الشريط الممتد من أعزاز إلى جرابلس بات آمنًا
تركيا تعلن تطهير حدودها مع سوريا من "الجهاديين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأحد أن الحدود التركية السورية باتت مؤمّنة بالكامل بعدما طردت القوات التركية ومسلحي المعارضة السورية تنظيم الدولة الإسلامية من آخر مواقعه في المنطقة.
إسطنبول: صرح يلدريم للتلفزيون من ديار بكر (جنوب شرق) "من أعزاز إلى جرابلس فإن (الشريط الحدودي) البالغ طوله 91 كلم تم تأمينه بالكامل. تم طرد كل المنظمات الإرهابية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد قبل قليل أن تنظيم الدولة الإسلامية خسر آخر مواقعه على الحدود السورية التركية.
إبعاد التنظيم
وأورد المرصد أن التنظيم خسر "ما تبقى من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور في ريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي الشرقي".
وتابع إن "الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية سيطرت على قريتي تل ميزاب والقاضي جرابلس ومزرعة بالقرب منهما، بعد تقدمها وانسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف "بذلك يكون انتهى وجود التنظيم في ما تبقى من القرى الواقعة مباشرة على الحدود السورية - التركية".
يأتي ذلك بعد عملية "درع الفرات" التي تشنها تركيا منذ 24 أغسطس، مؤكدة أنها تستهدف التنظيم المتطرف والمقاتلين الأكراد السوريين.
الأكراد هدف مواز
يشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردي شريك أساسي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقد سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا مستعيدة إياها من "الجهاديين".
لكن أنقرة تعتبرها مجموعة "إرهابية"، كما يقلقها توسع المقاتلين الأكراد على طول الحدود خوفًا من قيام منطقة كردية تتمتع بحكم ذاتي في شمال سوريا.
واعتبر يلدريم أن هدف تركيا هو "تطهير شمال سوريا من عناصر داعش وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي والاتحاد الديمقراطي الكردي، وضمان أمن الحدود".
التعليقات
تركيا من أكبر داعمي داعش
سوري -تركيا قامت بالتنسيق مع الدول الغربية وبالاستفادة من الأموال الغربية بشراء ٢٠٠ سيارة بيك أب تيوتا يابانية وتم تجهيزها بمعدات حربية وأجهزة اتصالات ومن ثم تم تسليمها لجماعة داعش. وتقوم تركيا بتوفير قطع الغيار والذخيرة للمعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة التي (غنمها) داعش من الجيش العراقي والسوري وألحقت بالتقرير مجموعة من الصور الجوية المتعلقة بذلك. كما بادرت تركيا الى إعطاء تراخيص لجمع التبرعات النقدية وغير النقدية لصالح داعش وذلك لخلق شعبية لجماعة داعش بين المواطنين والأتراك.
داعش تنسحب
الباتيفي -يعني هي لا تقاوم ولا تترك قطعه سلاح او جثه او حتى ملابسهم الداخليه تختفي معهم بسرعه البرق ولا يعلم اي مراقب جوي او ارضي اين اختفت اشباح داعش وهم معروفين بمدى عنفهم وشراستهم وتمسكهم بالارض والمدن والقرئ التي يحتلونها ولا يتركونها حتئ يدمر ويحرق من فيها وبما عليها من بنيان وهنذا بكل بساطه ودون اي مقاومه ولم يصب لحد الان جندي تركي او من مرتزقه سوريا وجيشها الكارتوني الحر باي خدش او جرح وهم يتباهون بانتصارات وهميه تشبه انتصارات ام المعارك وقادسيات صدام ومغامرات القاده العرب ضد اسرائيل وانتصارتهم التلفزيونيه الوهميه ولو انسحبت تركيا تحت اي ضرف فلن تجد هولاء الئ وكلهم يفرون امام داعش والوحدات الكورديه بسرعه البرق ويطلبون اللجوء في اوربا بعضلاتهم ولحاهم المليئه بالقمل والحشرات ولكن الكذب مشروع ومجاز عندهم والمصيبه يصدقونها بكل بساطه بانفسهم