أخبار

حادث محمد بن سلمان في هانغتشو والنفط كان حاضرًا

بوتين: لا حل جديا لأي قضية إقليمية من دون السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أكد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن استقرار أسواق النفط العالمية لا يمكن أن يحدث بدون موسكو والرياض وأن التعاون بينهما سيعود بالنفع على سوق النفط العالمية.

والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأمير محمد سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين التي بدأت أعمالها بمدينة هانغتشو في شرق الصين اليوم الأحد، مؤكدًا أنه من دون المملكة العربية السعودية، لا يمكن حل أي قضية جدية في المنطقة.

وأكد بوتين أنه من المهم لروسيا أن تبقي الحوار مفتوحا مع السعودية، وأبلغ الصحافيين أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتوسيع التعاون متعدد الجوانب مع المملكة بما يعود بالمنفعة المتبادلة.

وأضاف الرئيس الروسي: "وهذا ينطبق على علاقاتنا الثنائية... أعني كوننا أكبر الدول المنتجة للنفط... وهذا ينطبق أيضا على القضايا الدولية".&

ويشار إلى أن روسيا والسعودية أكبر منتجين للنفط في العالم تسعيان إلى إيجاد السبل لدعم سوق النفط الضعيفة.

أسعار النفط

من جانبه، أكد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن استقرار أسواق النفط العالمية لا يمكن أن يحدث بدون موسكو والرياض.&

ووجه كلامه للرئيس بوتين: "كما قلتم، فخامة الرئيس، بلدانا أكبر دولتين في سوق النفط... لا يمكن أن تكون هناك سياسة مستقرة في مجال النفط دون مشاركة روسيا والمملكة العربية السعودية... لذلك أعتقد أنه من خلال تعاوننا المستمر يمكننا تحقيق المنافع المتبادلة فيما يتعلق بتطور الأحداث التي تطرأ على سوق النفط".

علاقات طيبة&

يذكر أن الرئيس الروسي كان وصف في تصريحات اذيعت يوم الجمعة علاقاته الشخصية مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنها طيبة جدًا، مضيفا أنه يعتبر الأمير السعودي شريكا موثوقا يفي بتعهداته دائما.&

كما تحدث بوتين في مقابلة مع وكالة (بلومبرغ) الأميركية عن توقعاته حول لقائه مع محمد بن سلمان الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع السعودي، الذي تم اليوم الأحد، على هامش قمة العشرين في مدينة هانتشو الصينية.&

وقال إنه يعتبر ولي ولي العهد السعودي "مسؤولا نشيطا جدا". واستطرد قائلا: "إنه شخص يعرف جيدا ما يريد تحقيقه ويعرف كيف يحقق أهدافه، وفي الوقت نفسه اعتبره شريكا موثوقا يمكن أن نتفق معه وأن نكون واثقين من تنفيذ تلك الاتفاقات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عندما زار اوباما السعودية
رياض بدر -

في عام 2014 زار اوباما على عجل حليف امريكا الغاضب المملكة العربية السعودية ووقتها كان الملك عبدالله لازال على قيد الحياة كي يصلح الامور وبعد الاجتماع منفردا مع الملك قال بالحرف الواحد اوباما " لا نتخذ اي قرار استراتيجي في المنطقة دون استشارة المملكة العربية السعودية " ثم قال ايضا " ان المملكة العربية السعودية شريك استراتيجي في المنطقة " وبعدها باقل من شهرين دخل داعش للعراق وتوسع في سوريا. كانت الدروس بليغة فهناك من فهمها وهناك من لن يفهمها اطلاقاً. ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا.