أخبار

تبادلتا السفراء بعد تجاذبات وتوترات امتدت لخمس سنوات

علاقات دبلوماسية كاملة بين لندن وطهران

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أصبحت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة وايران &كاملة على مستوى السفارة بعد الإعلان عن ترفيع القائم بالأعمال نيكولاس هابتون إلى منصب سفير، وتقديمه نسخة من أوراق اعتماده للخارجية، وبالمثل عينت طهران سفيراً جديداً في لندن.&

&وبعد توتر في العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وإيران، ومرورها في مرحلة من التجاذب لخمس سنوات، استقبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف يوم الاثنين السفير البريطاني الجديد نيكولاس هابتون.
كما قدم السفير الإيراني الجديد حميد بعيدي نجاد أوراق اعتماده إلى الخارجية البريطانية.&

وكان هابتون يشغل منصب القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران منذ العام الماضي 2015، كما شغل منصب سفير بريطانيا في قطر واليمن.

افتتاح السفارة

واعيد افتتاح السفارة البريطانية في أغسطس 2015 بعد شهر من توقيع الاتفاق النووي خلال زيارة قام بها وزير الخارجية السابق فيليب هاموند.

وهابتون هو أول سفير لبريطانيا منذ انقطعت العلاقات بين البلدين في اعقاب اقتحام طلاب السفارة قبل خمس سنوات. وتولى هابتون منذ انضمامه الى السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية البريطانية في العام 1989 مختلف المناصب.

وحينما كان مساعدا لدائرة الامن القومي في الخارجية البريطانية العام 2010 قال في تصريح له إن بلاده تعتبر الحظر السبيل الوحيد لإرغام إيران على المجيء الى طاولة المفاوضات.

كما كان هابتون دعا البرازيل في عام 2010 للمصادقة على القرار 1929 الصادر عن مجلس الامن الدولي بشأن فرض حظر جديد على إيران.

تصريح جونسون

وبعد تعيين السفير في طهران، صرّح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان إن "ترقية العلاقات الدبلوماسية منحتنا فرصة تطوير مناقشاتنا حول عدد من القضايا من بينها القضايا القنصلية التي اشعر بقلق شديد بشأنها، في اشارة الى احتجاز عدد من الاشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة في إيران.

وقال جونسون: "آمل في ان يكون ذلك بداية تعاون مثمر اكثر بين البلدين يمكننا من مناقشة بشكل اكثر مباشرة، قضايا مثل حقوق الانسان ودور إيران في المنطقة والتطبيق الجاري للاتفاق النووي وتوسيع العلاقات الجارية بين البلدين".

وداع زادة

وفي سياق متصل، اجریت في العاصمة البریطانیة، يوم الاثنین، مراسم تودیع القائم بالاعمال الایراني محمد حسن حبیب الله زادة، بحضور اعضاء السفارة ورؤساء الممثلیات والمؤسسات الایرانیة.

وفي کلمة له بهذه المناسبة اشار حبیب الله زادة الی الجهود المبذولة لاستئناف العلاقات الایرانیة البریطانیة وقال انه وبعد اعادة افتتاح السفارة خلال العام الماضي تم اتخاذ اجراءات جیدة لتطویر العلاقات بین البلدین.

وكان السفير الإيراني الجديد لدى بريطانيا"، قام في اليوم&نفسه بتقديم نسخة من اوراق اعتماده الى وزارة الخارجية البريطانية.

ولعب بعيدي نجاد دورا مهما في المفاوضات مع الدول الكبرى والتي قادت الى التوصل الى الاتفاق النووي العام الماضي ورفع العقوبات الدولية عن بلاده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف