دعا إلى حلف يضم مصر والاردن والخليج لمواجهة التحديات
مستشار ترامب لـ"إيلاف": لإعادة فرض العقوبات على طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خاص إيلاف: قال وليد فارس، مستشار دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، "إن المرشح الجمهوري سيعيد فرض العقوبات على طهران حتى يتغيّر سلوكها، لأنه يرى حجم خطر هذا النظام".
واضاف في مقابلة مع "إيلاف" شملت قضايا الشرق الأوسط، "سيعيد ترامب فرض العقوبات على النظام الإيراني، وربما تتصاعد هذه العقوبات حتى يتغيّر سلوك النظام في طهران، وهو كان واضحًا في خطابه، القضية اكبر من الإتفاق النووي، فالسيد ترامب يرى خطر النظام المتزايد في المنطقة، ضد أمن الولايات المتحدة والشركاء العرب والشرق أوسطيين، وهذا التهديد يتوسع في العراق وسوريا واليمن، أما عن السؤال حول كيفية التعامل مع الإتفاق الذي تم إقراره فهذا سيعتمد على تقنيات قانونية، والنصائح الواردة من الوكالات/المؤسسات (الأمنية)، والتشاور مع الكونغرس وايضًا إشراك حلفائنا العرب في المنطقة، ثم سنقرر المسار الذي سنأخذه، ولكن لن يكشف في وقت مبكر عن الخطوات التي سيتخذها، والتي ستشكل مفاجأة لهذه التهديدات".
تحالفات اقليمية
العقوبات المفروضة على ايران منذ سنوات لم تغيّر من سياسة طهران حيال حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، فهل تتخذ إدارة ترامب - لو نجح- قرارًا بضربها عسكريًا، سؤال يجيب عليه فارس قائلاً: "المرشح الجمهوري لا يتحدث عن ضربات عسكرية، هذه الخيارات يحتفظ بها للدفاع عن الولايات المتحدة، أو ضد أي تهديد يستهدف الأمن القومي لحلفاء اميركا. ترامب سيكون حازمًا وليس متهورًا كإدارة الرئيس باراك اوباما، وبالنسبة إلى عدم تأثير العقوبات على السياسة الايرانية فهذا ناجم عن عدم وجود استراتيجية، الإدارة القادمة لديها خطة شاملة مع استراتيجيات متعددة كالتحالفات الإقليمية، والتنسيق الدولي، والتحدث مع الشعب الإيراني أيضًا.
دور الاخوان المسلمين
عندما يتحدث ترامب عن ان الاوضاع في ليبيا وسوريا ومصر كانت افضل عام 2009، هل يعني ذلك انه لو كان رئيسًا للبلاد حينها، لوقف ضد مطالب المتظاهرين الذين خرجوا لإسقاط الانظمة عام 2011 ، ينفي مستشار ترامب للشرق الأوسط هذا الامر، ويقول،" هو لم يتحدث عن المتظاهرين، وقال إنه يحترم المجتمع المدني بقدر احترامه للشعب الأميركي والمجتمعات، والدليل على ذلك توجيهه تحية للشعب المصري لأنه أزال حكم الاخوان وإنتخب السيسي. ترامب قال ببساطة إن المنطقة كانت مستقرة والآن تشهد عدة حروب. وهو يلوم أوباما وكلينتون لقيامهما بإعطاء قوة ودور للإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة لا للمتظاهرين، أما الأوضاع في ليبيا وسوريا فهي كارثية بالنسبة إليه".
هل تتدخل القوات الأميركية ضد الجماعات المتطرفة؟
ترامب الذي تحدث عن جهود عسكرية ومالية ستبذل لمواجهة الجماعات الإرهابية، هل سيدفع بالجيش الاميركي للتدخل بريًا ضد هذه التنظيمات، ام سيكتفي بتدريب جماعات محلية كما يحدث حاليًا في سوريا؟ يرد فارس على هذا السؤال بالقول،" قرار تدخل القوات الأميركية ميدانيًا يتعلق بحجم التهديدات، وترامب لا يريد حل جميع المشاكل الموجودة بواسطة القوات الأميركية، هو يعطي اولوية لحلف إقليمي، والأخير سيقوم بفحص ومساعدة القوى المحلية في سوريا والعراق. المهم بالنسبة اليه العمل مع الحلفاء الحقيقيين، وليس التسليح أو تمكين المتطرفين الإرهابيين"، وفي رده على سؤال حول الدول العربية والإسلامية التي يعتبرها ترامب حليفة لإدارته، قال،" حتى الآن تحدث عن مصر والاردن، ودعا الخليج للإنضمام بكل إمكانياته إلى هذا الحلف، والتحالف هذا يشكل جبهة هامة تساعد بشكل كبير على مواجهة التحديات".
عدم التدخل في مستقبل سوريا
وفي رده على سؤال عن المعايير التي ستعتمدها إدارة ترامب حيال التحالفات مع الدول التي تحارب الإرهاب، خصوصًا ان ايران مثلاً تقول إنها تحارب داعش في العراق وسوريا، يعتبر مستشاره،" أن ترامب سيقوم بالضغط على ايران لوقف دعمها لقوى الإرهاب في المنطقة، وسنتشارك مع الشعوب التي لا تردد شعار "الموت لأميركا".
بالنسبة إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد وإمكانية وجوده في المرحالة الإنتقالية، التي يتم الحديث عنها، يشير فارس،" إلى أن ترامب يرى أن مستقبل الرئيس الأسد في أيدي السوريين، والعملية السياسية، وهو لن يتدخل في مستقبل سوريا مع التأكيد على ضمان تمثيل جميع الفصائل السلمية والمعتدلة. الأولوية الأولى له هي هزيمة داعش، ثم دعم المعتدلين وحل الأزمة من الناحية الاستراتيجية".
مع المعتدلين ضد التطرف
ماذا عن تركيا التي يقودها حاليا حزب العدالة والتنمية خصوصًا أن ترامب يحذر الرأي العام الاميركي من خطر الإخوان والنظام الإيراني؟
سؤال يجيب عليه مستشاره قائلاً: "إدارة ترامب ستقف مع المعتدلين ضد المتطرفين في جميع المجالات، وفي الوقت نفسه ستعمل على تأمين المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة. النظام الإيراني والإخوان يدعمان التطرف، وبالتالي يجب أن تكون سياسة الولايات المتحدة معارضة لسياسات النظام والإخوان المسلمين"، متابعًا" مع تركيا يجب إعادة النظر في جميع المسائل المتعلقة بمصلحة البلدين، علمًا بأن العديد من التطورات السلبية حدثت خلال سنوات حكم اوباما".
وفي رده على سؤال حول إمكانية قيام ادارة ترامب بتسليم الداعية فتح الله غولن إلى انقرة تلبية لطلب الحكومة التركية، قال فارس،" ستجري ادارة ترامب مراجعة شاملة لهذه القضية، والقرار الذي سيتخذ سيكون مرتكزًا على القوانين الأميركية".
التعليقات
س و سوف و تسويف
كندي -كلام انتخابي فارغ ، كله تسويف ، بلا حسم ، بلا تحديد ، عام ، ولكن مع ذلك افضل بكثير من هيلاري التي هي امتداد لاوباما سيّء الصيت وحليف ايران وارهابها المخلص
Trash Talking Trash
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Wow I didn''t know if this bold & delusional guy is authorised, but getting the laundry for Ivanka, do Malaria''s vaccines or comb Trump''s wig with a brush but actual policy issues girl please, even you don''t beleee that?
امل الزمان والرؤيا
ابن الرافدين -كل شئ يتغير في هذا الكون,الحياة , السياسه , العلاقات الاجتماعيه الاقتصاديه, مع الرئيس ترامب سوف تتلاشى السياسات الكلاسيكيه التي كانت مثبته في المنطقه من سنين . وليد فارس يستطيع ان ينقل الصوره الصحيحه للرئيس الجديد بدون فساد ولا محسوبيه لانه ولد من رحم هذا الشرق وراى بعينيه كيف تحول لبنان من حديقه مليئه بالورد وحاضنه للكل . بلد ديمقراطي متسامح مثل تعاليم المسيح يحترم الانسان ويصون كرامته الى بلد خراب فر ابناءه الى الخارج فتك به الفلسطينيين وعصابات عمار وبعده السوريين الذين نهبوا وقتلوا وسرقوا احلى ما يملكه لبنان . نعم انتصر العروبيين ومعهم الاسلام حيث حطموا اخر معاقل للمسيحيين المشرقيين اصحاب البلاد الشرعيين . اعظم اختيار واكبر ناشط وبالتحديد سوف ينقل معانات المسيحيين المشرقيين للرئيس الجديد والى الادارة الجديده بدون كذب او تلفيق او تزوير الحقيقه . نعم انها قدرة الهيه تتحكم بصنع القرارت القادمه وهي ليست الصدفه بل انها الاصوات والدعوات التي وصلت الى السماء من هولاء الابرياء والمعذبين والمضطهدين .
وليد فارس كوزير خارجية
عراقي لاجيء -أو مستشار الأمن القومي الأمريكي القادم , برافو يا فارس , أسم على مسمى !!..
نتمنى لكم التوفيق والنجاح
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -مبرووووووك مقدمآ الصقر الجمهوري دونالد ترامب المنقذ لأميركا والعالم الفوز 2016 .. كذالك نتمنى لك التوفيق والنجاح وليد فارس العمل مع دونالد ترامب في الإنتخابات القادمة والفوز والنجاح باذن الله ... وليد فارس رجل ناجح نعم الرجل ونعم الأختيار .. فريق وطاقم رئاسي على درجة عالية من التميز والحكمة والذكاء .... اميركا لا يحكمها الضعفاء والأتكاليين ... اوباما وهيلاري وممثلي الحزب الديمقراطي مستواهم الحقيقي رئاسة زيمبابوي . وليس اميركا العظمـى .........
تحية لابن الرافدين ووليد
اشوري عراقي من امريكا -نعم ما قاله ابن الرافدين منطق سليم وواقعي والذي قاله السيد وليد فارس هو الممكن -الواقعي ولمصلحة الجميع لان ادراة أوباما -كلنتون واستراتجيتها -هي الكارثة والنتائج دليل أولا على شعوب المنطقة وقبلها جريمة جورج بوش-في العراق وخداعه وكذبه والفوضى الغير خلاقة بل التدميرية والمهم كما قال ابن الرافدين وتحية له -نعم الأمور تتغيير حتى في أمريكا وترامب سيكون رمز لواقعية حقيقية ناهيك عن دعايات الاعلام الهوليودي الماسوني الدجال وتشويه سمعة وسياسة السيد ترامبوفريقه ووليد فارس شخصية ساسية أمريكية من أصول لبنانية -واعي ومتمكن ويعرف المنطقة جيدا وما قاله ليس كلام انتخابي بل وقائع ستظهر عندما يستلم السيد ترامب وفريقه المسؤولية وشكرا لموقع ايلاف
فايروس شرقي
عربي-امريكي -الأعزاء في هذه الحوار النقاشي، الكلام المفبرك شيء سهل وبإمكان أي شخص أن يدبجه ويسوقه للقراء والمتابعين، كلام الأنتخابات كلام معسول هدفه الاول والاخير صوت الناخب ومابعد الإنتخابات نسمع ونرى الامور تكال بمفاهيم اخرى، التاريخ حاكم متواضع، العرب أمّة مصابة بداء لا خلاص منه الآن الا وهو رؤية الامور بنظارة الدين التي لاتميز بين الليل والنهار، ولو جاء ترامب او كلنتون لحكم أمريكا فلن يجدي تفعاً، الامريكان يعملون لمصلحتهم والعرب لايعرفون مصلحتهم لأنهم مغيّبون أو قوم بهم علّة لا شفاء منها إلا بثورة اجتماعية كاللتي اطاحت بكراسي رجال الدين المسيحيين، وبالعودة للرجل وليد فارس فهو يجيد الكلام أفضل من ترامب ولي نعمته، مسيحي متظلّم يرى العروبة عيب والمسيحية مغلوبة على امرها، يريد أن يذكره القوم عند ارباب المسيحية البالية بكلام جميل، التاريخ يسجل كل ويلات المجتمع الامريكي أتى بها الجمهوريون وكل رفاهية المجتمع الامريكي صنعها الديمقراطيون .