أخبار

إثر فتوى خامنئي بجواز الحج إلى المراقد المقدسة هذا العام

مليون إيراني دخلوا كربلاء للحج بمراقدها بدلاً من مكة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السلطات العراقية اليوم عن دخول مليون إيراني إلى الاراضي العراقية لأداء ما تسمى زيارة عرفة عند مرقد الامام الحسين في مدينة كربلاء، بعد أن افتى المرشد الاعلى الإيراني خامنئي بجواز الحج&الى المراقد المقدسة هذا العام.. وسط اجراءات أمنية مشددة اتخذتها الحكومة المحلية للحفاظ على أمن الزائرين.

إيلاف من لندن: أكدت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، دخول مليون إيراني عبر منفذ زرباطية الحدودي شرق محافظة واسط (160 كم جنوب شرق بغداد) لأداء زيارة عرفة في محافظة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) عند مرقد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب وأخيه العباس.

وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن إن "المديرية العامة للمنافذ الحدودية التابعة لوزارة الداخلية استقبلت مليون إيراني لأداء زيارة عرفة في محافظة كربلاء المقدسة عبر منفذ زرباطية الحدودي".

وكان قائمّقام مدينة بدرة العراقية الحدودية مع إيران جعفر عبد الجبار محمد توقع مؤخرًا دخول مئات الآلاف من الإيرانيين عبر منفذ زرباطية لزيارة العتبات المقدسة في العراق خلال عيد الأضحى، حيث اتخذت إدارة المنفذ الحدودي الإجراءات اللازمة لتأمين دخولهم بإنسابية ضماناً لعدم تكرار الفوضى التي صاحبت دخول 1.6 مليون إيراني معظمهم من دون تأشيرات في زيارة اربعينية الامام الحسين، التي صادفت شهر نوفمبر من العام الماضي.&

ويعتبر منفذ زرباطية (90 كم شرق الكوت عاصمة محافظة واسط) من أهم المنافذ الحدودية العراقية مع إيران، ويشهد منذ افتتاحه بعد سقوط النظام السابق عام 2003 حركة نشيطة للتبادل التجاري بين البلدين كما يسجل دخول وخروج حوالي ألفي شخص يومياً.&

ومن المتوقع ان يزداد عدد الإيرانيين الداخلين إلى العراق مع اقتراب زيارة عرفة الاحد المقبل، تنفيذًا لفتوى المرشد الاعلى الإيراني علي خامئني بجواز الحج الى المراقد المقدسة بدلاً عن مكة المكرمة هذا العام، بعد الخلاف الإيراني مع السعودية حول اجراءات الحج، الامر الذي قررت معه طهران منع مواطنيها من أداء فريضة الحج لموسم عام 1437 للهجرة.

استعدادات أمنية وخدمية عراقية واسعة

وقد شكلت السلطات العراقية غرفة عمليات لاستقبال الاعداد الغفيرة وغير المسبوقة من الإيرانيين، التي دخلت الاراضي العراقية هذا العام، لإحياء مراسيم زيارة يوم عرفة في مرقد الامام الحسين بمدينة كربلاء، حيث أعلن مجلس محافظة واسط عن تشكيل الغرفة استعدادًا لإحياء مراسم زيارة عرفة.

وقالت رئيسة لجنة الطاقة في المجلس امل العكيلي إن "هيئة النقل والمنتجات النفطية والدوائر الخدمية في المحافظة استنفرت إمكاناتها كافة لتوفير الخدمات لزائري المراقد المقدسة من الإيرانيين القادمين عن طريق منفذ زرباطية الحدودي في المحافظة المحاذية لإيران".&

وأضافت أن عدداً من الادارات الخدمية والنقل والاجهزة الامنية سيشارك بحماية الزوار الإيرانيين، فضلاً عن جهود أخرى ستقوم بها السلطات الإيرانية والقطاع الخاص، تم الاتفاق معها رسميًا عبر القنوات الحكومية في البلدين.

يذكر أن منفذ زرباطية الحدودي يعد واحدًا من أهم المنافذ العراقية مع إيران، وتتم من خلاله عملية التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى دخول وخروج الزوار من كلا البلدين، وكذلك الزوار القادمين من الهند وباكستان وافغانستان وإيران ودول عربية.

ورصدت "إيلاف" منذ ايام نشر اعلانات لوكالات سياحة وسفر في العراق ودول عربية بتنظيم سفرات خاصة إلى كربلاء لزيارة مرقد الامام الحسين عبر رحلات جوية إلى مطار مدينة النجف القريبة من كربلاء.. كما لاحظت زيادة مضطردة هذه الايام في رحلات الطيران القادمة إلى المطار من دول اسلامية، وهي تنقل زائرين للعتبات المقدسة العراقية.

إجراءات أمنية

ومن جهتها، أعلنت العتبة الحسينية في كربلاء عن استكمال جميع الاستعدادات الامنية والخدمية الخاصة بالزيارة، وذلك بالتنسيق مع قيادة عمليات كربلاء من خلال نشر مفارز امنية وتوفير أجهزة حديثة لكشف المتفجرات وتفتيش الحقائب، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من كاميرات المراقبة لرصد الحالات المشبوهة.

