أخبار

دوغلاس سيليمان قدم أوراق اعتماده واجتمع مع معصوم

سفير أميركي جديد في بغداد لتعزيز الشراكة ضد الإرهاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن في بغداد اليوم عن وصول سفير أميركي جديد الى العراق الذي قبل اوراق اعتماده& التي قدمها الى الرئيس معصوم حيث أكد أنه سيعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية العراقية الاميركية وبناء سبل جديدة للتعاون في محاربة الارهاب وذلك خلفا للسفير ستيوارت جونز الذي خدم في البلاد لمدة عامين.

وقد تسلم الرئيس العراقي فؤاد معصوم أوراق اعتماد السفير الاميركي الجديد دوغلاس سيليمان وأكد أهمية العمل المشترك وتعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة الاميركية للقضاء على تنظيم داعش الذي بات يشكل خطرًا على أمن العالم أجمع.

كما شدد على أهمية العمل المشترك لتطوير العلاقات بين جمهورية العراق والولايات المتحدة في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية فضلا عن تنشيط التعاون الثنائي على الصعد الاخرى ذات الاهتمام المشترك كما قال بيان رئاسي عراقي اطلعت على نصه "إيلاف".

وأشار معصوم إلى عمق علاقات الصداقة بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون بينهما في طرد تنظيم داعش الارهابي الذي بات يشكل خطرًا على أمن العالم أجمع،&مبديا استعداد العراق للعمل على تطوير هذه العلاقات،&مقدما الامتنان للولايات المتحدة على دعمها للعراق في حربه على الارهاب وتقديم المساعدات الانسانية للنازحين.

ومن جهته أكد السفير سيليمان حرص بلاده على تعزيز علاقات الشراكة مع العراق في جميع الميادين&مبينا أهمية تكثيف الجهود للقضاء على تنظيم داعش الارهابي ليس على المستوى العسكري فحسب بل على المستوى الفكري أيضا.&

محاربة داعش

وقبيل ذلك تسلم وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري نسخة من أوراق اعتماد السفير سيليمان متمنيا له "التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسيَّة في العراق"،&مُبدياً استعداد وزارة الخارجيّة لتقديم الدعم الكامل للبعثة الدبلوماسيَّة في بغداد من اجل تحقيق مهامها.

وجرى على هامش مراسم تسليم اوراق الاعتماد بحث سير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن وتوسيع آفاق التعاون المُشترك بين البلدين. وثمن الجعفري مواقف الولايات المتحدة الأميركية في تشكيل التحالف الدولي لدعم العراق ضد عصابات داعش الإرهابية&والمساعدات المُقدَّمة للعراق... مشددًا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتوفير المستلزمات الضرورية لتحرير مدينة الموصل وإعادة إعمار المناطق المُحررة وعودة النازحين اليها كما نقل عنه مكتبه الاعلامي.

ودعا الوزير واشنطن الى تحشيد الدعم والمساندة للعراق في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحافل الدوليّة كافة وحثّ دول العالم على تحمل مسؤوليّاتها وتقديم مزيد من الدعم للعراق في حربه ضدّ الارهاب التي يخوضها من أجل سيادته وكرامته ونيابة عن بلدان العالم،&مشيرًا إلى أن إنتصارات العراقـيِّين ضدّ الإرهاب تعد انتصارا لكل شُعُوب العالم لأنَّ حرب الإرهاب اليوم تمثل حرباً عالميّة ولا يُوجَد بلد في مأمن من وحشيته.

وأضاف الجعفري أن&إنسانيّة دول العالم على محكِّ الاختبار وعليها أن تدرك أنها اذا لم تقف إلى جانب البلدان التي تمثل الخط الأوَّل لمُواجَهة الإرهاب فستكون العواصم والمدن والمستشفيات والأسواق والمدارس والمساجد والكنائس في العالم كله مُهدَّدة بالإرهاب.&

دعم أميركي للعراق

من جانبه عبَّر سفير الولايات المتحدة الأميركيّة الجديد عن حرص الإدارة الأميركيّة على دعم ومساندة العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة وتحقيق الانتصارات وإعادة الإعمار والاستقرار.. مشيدا بالانتصارات الكبيرة التي يحققها العراقيون في حربهم ضدَّ تنظيم داعش.

وأكد السفير، انه سيبذل كلَّ جُهُوده من اجل تقوية العلاقات الثنائيَّة بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون وتقديم الخبرات في مختلف المجالات.

&وكان السفير المفوض فوق العادة للولايات المتحدة الأميركية في العراق دوغلاس سيليمان قد وصل الى بغداد في وقت سابق اليوم والتقى فور وصوله مع الجعفري ثم قدم أوراق اعتماده الى معصوم والذي قبل رسمياّ اوراق اعتماد السفير بالنيابة عن حكومة العراق".

وقال السفير سيليمان لدى وصوله "أشكر السفير جونز على عمله الرائع في مواصلة تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق وأنني أتطلع إلى دوام استمرار الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وبناء سبل جديدة للتعاون بين الشعبين الأميركي والعراقي".

من الكويت الى&بغداد

ويمتلك السفير سيليمان خدمة طويلة في السلك الدبلوماسي لموظفي الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية الاميركية حيث عمل سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت من العام 2014 وحتى عام 2016.

وكان مستشارا أقدم في مكتب وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى من العام 2013 وحتى العام 2014، وعمل في السفارة الأميركية في العراق بين عامي 2011 و2013 كوزير ومستشار للشؤون السياسية ومن ثم نائب لرئيس البعثة.&

وشغل ايضاً منصب نائب لرئيس البعثة في السفارة الأميركية في تركيا بين عامي 2008 و 2011 قبيل عمله في العراق.

ومنذ انضمامه للخدمة الخارجية في عام 1984 شغل السفير سيليمان أيضا مناصب في كل من الأردن وهاييتي وباكستان وتونس وفي مكتب وزارة الخارجية الاميركية لشؤون جنوب أوروبا، وان السفير سيليمان حاصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من جامعة بايلور وعلى شهادة الماجستير في الآداب من جامعة جورج واشنطن.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق سوويتوه
ساحة لتصفية الارهاب -

ارهاب ارهاب ارهاب يعنى العراق مابي غير الارهاب شراكة ضد الارهاب من 2003 لحد الان ليش مو شراكة من اجل التعليم مو من اجل النظافة كافي ضحك على الذقون