قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
المعلن هو أداء فريضة الحج، لكن زيارة إسماعيل هنية إلى السعودية تحمل في طياتها بوادر فك الحركة ارتباطها بإيران.&خاص "إيلاف": وصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس الفلسطينية، بقيادة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي&في حماس، إلى السعودية منطلقًا من غزة من طريق معبر رفح المصري، وبتنسيق مصري - &سعودي.&&الهدف المعلن للزيارة أداء فريضة الحج في مكة المكرمة، لكن علمت "إيلاف" من مصدر مقرب من حماس أن هنية والوفد المرافق له، والذي يضم قادة عسكريين في الحركة، سيلتقي مسؤولين سعوديين في الرياض، وسيبحث معهم مسائل تتعلق بوضع حماس في العالم الإسلامي، وعلاقة حماس بإيران، والدعم العسكري الإيراني الذي تلقته حماس طوال سنوات عديدة.&إنتقادات لاذعةأضاف المصدر نفسه أن قيادة حماس السياسية تتجه نحو التخلي عن تعلقها بالمحور الإيراني، بعد تقاربها أخيرًا مع الجانب المصري بفضل وساطة سعودية.&&وترى حماس أن المنحة السعودية، وقيمتها 45 مليون دولار، لإعادة إعمار غزة، مؤشر إلى عهد جديد في علاقة الحركة بالمملكة العربية السعودية، إلا أن قيادة حماس العسكرية لم تفك ارتباطها حتى الساعة بإيران، وتطالبها سريًا بمدّها بالسلاح والعتاد والمال، وهذا يُثير امتعاض القيادة السياسية للحركة، ممثلة بهنية وبخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حماس.&وكان موسى أبو مرزوق، أحد كبار القياديين في حماس، وجّه في حديث مسرب انتقادات لاذعة إلى إيران، وقال إنها لا تساند حماس.&&وكانت الحركة أرسلت وفدًا من صغار مسؤوليها إلى طهران أخيرًا لبحث هذه المسألة، علمًا أن علاقة حماس بالإيرانيين تدهورت منذ اندلاع الثورة السورية ووقوف الحركة ضد النظام السوري، ما أدى إلى طرد قادة حماس من دمشق بعد إغلاق مكاتبها في العاصمة السورية. وجدير بالذكر أن حماس لم تعارض إعلان الجامعة العربية حزب الله منظمة إرهابية.&إعادة تموضعأكد المصدر نفسه لـ"إيلاف" أن حماس أبقت أمر مغادرة هنية والوفد المرافق له إلى السعودية طيّ الكتمان، وأبقت جدول أعمال الوفد ولقاءاته سرية، في محاولة لعدم إطلاع ايران على خطوات الحركة من جهة، وعدم قطع كل العلاقات مع فيلق القدس الإيراني من جهة أخرى.&&ويفيد المصدر أن قيادة حماس السياسية حسمت أمرها في إعادة تموضعها ضمن محور الاعتدال الإسلامي ممثلًا في السعودية، وترك جانب المحور الإيراني، فيما تحاول القيادة العسكرية إبقاء الخطوط مفتوحة مع إيران.&وعلمت "إيلاف" أيضًا أن وفد حماس، الذي يزور السعودية، سيقوم بجولة عربية وإسلامية، تضم قطر وتركيا، وسيبحث في الوضع العام في المنطقة، ووضع الفلسطينيين في غزة، والموقف من التهدئة مع اسرائيل، ونقل المساعدات التركية إلى غزة عبر ميناء أسدود. كما سيبحث الوفد استمرار تدفق المساعدات القطرية المخصصة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحسنت
جابر -
خطوة مباركة ترك محور الشر والدمار والالتحاق بالعرب والاعتدال والعروبة
ليست المره الاولى
كندي -
سبق لحماس ان قامت بهذه المسرحية عدة مرات من قبل ، الاحداث برهنت ان حماس وفتح وبقية دكاكين وتجار ( المقاومه ) ههم مجرد مرتزقه ، انظر الى أعمارهم : منهم من بلغ من العمر ثمانون عاما ولا يزال يقاوم ، ( يقاوم التخلي عن الكرسي لا الاحتلال ) ، متابعة اخبار هذه العصابات المرتزقه هو خطأ بحد ذاته ، ؟
الحل
خليجي-لا ينافق -
يا بو العبد---انتخابات بالقطاع--ممكن الشعب لايريدكم--وهناك استفتاء--يقول ان 80 % من مواطني غزة يريدون الهروب--------كفاية قتل وتدمير--فكروا بالمنطق---انتم من معكم -من العرب والمسلمين فقط شعارات----الغرب وامريكا بل روسيا مع اسرائيل----اسرائيل 5 دولة نووية بالعالم من عدد الرؤوس النووية اي 300----وهل من يصدق ان تهزم اسرائيل ---وهم ارادوا انشاء دولة اسرائيل من بعد هدم الهيكل- من البابليين -2580 سنة ثم القرن الاول من الرومانوهل بعد كل هذه المدة الاف السنين يتركونها---الحل الاستفتاء والصلح-لان العرب والمسلمين مجرد صوت لا قيمة له
الغاية لا تبرر الوسيلة
محمد الشعري -
إن كل الوسائل و الأساليب السلمية و الحربية مباحة للقضاء على الإجرام المنظم و المافيات . لكن أن يكون رئيس الدولة بذيئا أو مجنونا فذلك مرفوض رفضا مبدئيا و قطعيا لا جدال فيه . أتمنى الحكمة و الإحترام للجميع شعوبا و حكومات . فالبراغماتية لا يجوز أن تكون ذريعة للرد على الفساد بالفساد أو لمكافحة الخطأ بالخطأ . ينبغي أن تكون البراغماتية مرادفة للواقعية بالمعنى المنطقي و العقلاني لا أن تكون مرادفة لما يسمى ( الغاية تبرر الوسيلة ) . إن الغاية الأخلاقية تستوجب وسائل أخلاقية . و إن الغاية الطيبة لا تتحقق إلا بالوسائل الطيبة مثلها . و إن السياسي ، كما المثقف ، يجب أن يكون في جميع الظروف بلا إستثناء قدوة أخلاقية لشعبه في كل الأمور الخاصة و العامة .