يأتي ذلك في وقت أعلنت منظمة الحج والزيارة في إيران عن بدئها العمل من اجل ادخال مليوني زائر من إيران إلى العراق خلال زيارة اربعينية الامام الحسين التي ستصادف نوفمبر المقبل، وافتتاح قنصليات عراقية موقتة في مدن إيرانية لمنح تأشيرات دخول إلى الاراضي العراقية.

ومن المنتظر أن يعبر 85 بالمئة من القادمين من إيران هذا العام عبر منفذ زرباطية بمحافظة واسط، المقابل لمنفذ مهران الإيراني (وسط)، لقربه من مدينة كربلاء، وذلك بالتنسيق المشترك بين السلطات العراقية والإيرانية، فيما تجري حاليًا تهيئة المنافذ الحدودية مع إيران في الشلامجة على حدود محافظة البصرة والشيب على حدود محافظة ميسان وزرباطية على حدود محافظة واسط.&

هيمنة إيرانية على السياحة الدينية

وتسعى السلطات الإيرانية ايضًا إلى السيطرة الاقتصادية على الأماكن المقدسة في العراق، حيث تهيمن شركات إيرانية على المرافق السياحية لتكون واجهة هذا النظام الذي تدر عليه أموالاً طائلة تنافس أموال النفط.

وكانت السلطات الإيرانية أعلنت مطلع مايو الماضي أن مواطنيها لن يؤدوا مناسك الحج هذا العام، بسبب ما وصفته بـ"القيود" التي تفرضها السعودية عليهم..لكن وزارة الحج والعمرة السعودية حملت منظمة الحج والزيارة الإيرانية مسؤولية عدم قدرة الإيرانيين على أداء الحج لهذا العام.

وقالت الوزارة في بيان إن الوفد الإيراني المفاوض حول أداء الإيرانيين لفريضة الحج قد "رفض التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات الحجاج الإيرانيين لهذا العام"، وغادر البلاد.&

وأكدت الوزارة "رفض المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين". وأشارت الوزارة إلى أنّها قدمت حلولاً لجميع نقاط الخلاف مع إيران، ومنها إصدار التأشيرات بشكل إلكتروني من داخل إيران بموجب آلية اتفق عليها مع وزارة الخارجية السعودية، وكذلك الموافقة على طلب الوفد الإيراني السماح لهم بتمثيل دبلوماسي عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح حجاجهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياليتهم كل سنة
علي -

ياليتهم يحجون كل سنة لنجفهم وكربلائهم ويريحون المسلمون من شرهم وطقوسهم الشركية وفوضويتهم.

زياره
زيور عبدال -

اي يطلع حجي مع ايقاف التنفيذ .....

المفروض في الحكومة
ان تتعامل مع الاتراك بنفس -

الطريقة وان ترحب بهم وتسهل لهم عبورهم وسكناهم .ولكنها تتعامل بطريقة الترحيب بالحجاج الايرانيين وبجفاء مع الاتراك مما يدل على طائفية هذه الحكومة .لو لدينا حكومة رشيدة تريد تعظيم موارد البلد ومصالحه لوقفت على مسافة واحدة وباحترام مع الكل ولكن طائفيتها البغيضة تمنعها من ذلك

كذب
محسن الخلف -

التقرير غير صحيح مطلقاًزيارة الحسين يوم عرفه تختلف تماما عن موضوع الحجفالزيارة مستحبة حسب الفقه الشيعياما الحج فهو واجب لمن استطاع اليه سبيلااعتقد خلط الامور بهذه الطريقةهو لتشويه الحقائق وليستعد كاتب هذا التقريرليوم الحسابقال تعالى : وقد خاب من افترى

عبيد الصهاينه
حميد -

كل ما يقوله اتباع ايران الخونه كذب ودجل وخبث ولنسرد بعض من صفات هؤلاء التشابه بين اليهود والرافضة في عقيدة الوصية، وزعم كل منهم أن الله نص على الوصي الذي يدعونه، فقد زعم اليهود أن الله تعالى نص على يشوع وصياً لموسى، وزعم الرافضة أن الله تعالى نص على علي رضي الله وصياً للنبي صلي الله عليه وسلم. 2 – إطلاق لقب (وصيّ) على من يتولى شئون المسلمين بعد الرسول صلي الله عليه وسلم إنما أخذه الرافضة عن اليهود، ولم يطلق المسلمون على أحد من الخلفاء الراشدين ولا على أحد من الخلفاء بعدهم هذا اللقب، بل كانوا يطلقون عليهم لقب (خليفة). 3 – التشابه بين اليهود والرافضة في حصرهم الملك والإمامة في طائفة مخصوصة، فقد زعم اليهود أن الملك لا يخرج من آل داود إلى يوم القيامة، وزعم الرافضة أن الإمامة لا تخرج من أولاد الحسين إلى قيام الساعة. 4 – أثبت الواقع بطلان دعوى اليهود والرافضة في حصرهم الملك والإمامة فيمن زعموا، وأنها لا تخرج منهم إلى يوم القيامة. فقد انقطع ملك آل داود على بني إسرائيل منذ زمن بعيد جدا. أما الحسين وأبناؤه فلم تكن لهم ولاية على المسلمين في يوم من الأيام. 5 – التشابه الكبير بين عقيدة المسيح المنتظر عند اليهود، وبين عقيدة المهدي المنتظر عند الرافضة في كثير من الوجوه كالاتفاق بينهما في صفات ذلك المنتظر وكيفية خروجه، والأعمال التي يقوم بها عند خروجه. 6 – تشبث الرافضة الشديد باليهود، وبكل ما يتعلق بهم، وقد برز ذلك في عقيدة المهدي المنتظر عندهم، حيث زعموا أنه عندما يخرج ينادي الله باسمه العبراني، ويستفتح المدن بتابوت اليهود، ويخرج عصا موسى، وقبا.. هارون، وعشرة أصواع من المن، وشرايح السلوى، ويخرج حجر موسى الذي انفجرت منه اثنتا عشرة عينا، وأنه يحكم بحكم آل داود. 7 – الاتفاق بين اليهود والرافضة في عقيدة الرجعة في كثير من الجوانب، وأن عقيدة الرجعة عند الرافضة أصلها يهودي محض، انتقلت إلى الرافضة عن طريق عبد الله بن سبأ. 8 – التشابه بين اليهود والرافضة في تحريفهم كتب الله تعالى، فقد حرف اليهود التوراة وحرف الرافضة القرآن. 9 – أن من أسباب تحريف اليهود والرافضة لكتب الله تعالى، هو الملك والإمامة. 10 – أن الرافضة اتبعوا في تحريفهم للقرآن الكريم أساليب اليهود وطرقهم في تحريفهم لكتبهم التي حكاها الله عنهم في القرآن. وهي: (تحريف الكلم عن مواضعه – تحريف الكلم عن مواضعه – تحريف الكلم من بعد موا

الامانة
حسن العبودي -

في بداية الامر . لابد من المهم أن نشير أن الفقه اشيعي .لايعتبر الزيارة للعتبات المقدسة من الواجبات كالصلاة والصوم والحج .وانما من المستحبات .وبسبب سوء العلاقات بين ايران والسعودية .جاء العشرات من الايرانين للزيارة الى العتبات المقدسة في العراق

عقيدة
هاشم -

إلى جميع الاخوه والعالم إخوان يجب التفرقه بين الإسلام والشيعة فالإسلام دين عالمي حضاري متسامي. ..أما التشيع هذا فهو دين آخر ليس للإسلام صله بهؤلاء اللطامه. .التشيع عقيده ودين مختلف تماما عن الإسلام ويحاول اللطامه إلصاق هذا الدين بالإسلام إلا خسئتم وخسئت أعمالكم وفتاويكم وإنشاء يزيدكم الله مما انتم فيه أيها الشيعه

More than one place
Salmon Haj -

Orthodox Sunni and Jews have only on pilgrimage shrine, Mecca for Suns and Jerusalem for Jews.,,,non orthodox Muslims, Shia, and all,other religions have more than one shrine to go to for pilgrimage.

الى متى؟؟
آمنة -

يا اسامة لا تتصيد بالماء العكر. الشيعي الذي يقول ان زيارة كربلاء تجزي عن زيارة المسجد الحرام مخطأ طبعا والتشيع لا يقول بهذا. وخامنائي لن يقول هذا فهو افقه من ان تنتقده. ولكن الحجاج الايرانيين صاروا لا يأمنوا على انفسهم من القتل الجماعي، كما حدث السنة الماضية بشهادة الحجاج لا بشهادة الاعلام. يا علي رقم واحد اذا يوجد حجاج منظمون فهم شرق اسيا والايرانيون،فدع شركهم بينهم وبين ربهم،فهم لا يطلبون رضاك. ورقم سبعة يا هاشم تقبل الله دعائك فينا وليزيدنا الله لاننا لم نر من الله الا نصرا وعلوا ورفعة. ويكفيك ان الدواعش يحملون فكرك ويعبدون ما تعبد من البشر الامرين بالقتل والمبشرين الناس بالسيف. انت تنتمى للاسلام ؟؟بل انك تنتمي لمن لاحل للمشاكل عنده سوى القتل. الا لعنة الله على من شوه الاسلام.

ملخص و جوهر الموضوع
محمد الشعري -

ملخص و جوهر الموضوع أنه مسألة مالية و صفقات و سيطرة على الشعوب المغفلة التي تبدد ثرواتها و جهودها لتستفيد منها المافيات ، وهو ما تبينه العبارة التالية من هذا المقال : ( تسعى السلطات الإيرانية ايضًا إلى السيطرة الاقتصادية على الأماكن المقدسة في العراق، حيث تهيمن شركات إيرانية على المرافق السياحية لتكون واجهة هذا النظام الذي تدر عليه أموالاً طائلة تنافس أموال النفط . )

خلو العراق بجيبهم الصغير
عباس لفته -

و نسوا الثماني سنوات العجاف التي مرغ خلالها العراقيين الاصلاء انوفهم بالوحل