أخبار

الجيش السوري يتقدم في جنوب مدينة حلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: حقق الجيش السوري الاحد تقدما في جنوب مدينة حلب باستعادته السيطرة على كلية التسليح من الفصائل المقاتلة والجهادية ليقترب اكثر من حصار احياء المدينة الشرقية مجددا، وفق ما اكد مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر الامني "تمكن الجيش صباح اليوم من احكام السيطرة على كلية التسليح" وكان استعاد سابقا السيطرة على المدرسة الفنية الجوية الى الشمال منها، والواقعتين جنوب مدينة حلب في شمال البلاد.

واوضح انه نتيجة هذا التقدم "بات الارهابيون محاصرين في كلية المدفعية" الواقعة بين كلية التسليح والمدرسة الفنية، مشيرا الى انه في حال سيطر الجيش على كامل منطقة الكليات العسكرية "سيتمكن من احكام الحصار على المسلحين في الاحياء الشرقية ومنطقة الراموسة المحاذية".

ولا تزال العملية مستمرة، على حد قوله.

ومدينة حلب مقسمة منذ العام 2012 بين احياء شرقية واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة واحياء غربية يسيطر عليها الجيش السوري.

وتدور منذ 31 تموز/يوليو معارك عنيفة في جنوب مدينة حلب اثر هجمات اطلقها تحالف "جيش الفتح"، وهو عبارة عن فصائل مقاتلة وجهادية اهمها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) ضد مواقع الجيش السوري.

وتمكنت هذه الفصائل المقاتلة والجهادية بعد اسبوع، من التقدم والسيطرة على منطقة الكليات العسكرية وفك حصار فرضه الجيش السوري لنحو ثلاثة اسابيع على احياء المدينة الشرقية عبر فتح طريق امداد جديد يمر من منطقة الراموسة المحاذية.

ويسعى الجيش السوري منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها واعادة تطويق الاحياء الشرقية.

واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بدورها نقلا عن مصدر عسكري سيطرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له على كلية التسليح وتوسيع نطاق سيطرته في منطقة الكليات العسكرية.

وبرغم فك الحصار عن الاحياء الشرقية قبل حوالى شهر، وتمكن الفصائل والتجار في البداية من ادخال بعض البضائع اليها، الا ان طريق الراموسة الجديد يعد بحكم المغلق منذ حوالى عشرة ايام مع اشتداد حدة المعارك واستهدافه ناريا من قبل الجيش السوري.

وافاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان اصوات القصف الجوي في منطقة الاشتباكات مسموعة بوضوح، مشيرا الى ان سكان الاحياء الشرقية فقدوا الامل من اعادة فتح طريق امداد جديد اليهم، وقد باتت الاسواق خالية من البضائع.

وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "اذا تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة على منطقة الكليات، ستصبح العملية شبه منتهية لتتقدم قوات النظام وتغلق طريق الراموسة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف