أخبار

في طريقه لحضور قمة العشرين في الصين

محمد بن سلمان يقوم بزيارة مكوكية لباكستان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي،&النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأحد، بزيارة مكوكية لباكستان في طريقه إلى الصين على رأس وفد سعودي للمشاركة في قمة دول مجموعة العشرين التي تنطلق الأسبوع القادم بمشاركة زعماء ورؤساء دول عربية وأجنبية.&بحث الأمير محمد بن سلمان ومحمد نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام آباد آخر المستجدات وتطورات الأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم الأمة الإسلامية ، وتدعيم العلاقة الإستراتيجية بين البلدين.&وبعث ولي ولي العهد السعودي برقية شكر لرئيس الوزراء الباكستاني إثر مغادرته إسلام أباد في ختام زيارة استمرت عدة ساعات، أكد فيها على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الرياض وإسلام آباد، وحرص قيادتي البلدين على دعم وتعزيز العمل المشترك بين البلدين.&وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين، وتأكيداً على الرغبة المشتركة لدى قيادتي البلدين في توطيد وتنمية كل أوجه العلاقة على الصعيد الثنائي بما يعزز المصالح المشتركة ويلبي تطلعات الشعبين والتشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي لما يؤدي إلى خدمة البلدين وتعزيز دورهما في الحفاظ على الأمن والسلم ودعم التنمية إقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص خدمة القضايا والمصالح الإسلامية وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي .&ووصفت وسائل الإعلام الباكستانية الرسمية زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى باكستان بالتاريخية، مشيرةً إلى أهمية تلك الزيارة التي تؤكد رغبة البلدين في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.&قمة العشرينوحرصت جمهورية باكستان الإسلامية من جهتها على تعزيز علاقاتها مع المملكة العربية السعودية لما تمثله المملكة من ريادة في العالمين الإسلامي والعربي، كما كانت لها &مواقف إيجابية مماثلة مع المملكة, حيث كانت من أوائل الدول التي رحبت بمسعى المملكة لتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي) وأصبحت عضواً فاعلاً في هذا المنتدى الإسلامي الذي ظلّ يمثل الهوية الإسلامية في المجتمع الدولي ويمتلك المقومات المناسبة لتطوير علاقات الدول الإسلامية في كل المجالات، خاصة في أعقاب الاجتماع المهم الذي انعقد في جنبات المسجد الحرام وأسفر عن اتفاق إسلامي لوضع خطة عمل عشرية للارتقاء بالمنظمة ودورها في زيادة التفاعل بين الدول الأعضاء.&وتنطلق الأسبوع القادم، ولمدة يومين، القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين في مدينة هانغتشو شرق الصين، بقيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبمشاركة زعماء عدد من الدول من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيسين الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين.&وتتمحور قمة هذا العام حول دفع "اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل"، وهو الشعار الذي اختارته الصين للقمة، فضلاً عن بعض الأجندات الرئيسية مثل "تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية للدول" و"إيجاد مسار جديد للنمو" و"الحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية الأكثر فعالية وكفاءة " و"التجارة والاستثمار الدولي" و"التنمية الشاملة والمترابطة " وغيرها من القضايا المهمة التي تؤثر على الاقتصاد العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف