إتاحة الفرصة للتعايش مع قيم الجمهورية الفرنسية
باريس تريد فتح صفحة جديدة في التعامل مع المسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أقيم مؤخراً اجتماع بين الحكومة الفرنسية وممثلين عن الجالية المسلمة في فرنسا بهدف اتخاذ خطوات ايجابية ترمي إلى فتح فصل جديد في العلاقات مع المسلمين الذين يعيشون هناك، بعد وقوع سلسلة من الهجمات وما أحدثه ذلك القرار الذي اتخذته بلديات فرنسية بحظر ارتداء زي "البوركيني" من تداعيات.
وأعقب ذلك الاجتماع الإعلان عن إنشاء مؤسسة إسلامية وتكوين جمعية دينية للمساعدة في إتاحة الفرصة لتعايش الدين الإسلامي مع قيم الجمهورية الفرنسية بكل سلاسة.
ومع هذا، أكد علماء اجتماع وقادة في الجالية الإسلامية، ممن حضروا ذلك الاجتماع، أن فرنسا والفرنسيين مطالبون بعمل المزيد للمساعدة بصورة جادة على دمج الجالية الإسلامية والمساعدة على إنهاء حالة انعدام الأمن في البلاد بشأن تأثير الإسلام.
توازن
من جانبه، قال محمد موسوي، رئيس اتحاد المساجد الفرنسية والرئيس الفخري للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إن فرنسا والفرنسيين مطالبون بتقبل تواجد الإسلام في الشوارع.&
وأضاف موسوي في تصريحات أدلى بها لموقع ذا لوكال "مسألة تواجد الإسلام في الشوارع والأماكن العامة، كأن تظهر السيدات بالنقاب، هي مسألة جدلية متكررة وواحدة من المسائل التي يجب النظر إليها بقدر كبير من الهدوء".
وتابع موسوي حديثه بالقول "لا يمكننا أن نطلب من المسلمين أن يتغيروا ولا يمكننا أن نطلب منهم أن يختفوا. بل نحن بحاجة إلى توازن. فهم مسلمون، كما غيرهم، ومن حقهم التعبير عن دينهم. ويجب على فرنسا أن تتقبل أنها دولة متعددة الأديان ومتعددة الثقافات لأن ذلك هو الواقع. والسماح للمسلمين بأن يعبروا عن دينهم أمر من شأنه أن يساعدهم على الشعور بشكل أكبر بأنهم جزء من المجتمع الفرنسي".
دمج اقتصادي
أما سيمون رايخ، أستاذ الشؤون العالمية لدى معهد روتجرز نيوارك والباحث الزائر في مؤسسة IRSEM البحثية في العاصمة الفرنسية باريس، فأوضح أن الحل يكمن من وجهة نظره في دمج سكان فرنسا المسلمين اقتصادياً، لأنهم إن ظلوا فقراء، فإنهم سيظلون غير ممثلين وسيلجأون في أحيان كثيرة لتدابير العصيان المدني، ومن ثم يجب تهيئة المناخ الاقتصادي بحيث تتوافر لهم وظائف جيدة في الضواحي.
وأكدت أغنيس دي فيو، وهي عالِمة اجتماع ومخرجة أفلام وثائقية، أن بمقدور فرنسا القيام بكثير من الأشياء الإيجابية إذا احترمت فقط دستورها. وأضافت في سياق تصريحاتها بهذا الخصوص " يجب أن يتم التعامل مع المسلمين في فرنسا كما يتم التعامل مع باقي المواطنين الفرنسيين وألا يتم التعامل معهم على أنهم أعداء محتملون. ويجب أن تُترَك لهم مساحة من الحرية دون النظر لمسألة النقاب أو اللحية".
وقال رافائيل ليوجييه، وهو عالِم اجتماع فرنسي ويشغل منصب مدير مرصد الأديان، إن المشكلة الأساسية تكمن في الجهل الكبير بالإسلام وتعاليمه في فرنسا. وطالب ليوجييه نتيجة لذلك بتأسيس "مرصد هويات" جديد لإرشاد الحكومة والسياسيين والمساهمة في عدم نشوب أي خلافات كما حدث مؤخراً بشأن البوركيني.
أعدت إيلاف التقرير نقلا عن "ذا لوكال" على الرابط أدناه:&
http://www.thelocal.fr/20160905/what-france-mustto-do-integrate-its-muslim-community
التعليقات
كذب الذين امنوا
فول على طول -جاء بالمقال :من جانبه، قال محمد موسوي، رئيس اتحاد المساجد الفرنسية والرئيس الفخري للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إن فرنسا والفرنسيين مطالبون بتقبل تواجد الإسلام في الشوارع. - الحل يكمن من وجهة نظره في دمج سكان فرنسا المسلمين اقتصادياً، لأنهم إن ظلوا فقراء، فإنهم سيظلون غير ممثلين وسيلجأون في أحيان كثيرة لتدابير العصيان المدني، -..انتهى الاقتباس . الحقيقة أن الذين امنوا يغيرون الحقائق مائة وثمانين درجة ....المفروض أن المسلم يتقبل القانون الفرنسى ويعيش مثل أى بشر على أرض فرنسا وليس العكس ...ومفروض أن المسلم يندمج فى الوطن الذى يعيش فية ويكن لة الولاء - من غير البراء - ويعمل بدلا من العيش على الضمان الاجتماعى والتهرب والسرقات الخ الخ ... الذين امنوا يلقون باللوم على فرنسا لأنها ترفض الذين امنوا ...فعلا فرنسا تستحق لأنها تفتح أبوابها للبدو الهمج .
خطوه غبيه
khalid -لا تتوقع اي خير من المسلمين...انهم امه وحشيه كما قال عنها....ابن خلدون.....اهل غدر... ونهب...وعبث....واذا تغلبوا على اوطان....اسرع اليها الخراب....سيهدمون الصروح... والمباني.........اسمع يا هولاند....ايها النائم.....اصحى......قبل ان تنهدم فرنسا
بصراحه
NTBLP -الشعب الفرنسي غبي ولن يتعلم وحقا مع اسفي لما يحدث من قتل ابرياء ولكن بنفس الوقت افرح لان الحكومه الفرنسيه غبيه وتتلقي اموال مقابل قتل شعبها.