سلطات الغابون تعلن الافراج عن معارضين محتجزين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلنت سلطات الغابون الجمعة انه بامكان عشرين من قادة المعارضة والمجتمع المدني احتجزوا منذ الخميس في المقر العام للمعارض جان بينغ بالعاصمة ليبرفيل، "العودة الى منازلهم".
وكانت فرنسا طلبت رسميا من سلطات الغابون تمكين هؤلاء المعارضين من التحرك بحرية ل"يساهموا في تهدئة" الوضع في الغابون حيث ادى اعلان فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية الاربعاء الى مواجهات عنيفة بين انصار المعارضة وقوات الامن.
وقال المتحدث باسم الحكومة الان كلود بيلي بي نزي لفرانس برس بباريس "ان ممثل الامم المتحدة في ليبرفيل، بطلب من الرئيس علي بونغو، زار مقر المعارض جان بينغ ليبلغ الاشخاص الذين كانوا عالقين فيه انه يمكنهم ان يعودوا الى منازلهم".
واضاف "ان رئيس الجمهورية يامل بان يوجه زعماء المعارضة نداء للهدوء".
واكد بول ماري غونجو احد المعارضين المحتجزين في اتصال هاتفي مع فرانس برس الامر وقال "سنغادر". وكان يقف الى جانب الدبلوماسي السنغالي عبدولاي باتيلي ممثل الامم المتحدة لوسط افريقيا.
وكان هؤلاء المعارضون ال 27 وبينهم نائب سابق للرئيس ووزيران سابقان، تحت مراقبة الدرك الغابوني منذ الهجوم ليل الاربعاء الخميس على مقر حملة جان بينغ.
ووجهوا صباح الجمعة نداء للمجتمع الدولي منددين ب "ظروف احتجازهم" وب "سطو انتخابي" للنظام.
ووجه النداء الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني.
وطالبت باريس على الفور بالافراج عنهم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في بيان "ان الوضع الحالي لمسؤولي المعارضة ... يشكل خطرا انسانيا. نطلب من السلطات الغابونية معالجة الامر بشكل عاجل عبر منح الاشخاص المعنيين حرية التحرك. وستساهم هذه المبادرة في التهدئة".