أخبار

رأت أنه يثبت النظام ويزيد معاناة السوريين

"أحرار الشام" ترفض اتفاق الهدنة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية، إحدى أبرز فصائل المعارضة السورية، الأحد، رفضها الاتفاق الأميركي الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا، والذي يفترض أن يدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين، معتبرة أنه "يسهم في تثبيت النظام" و"زيادة معاناة" السوريين.

بيروت: بهذا يكون هذا التنظيم أول فصيل معارض يعلن رسميًا رفضه للاتفاق الذي توصل إليه الاميركيون والروس في جنيف خلال هذا الاسبوع، في حين ان بقية فصائل المعارضة السورية، سواء منها الاسلامية او غير الاسلامية او حتى المعارضة السياسية، لم تعلن حتى الان عن موقف رسمي من هذا الاتفاق.

وقال نائب الأمين العام للحركة علي العمر في كلمة مصورة بمناسبة عيد الاضحى بثت عبر موقع يوتيوب ان "شعبا ثائرا صمد لعامه السادس، رغم ما ناله من تقتيل وتشريد، لا يمكن ان يرضى بأنصاف الحلول او ان يخضع لاطروحات او اتفاقات سياسية تضيع اهدافه وتساوي بينه وبين السفاح".&

اضاف ان الاتفاق الروسي-الاميركي "لا يحقق ادنى اهداف شعبنا الثائر وضياع لكل تضحياته ومكتسباته وهو توافق يسهم في تثبيت النظام وتطويق الثورة امنيا وعسكريا، لدرجة خلوه من اي طرح سياسي، وتجاوزه لكل الاتفاقات الدولية السابقة رغم سوئها".

كما اكد العمر رفض الحركة للشق الثاني من الاتفاق الاميركي-الروسي، والذي تتعهد بموجبه واشنطن باقناع فصائل المعارضة بفك تحالفها مع جبهة فتح الشام الجهادية، والتي رفضت من جانبها هذا الاتفاق.

ميدانيا تواصلت الاحد الغارات الجوية والقصف قبل اقل من 24 ساعة من دخول الهدنة التي اتفق الروس والاميركيون عليها حيز التنفيذ مساء الاثنين.&

ولم يصدر اي رد رسمي من الفصائل المقاتلة والمعارضة السياسية على اتفاق جنيف، في حين اكد النظام السوري وحلفاؤه وفي مقدمهم ايران وحزب الله اللبناني انهم سيحترمونه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يعني مزيد القتلى--
متابع--خليجي -

سوريا خربت وتدمرت وهي من اجمل البلد العربية --وتاريخها - والجميع شارك من حكم ومعارضة وارهابيي داعش والنصرة ومن الاسلاميين--على اساس وهم اسمه الديمقراطية--اي ديمقراطية وماذا ياكل الشعب- صندوق او اوراق الانتخابات-بهدلتوا انفسكم من لاشيء-انتابتكم عصبيات مع اني اعرف مافعله النظام وجهلة وعدم احترامه للناس وخصوصا المحسوبين عليه --لكن هذا غير مبرر لتوصلون انفسكم لهذا المأزق-كانت سوريا -شعبها ليس فيه احد جائع- قبل مارس2011م المشؤوم-الناس تتعالج وتتعلم حتى الجامعة مجانا-الاكل رخيص-الامن ممتاز-حتى ان منظمة دولية قالت قبل الاحداث ان سوريا رقم 2 بالامن بالعالم--ضحكوا عليكم الاعلام الخليجي المحرض والنقل المباشر بداية الاحداث مما اشعلوا الفتن ثم هربوا- والدليل تصريح دوما وزير خارجية فرنسا 2008م بان امريكا وبريطانيا يريدون اشراك فرنسا بتدمير سوريا--ولاننسى التمويل للجماعات الان قتل مئات الاف غير المفقودين والجرحى والمعوقين والايتام والثكالى--دمرتوا بلد متسامح بين شعبه- ناهيك عن المشردين واللاجئين والاهانات بالخارج-بعدما كانت سوريا تأوي اللاجئين--بلد بتاريخ- وحضارة وقيم---قضيتم على اجمل بلاد العرب حيث الحياة المدنية البعيدة عن الشعوذة والدجل-الان مليان جماعات اسلامية متشددة من العصور الحجرية تعبث بكم-- اسف على عبق الشام-----واذا انتم ترفضون وعناد بالشروط والحكم ضد كثير من الطلبات --معناه لا فائدة يعني مئات الاف من القتلى-بالطريق وكأن الذي حدث لمئات الاف من القتلى ليسوا بشر -ثم ليه يقتل وتسلب روح السوري--وبأي حق يموت ومن وكلكم عن هذا الشعب الذي ذهب ضحية الحكم والمعارضة المهزوزه بقرارتها --كفاية قتل--بعدين الاسد ليس مخلد-- اخذوا المستطاع وبعده ستتغير الاوضاع والشعب باق---فكروا بحكمة ولا تتبعوا اجندات بعضهم مشكوك بنياتهم--وكما قلت تصريح دوما--الفرنسي---لانه معيب ان يقتل السوري مواطنه ----وشريكه بالوطن -

نعم للسلام
كندي -

كل شرفاء العالم مع السلم والسلام ، لكن اي سلام تكون الولايات المتحده طرفا فيه هو سلام مشبوه ، اوباما افقد الولايات المتحده مصداقيتها

رات انه يثبت النظام ....
علي البصري -

التسويق الاعلامي لهؤلاء الارهابين غير صحيح ، فهل هولاء البديل لنظام الاسد ؟؟؟ وهل ستحل معاناة السوريين ان تحكم هؤلاء الارهابين في رقاب الشعب السوري ؟؟ وبالتالي فالعنوان فيه تعاطف مع هؤلاء وهذا خطر لتبرير وتسويق الارهاب واظهاره المدافع عن السوريين ،شجعوا الاعتدال والعناصر الديمقراطية بدلا من هؤلاء الاشرار.

النفاق
Haider -

مفكر مغربي يشرح صفة النفاق: النفاق هو أن تشعل الفتنة الطائفية في العراق وسوريا وباكستان..وتوقظ الحرب القبلية في ليبيا واليمن وأفغانستان..ثم تقول إنك تقاتل من أجل وحدة المسلمين.