أخبار

عبّر عن أمله في تعاون بلاده مع السعودية

نائب ياباني: حان الوقت لأن نلعب دورًا سياسيًا في الشرق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر عضو البرلمان الياباني، تارو كونو، أن الوقت قد حان لأن تلعب بلاده دورًا سياسيًا أكبر في قضايا منطقة الشرق الأوسط.

إيلاف من دبي: قال كونو في حوار مع موقع "العربية" الإنكليزي: "اليابان لا تبيع أنظمة سلاح لأي أحد، ولها علاقة ممتازة مع الولايات المتحدة. ويعتمد الاقتصاد الياباني على النفط والغاز من الشرق الأوسط. لذلك تستطيع اليابان أن تلعب دور الوسيط الصريح في عملية السلام الفلسطينية، وبإمكانها أن تتفق على ألا تتفق مع أميركا".

هذا وقال كونو إن على المجتمع الياباني أن يتغير، بحيث يتقبل اللاجئين السوريين. وحول زيارة الوفد السعودي الرفيع المستوى الحالية إلى اليابان، قال: "هناك الكثير من التكامل الذي يمكن تحقيقه بين الاقتصادين السعودي والياباني".

أضاف للعربية: "لقد كنت المسؤول عن تقليص النفقات للميزانية (اليابانية) الوطنية لأكثر من 10 سنوات. وتحاول الحكومة السعودية حاليًا أن تحول دورها وترشد النفقات، وأتمنى أن نستطيع أن نشرك خبرتنا ونعمل معا".

وفي سياق التعاون مع السعودية حول مكافحة الإرهاب، قال تارو كونو: "كالدولة المضيفة لأولمبياد 2020، اليابان تقوم بتكثيف إجراءات مكافحة الإرهاب. سنعمل على تبادل المعلومات والتعاون معا لمنع الإرهاب في العالمين الفعلي والإلكتروني".

يعد تارو كونو من أبرز صناع القرار اليابانيين، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني، وقد عمل وزيرًا للإصلاح الإداري، ومسؤولًا للجنة الأمن الوطني في حكومة رئيس الوزراء الحالي شنزو آبي. وقد زار كونو بلدانًا عربية مختلفة، من بينها لبنان وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية.

لقراءة الحوار كاملًا
https://english.alarabiya.net/en/perspective/profiles/2016/09/02/-Time-for-Japan-to-be-politically-more-involved-in-Middle-East-says-MP-Taro-Kono.html
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حديث جدي كاليبانيين
متابع لايلاف -

نعم اليابان عازمة على العمل في الشرق الاوسط ولهذا وللمصلحة المشتركة ارى التعاون مع اليابنيين وبمصداقية وترك الهوس الامريكي -الاسرائيل والغربي والعاقل يفتهم وللموضوع بقية وتتمة