أخبار

الظواهري يهدد بتكرار اعتداءات 11 سبتمبر "الاف المرات"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: هدد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط فيديو نشرته حسابات تابعة للتنظيم الجهادي على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة، الولايات المتحدة بتكرار احداث 11 ايلول/سبتمبر "آلاف المرات"، متوجها الى المسلمين بالقول ان "طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد".

وقال الظواهري في شريط فيديو استمر حوالى عشرين دقيقة ونشر "بمناسبة مرور خمس عشرة سنة على غزوات الحادي عشر من سبتمبر"، "رسالتنا الى الاميركان واضحة كالشمس قاطعة كحد السيف"، مضيفا "طالما استمرت جرائمكم، ستتكرر احداث الحادي عشر من سبتمبر الاف المرات".

وقال ان اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 جاءت نتيجة ل"جرائم" الاميركيين ضد المسلمين في فلسطين وافغانستان والعراق والشام ومالي والصومال واليمن والمغرب ومصر.

من جهة اخرى، توجه الظواهري الى "الامة المسلمة" قائلا "طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد".

كما تطرق الى الصدامات بين السود والبيض في الولايات المتحدة خلال الاشهر الماضية، متحدثا عن "ذل الافارقة" في الولايات المتحدة، ومعتبرا ان السود لن يتمكنوا من نيل حقوقهم و"الاصلاح عبر الدستور والقانون"، لأن "القانون في يد اغلبية البيض". وقال "لن ينقذهم الا الإسلام".

وفجرت مجموعة من الجهاديين في 11 ايلول/سبتمبر طائرات في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وفي مقر وزارة الدفاع الاميركية في واشنطن وفي ولاية بنسلفانيا، ما خلف حوالى ثلاثة الاف قتيل.

وتبنى تنظيم القاعدة بقيادة اسامة بن لادن آنذاك الاعتداءات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صح النوم يا دكتور
قارئ -

هم الأمريكان لسا ما قالولكش ؟ مش الحكايه طلعت فشنك.تاركينك نايم على ودانك؟لا حول ولا قوه إلا بالله...

لماذا يكرهوننا ؟
محمد الشعري -

لماذا يكرهوننا ؟ هذا أحد أهم و أصدق و أنفع الأسئلة الناشئة إثر أحداث 11 سبتمبر 2001 . و يعتبر الكاتب و الإعلامي الأمريكي من أصل هندي فؤاد زكريا أحد أبرز من طرحوا هذا السؤال المنهجي الضروري لصياغة سياسات وطنية و دولية أكثر عقلانية و أخلاقا . أتمنى أن يقع القضاء على أسباب الميتافيزيقيا و على المستفيدين منها و المسيطرين بها و ليس على ضحاياها و المضطرين لها و المحتمين بها ضد الفساد . أرجو أن يقع القضاء على الأمراض و ليس على المرضى . أرجو أن يتم منع و كشف و ردع التجنين و ليس معاقبة المجانين . فالحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة جنون جماعي ناتج عن إستفحال الفساد الإجتماعي و السياسي المتمثل خاصة في تفشي الإدمان و الدعارة و اللواط . إنها رد فعل غاضب و ناقم و إنتقامي لا أكثر و لا أقل . إنها تمرد على العلمانية و براغماتيتها اللاأخلاقية و حرياتها الماخورية . إنها صرخة المظلومين المقهورين المهانين المخدوعين المتشبثين بالكرامة و بالإحترام حتى الموت . لهذا السبب أعتبر أن سؤال ( لماذا يكرهوننا ؟ ) سؤالا منهجيا عظيم الجدوى للديموقراطية على الصعيدين الوطني و الدولي . و لهذا لا أكره المتدينين رغم كل جرائمهم و إنما أكره العلمانيين الحاليين المتسترين على الميتافيزيقيا و على أسبابها المؤدية إلى تلك الجرائم .