أخبار

تركيا تنفي تصريحات أمريكية عن التوصل لهدنة مع ميليشيات كردية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعتبر تركيا الميليشيا الكردية منظمة إرهابية

صرح مسؤول تركي رفيع المستوى بأن تركيا "لم تتوصل لهدنة مع الميليشيات الكردية"، وذلك بخلاف تصريحات أمريكية سابقة.

وقال عمر جيليك، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، لوكالة أنباء الأناضول التركية "لا نقبل تحت أي ظرف أي هدنة أو حل وسط ضمن اتفاق مع عناصر كردية".

واستنكر جيليك "وضع تركيا على قدم المساواة مع منظمة إرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن قد صرح لوكالة أنباء فرانس برس أمس بأن القوات التركية والكردية توصلت إلى "اتفاق عام" لوقف القتال بين الجانبين.

وكانت تركيا قد بدأت عمليات عسكرية شمالي سوريا ضد التنظيم المعروف باسم "الدولة الإسلامية" وكذلك الميليشيا الكردية في نفس الوقت.

وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية جزءا من حزب العمال الكردستاني الذي يخوض حربا دموية ضد تركيا منذ عام 1984.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرمين
كندي -

العصابات الكردية هي عباره عن مجرمين وخونه يسعون لتقسيم سوريا تنفيذا لمخططات اوباما بتفتيت دول المنطقة ومنها تركيا لإنشاء شرق اوسط جديد امريكي اساسه الفوضى ، تبين بان اوباما لا يفقه في السياسة الخارجية شيئا لانه لم يحسب حساب التدخل الروسي ، اوباما مستعجل ، يريد تحقيق دولة للأكراد في سوريا قبل رحيله ، كتعويض عن الضربه القاضية التي تلقاها في القرم واوكرانيا ، ارسل القوات الخاصة ، عشرات الطائرات المتطوره وكل انواع الاسلحه لتشريد وقتل السوريين حتى تتمكن العصابات الكردية من اقامة كيانها الاجرامي ، غباءه السياسي مرة اخرى جعله يتورط في محاولة الانقلاب الفاشله ، وبهذا تم دق المسمار الأخير في نعش مشروع شرق الاوسط الاوبامي الفاشل ، اوباما سيرحل غير مأسوفا عليه ، العالم كله يتطلع الى رحيله فاشلا يجر اذيال الخيبة كما لم يجرها رئيس قبله ، في افغانستان والعراق واوكرانيا وليبيا وتركيا وسوريا وغيرها ، لا ننسى الاحترام الذي حظي به في السعودية !! ولاكثر من مره !! هل هناك ذُل اكثر من هذا ؟ لكن الذي لا يحترم مكانة بلاده ويفقدها مصداقيتها في العالم لابد انه عديم الإحساس والشعور