميال للأنانية , وبناء على ذلك لايمكن الإعتماد على أحد , ليتجسس ويحاول كشف خروقات القوانين . التاريخ يقول لنا أن أعظم الذين اشتهروا بمصداقيتهم العالية , وقعوا في مصيدة الفساد واختراق القانون ز شكراً لك يا سيد محمد الشعري , ولا تعتقد أنني في سجال معك , بل نحن نحاول وضع بعض النقاط على حروف المشاكل التي نواجهها .

سهلة
ملحد -

فلم لبناني رخيص غير طبيعي ويكفي أولا هذا الدواء لعلاج schizophrénie وليس منوم يعنيأخذه لا يأتي بعملية إسترخاء والنوم العميق مباشرةً كما تتهم العاملات القضية شيء أخر بشكلتام وفي البنان فن الخداع والنصب والكذب له شهادات على كل حال كالعادة الضعيفلا حق له وبعد أن دفعت للعاملة ثمن شهادة الزُّور رحلتها لبلدها وهكذا لا يمكنها التراجع عن شهادتها هناك أمر أخر تماماً