أخبار

كتاب يؤكد أن حياتهم عصرية ولم يتخلوا عن دينهم

الغارديان: الجيل المسلم الجديد يمكنه تغيير العالم !

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سالم شرقي من دبي: "إنه جيل صغير، وتحديداً ممن ولدوا خلال الـ 30 عاماً الأخيرة، لديهم القدرة على التمسك بهويتهم الإسلامية وفي الوقت ذاته يعيشون الحياة العصرية، وهم في هذا الجانب يتفوقون على أقرانهم من الشباب المسيحي الذي يعيش في الولايات المتحدة وأوروبا"، لقد أنفقوا في عام 2014 على الموضة والأزياء 230 مليار دولار، كما أن إجمالي ما أنفقوه على مستحضرات التجميل يتجاوز 50 ملياراً". بهذه الكلمات تحدثت شيلينا جان محمد مؤلفة كتاب :"الجيل M : الجيل المسلم الصغير سوف يغير العالم"، ويرمز الحرف M إلى شباب الألفية الجديدة.

مسلمون عصريون

وقالت صحيفة الغارديان إن القاعدة تقول إن الكتاب تتم قراءته من عنوانه، وغلاف الكتاب تظهر عليه فتاة مسملة ترتدي غطاء الرأس بألوان مبهجة، ونظارة وملابس تعكس تمسكها بدينها، وفي الخلف شاب مسلم لحيته خفيفة، ويرتدي ملابس عصرية وفي أذنيه سماعات، ويضع يده في جيبه بطريقة عصرية، وهو ما يعكس وجود جيل مسلم جديد عصري ولا يختلف عن غيره على مستوى المظهر والممارسات العامة على الأقل.

إيمان وحداثة

وقالت شيلينا إن أهم ما يميز الجيل المسلم الجديد أنه بارع في الجوانب التكنولوجية ويتلقى قدراً جيداً من التعلم، والأهم من ذلك أن هذا الجيل لديه هوية يتمسك بها تمزج بين الحداثة والإيمان في قالب واحد، وهو بذلك جيل واعد سوف يغير الصورة النمطية، مضيفة "إنهم يصرخون بأعلى صوت ويقولون إنهم يمارسون جميع الأشياء التي اعتاد غيرهم من الشباب ممارستها، ولكن الفارق الجوهري أن إيمانهم يؤثر على كل شيئ في حياتهم.

ربع سكان العالم

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الإسلام يظل الدين الأكثر نمواً في العالم قياساً بالنمو الكبير في عدد السكان بالدول الإسلامية، وفي الجاليات المسلمة في الغرب، حيث يبلغ تعدادهم في الوقت الراهن 1.6 مليار مسلم، وسوف ينمو العدد بنسبة 75 % في العقود الأربعة القادمة، أي من المتوقع أن يصل تعداد من يعتنقون الدين الإسلامي حول العالم إلى 2.8 مليار مسلم بحلول 2050، أي أكثر من ربع سكان العالم وفقاً لدراسات علمية موثقة.

قوة إقتصادية

وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن الشباب المسلم سوف ينجح في تغيير صورة المسلم الذي يمتطى جملاً ويسير في الصحراء، فالأمر يتعلق بدرجة التعليم التي أصبح عليها الآن، وقدرته على فعل كل شئ مثل غيره، وأيضاً لأسباب إقتصادية، فهناك 11 دولة سوف تنضم للقوى الإقتصادية الكبيرة في القرن الحالي، من بينها 6 دول إسلامية أو لديها أغلبية مسلمة بصورة واضحة، كما أن عددهم سوف يتجاوز 300 مليون في الهند مثلاً، وكذلك سوف يرتفع عددهم في أوروبا وأميركا الشمالية.

وبلغ حجم إنفاق المسلمين في السياحة والسفر والموضة والأزياء ومستحضرات التجميل وغيرها من مسلتزمات العصر الحديث مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة، ففي مجال السياحة والسفر تخطى الإنفاق حاجز الـ 230 مليار دولار، وفي مجال الأزياء والموضة وصل إلى 230 ملياراً، فضلاً عن 50 مليار دولار لمستحضرات التجميل والعناية بالجسد، ومن المتوقع أن يصل عدد أبناء الطبقات المتوسطة والثرية من المسلمين الذين يمكنهم أن يمارسوا الحياة العصرية إلى نحو 900 مليون بحلول 2030.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسلم العصري
نورا -

الاسلام كديانة في الأصل يجاري التغيرات على مر العصور ولا يمانع بل لا يتدخل على العموم في تطور الانسان ولا بطريقة تحضره او أسلوبه ان كان ملتزم بأركان الاسلام الاساسية المطالَب بها ليكون مسلم ,,حين فرض الحجاب لم يحدد له لون او شكل بل فقط في ان لا يشف ولا يجسم ،،أبناء المسلمين الآن هم أبناء الجامعات واصحاب الماجستير والدكتوراه وأبناء التكنولوجيا ...لم تغيرهم الحياة او تشغلهم عن الجانب الروحي الديني ...لأن الدين أراد بهم خيرا ..فرض عليهم الصلاة خمس مرات يدخلون فيهاالمساجد فليس ذلك سجنا وانما طمأنينة وخلوه وشحن طاقه إيجابية ولا يشعر بها الا من يمارسها ...وهي تكاد تحسب بالدقائق في كل فرض ...لمن يقول تضييع وقت بل الصلاة جمعا مع الناس هو عنوان التراحم والتعارف وتآلف النفوس .،واراد بهم خيرا حين شدد على أيمانهم دون شرك لتطمئن القلوب ..واراد بهم خيرا حين امرهم بالصيام ماداموا أصحاء وعفى عن مرضاهم ...وأمرهم بالزكاة وتخرج بالملايين لفقراءهم وفيها جانب عطف وتراحم وتطهير للأموال والله فرضها لانه اراد بهم خيرا ،،،الدين لا يعرف الجاهل او الأمي او الكبير والعجوز بل المتعلم وصاحب التكنولوجيا هو من يعرف الله اكثر بدليل رغم انشغالهم لا ينسون الله ويركعون ويسجدون تاركين اجهزة الكومبيوتر مضيئة لحين العوده من صلاتهم .

ولكن لايزال يؤمن بغيبيات
عراقي لاجيء -

في الوقت يؤمن أضا بالتكنولوجيا وغزو الفضاء , وأيضا بالبغل المجنح في الفراغ الخارجي في نفس الوقت / أنفصام شخصية بعلم النفس ؟؟!..

تغيير بنكهة الشرقية !!!
کاروان -

ولماذا هؤلاء لايعودون إلى بلدانهم الأصلية الذي بأمس الحاجة لتغيير ؟؟؟ من يتمسك بالرموز الدينية وخصوصاً الإسلامية عاجز عن تغيير نفسه بما يناسب روح العصر والتقدم ومابالك بالتغيير العالم .... يبدو جريدة غارديان يضحك على هؤلاء بطريقة صحفية ذكية ......

اتمنى ان يبدعوا
خالد -

انهم شباب يستطيعون ان يبدعوا ويقدمو صوره حديثه وابداع متميز في كل المواهب....لكن المخيف ان بظهر لتا متخلف يفسد ويهبطهم ويمنع استمرار ابداعاتهم...بفتوى ان هذه اﻻبداعات مرفوضه دينيا....لو يتحرر الشباب من ضغوط هؤﻻء الناس اللذين يعيشون خارج الزمن

شيلينا تحلم..
ملحد1 -

وقالت شيلينا (هذا الجيل لديه هوية يتمسك بها تمزج بين الحداثة والإيمان في قالب واحد ) !!!!؟؟؟شيلينا تحلم وتضحك على نفسها أولا ثم على الناس البسطاء,المسلم المؤمن من الصعب ان يلتزم الحداثة,هناك أجيال عديدة من المسلمين الشباب موجودين في اوروبا وأمريكا ...لماذا لم يهتموا بالحداثة؟ولم ينتجوا شيئا مفيدا لهم ولغيرهم؟

تغيير العالم مرة واحدة ؟
فول على طول -

قبل تغيير العالم هل يمكن للشباب المسلم أن يغير النصوص الغر ادمية والغير عقلية مثل البول والذباب والحجامة والحوريات والولدان ...الخ الخ ؟ نصدقكم لو استطعتم تغيير النصوص اياها .

معيار خاطيء
ابو رامي -

أنا ارى ان المعيار الذي اعتمدته هذه الدراسة غير دقيق فهو تناول الجانب الاستهلاكي للشاب المسلم وهو فعلا اضعاف ما يستهلكه الشاب المتحضر او الاوربي عموما !!! المقياس السليم والمعيار الدقيق هم الجانب الانتاجي فهل يستطيع كاتب هذا التقرير ان يعطي احصائية معدل الانتاج الفكري والعملي للشاب المسلم ونسبته لبلقي شباب العالم.. اظن ذلك ادق واسلمأليس كذلك؟؟؟؟

The guardian
Salmon Haj -

The guardian is appealing to the gullibility of the Muslims. It is using psychology to tame them. When Obama''s directive to the Black American to head N.A.S.A. was " your first priority is to build the self esteem of the Muslims". . It seems to me both The Gusrdian and Obama were aiming for the same objective. Go figure it yourself.

ياناقصة العقل والدين
........... -

ويكفي ثرثرة

دراسة مضحكة وغبية
ينشرون دينهم بالمال -

ياترى كم تلقت هذه الصحيفة البريطانية مقابل نشر هذه الافتراءات؟؟؟؟؟ الله اعلم!!!!!!!!!!!!!!