أخبار

قال إنه سيواصل محادثاته عبر الهاتف مع أوباما وبوتين

أردوغان: مستعدون لتحرير الرقة مع الأميركيين

اردوغان ومشاورات حول تحرير الرقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة لقبول اقتراح الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إجراء عملية مشتركة لتحرير الرقة السورية من أيدي تنظيم (داعش).&

ونقلت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، تصريحات أردوغان بهذا الشأن خلال رحلة عودته من الصين، حيث شارك في فعاليات قمة العشرين يومي الأحد والاثنين الماضيين.

وشنت تركيا عملية في شمال سوريا الشهر الماضي بهدف إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية عن حدودها ومنع وحدات حماية الشعب الكردية السورية من توسيع الأراضي التي تسيطر عليها.

ونقلت صحيفة (حرييت) عن أردوغان قوله: "الرقة هي المعقل الرئيس لـداعش. وقال لي الرئيس الأميركي أوباما إنه يريد أن يتعاون معنا بشأن الرقة. ونحن قلنا إنه لا مانع من جانبنا، واقترحنا عقد لقاء بين العسكريين لبحث هذا الموضوع وكيف يمكننا أن نفعل ذلك".

لا تراجع&

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده يجب أن تثبت موقعها في المنطقة ولا يحق لها التراجع ولو خطوة واحدة. وأضاف: "أعلنا من ناحيتنا أننا ليست لدينا مشكلة في ذلك، وقلنا فليجتمع جنودنا معًا وسيتم عمل كل ما يتطلبه الأمر".

وقال إن أي دور تركي يجب أن يحدد في محادثات أخرى. وتابع: "لكن في هذه المرحلة يجب أن نثبت وجودنا في المنطقة. ليس بإمكاننا أخذ خطوة إلى الوراء. إذا أخذنا خطوة إلى الوراء ستستقر هناك جماعات إرهابية مثل داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ووحدات حماية الشعب الكردية."

وأكد الرئيس التركي أن أنقرة لا تواجه أي صعوبات لدى التعاون مع واشنطن في سياق إجرائها عملية "درع الفرات" في شمال سوريا. ووصف التعاون مع الأميركيين خلال العمليات في منطقة الراعي بأنه "مريح"، مؤكدًا استمرار التعاون التركي- الأميركي في سياق العمليات في جرابلس.

وتابع أردوغان أنه سيواصل المحادثات عبر الهاتف مع الزعيمين الروسي والأميركي حول نظام وقف إطلاق النار في حلب.

وأضاف: "إننا قلنا للرئيس فلاديمير بوتين في الصين إنه من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب فوراً. وتتعلق هذه العمليات بدرجة كبيرة بالمحادثات الجارية بين وزراء خارجية تركيا وروسيا الولايات المتحدة. وسيعقد الوزراء اجتماعاً ثلاثيًا".&

وفي الختام، أوضح أردوغان: "لقد قلنا إننا نريد إحلال أجواء سلمية في حلب قبل عيد الأضحى. وينظر شركاؤنا إلى هذا الاقتراح بشكل إيجابي. وأكد بوتين لي أنه يمكن تحقيق النتيجة المرجوة في غضون يومين أو 3 أيام".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ستدخلونها ببساطه
الباتيفي -

فداعش لا تحارب الاتراك والدليل الانسحاب السلس والامن لداعش والى اين انسحبوا لم يظهر اي دليل من الجو او علئ الارض بانهم قد غادروا تلك المناطق التي دخلتها دبابات اردوغان في مسرحيه فاضحه وهم سوف يختفون بين مسلحي اردوغان الحر وجيشه بكل بساطه ولن نجد اسير او جريح او قتيل داعشي وحتئ قنابلهم واسلحتهم وسيارتهم المدرعه المفخخه ودبابتهم تختفي مثل الاقلام الهنديه الممله اردوغان سوف يدخل اي منطقه يحتلها دعش وتحت سيطره ميليشاته الحر والغير حر بكل بساطه فهل رايتم كلب يعض صاحبه او حتئ ينبح عليه هؤلاء كلاب اردوغان التي احرقت ونكلت بالناس في سوريا والعراق يوم بعد اخر ينكشف لعبه داعش فهي صنيعه المخابرات الاقليميه فالعراق وفر لهم اسلحه واموال ومدرعات وذخائر امريكيه تكفي لاباده ملايين البشر ايام المالكي وبتخطيط ايراني وسوري لتدمير السنه في العراق وتركيا دخلت بكل مخابراتها وخططها الشيطانيه لدعم داعش وبقيه الجماعات الارهابيه في سوريا لخدمه المشروع والاهداف التركيه المتمثله بمحاربه الكورد بكل وكافه الطرق الغير اخلاقيه وها هو يوحد الدواعش والجيش الحر وبقيه الجماعات الارهابيه في سوريا تحت امرة الجيش والمخابرات التركيه لقتال الكورد في سوريا ولكنه سوف يفشل انشاء الله ولن تنقذه لا امريكا ولا روسيا ولا ايران ولا اسرائيل فهو يغوص في مستنقع الحرب الاهليه في سوريا التي سوف تشعل جميع مدن تركيا ايضا فمن كان يتصور هذه الحرب الطويله والدمار والقتل في سوريا مثلا في عام 2010 لا احد ابدا ومن يتصور ماذا سيحدث مثلا في عام 2020 ربما ايران تنهار ايضا وتلحق بها تركيا ايضا لانه بكل بساطه اينما وجد الظلم والعدوان لن يعم السلام في مدن المحتلين ابدا وسوف يدفعون ضريبه وثمن احتلال بلاد الاخرين وقتل ابنائهم

شر البلية ما يضك
nuhat diab -

شر البلية ما يضك ......ثلاثين عاماا وتركية بترسانتتها العسكرية وجنودها مليون ..لم يقدرو القضاء على بضع الاف من المقااتلين الحزب العمال الكوردستاني ....وتريد الان القضاء على داعش ...ما هذذا الاستخفااف عقول الناس وخاصة السورييين الاردوغانييين .؟؟؟