أخبار

على هامش قمة العشرين التي تبدأ غداً الأحد

بوتين يحادث أردوغان في هانغتشو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي من لندن: تحادث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية،&بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مسائل دولية عالقة.

وأعرب بوتين خلال اللقاء مع أردوغان يوم السبت، عن سعادته لسير تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال قمة سانت بطرسبيرغ الشهر الماضي، وقال: "هناك الكثير مما يجب القيام به من أجل استعادة التعاون بالكامل على كافة الاتجاهات".

وتناول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ما تواجهه تركيا من مظاهر الإرهاب وجرائم إرهابية خطيرة، وقال: "تسرنا عودة الحياة السياسية الداخلية في تركيا.. نرى أن تركيا تعيش أوقاتًا صعبة، وتحارب الإرهاب وتواجه جرائم إرهابية خطيرة.. إنني على ثقة بأنه قد تسنى لكم تطبيع الأوضاع بشكل كامل في البلاد والمضي قدمًا إلى الأمام في طريق التعاون معنا".

وخلال اللقاء، تطرق الجانبان إلى استئناف العلاقات الاقتصادية، لا سيما عودة السياح الروس إلى المنتجعات التركية، حيث شكر الرئيس التركي بوتين على استئناف الرحلات العارضة إلى تركيا.

الطاقة&

وأكد الرئيس التركي أنه ينوي مناقشة تطوير التعاون في مجال الطاقة خلال المباحثات مع بوتين "ستكون هناك إمكانية لمناقشة مسائل الطاقة، علمًا بأن هناك بعض التقدم في هذا المجال"،&وكان الكرملين صرح في وقت سابق أن بوتين سيعقد عددًا من الاجتماعات الثنائية الرفيعة المستوى على هامش القمة التي تعقد يومي الـ 4 والـ 5 من &سبتمبر في مدينة هانغتشو الصينية.

وأشار الكرملين آنذاك إلى أن الرئيس الروسي سيبحث مع أردوغان سير تطبيع العلاقات الثنائية وتجاوز عواقب إسقاط القاذفة "سو-24" الروسية في سماء سوريا، في 24 نوفمبر.

وبالإضافة إلى بحث آفاق تنفيذ المشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية، ومنها إنشاء محطة "أكويو" الكهرذرية وخط أنابيب "السيل التركي"، سيتبادل الرئيسان الآراء حول القضايا الدولية الرئيسية، بما في ذلك الوضع في سوريا ومحاربة الإرهاب الدولي،&وكشف الكرملين، أيضًا، أن الجانب الروسي يدرس حاليًا مسألة رفع القيود المفروضة على مشاركة رجال الأعمال الأتراك في مشاريع البناء في روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف