أخبار

عناصر طالبان يهددون عاصمة ولاية افغانية ثالثة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قندهار: استولى مقاتلو حركة طالبان في افغانستان الاربعاء على مراكز عسكرية قريبة من تارين كوت عاصمة ولاية اوروزغان (جنوب) لتنضم بذلك هذه المدينة الى عاصمتي ولايتي هلمند (جنوب) وقندوز (شمال) المهددتين بالسقوط بايدي الحركة المتمردة.

وبحسب السلطات المحلية فان مقاتلي طالبان اصبحوا على بعد سبعة كيلومترات من عاصمة هذه الولاية المنتجة للافيون.

وقال حجي باريداد وهو زعيم احدى قبائل تراين كوت لوكالة فرانس برس ان "عددا من نقاط التفتيش سقطت في ايدي طالبان بدون مقاومة تذكر من جانب قوات الامن".

واضاف "اذا واصلت قوات الامن الفرار، فان السكان سيضطرون الى حمل السلاح للدفاع عن المدينة".

ولكن المتحدث باسم حكومة الولاية دوست محمد نياب نفى لفرانس برس هذه الاتهامات، مؤكدا ان "عناصر طالبان استولوا على بعض المراكز الامامية وتقدموا الى ان اصبحوا على مسافة سبعة كليومترات من المدينة قبل ان يتم صدهم مع وصول تعزيزات من الكوماندوس".

واضاف ان "هذه التعزيزات ليست كافية ولكن هناك تعزيزات اضافية منتظرة".

واوضح نياب ان المعارك الاخيرة اسفرت عن مقتل ستة من قوات الامن و36 من طالبان.

وبحسب شائعات فان طالبان تسعى من وراء هجومها هذا لاقتحام سجن تارين كوت بهدف اطلاق سراح المتمردين المسجونين بداخله وهو ما سبق لها وأن فعلته في قندوز عندما سيطرت لفترة وجيزة على المدينة الشمالية في 2015.

ومهد عناصر طالبان لهجومهم على تارين كوت بحملة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وعدوا خلالها بالتساهل مع قوات الامن ان هي استسلمت من دون اي شرط.

ولكن المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد رادمانيش ندد بهذه "الحملة الدعائية"، مؤكدا ان قوات الامن ستدحر عناصر طالبان من محيط تارين كوت.

وعديد الجيش الافغاني موزع حاليا على جبهات عديدة لا سيما وان مقاتلي طالبان يهددون في آن معا عاصمتي ولايتين اخريين هما لشقر قاه عاصمة هلمند، كبرى ولايات البلاد والتي تنتج لوحدها 80% من الافيون المنتج في العالم اجمع، وقندوز عاصمة الولاية التي تحمل نفس الاسم في شمال البلاد.

والاربعاء حذر مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين من انه في حال تدهورت الاوضاع اكثر في افغانستان فان اكثر من مليون نسمة قد يهجروا من منازلهم بحلول نهاية العام 2016.

وقال "هناك عائلات خسرت منازلها. المهجرون يعيشون في خيم ولا قدرة لهم على إطعام اطفالهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف