أخبار

العراقيون أدوا صلاة العيد وسط إجراءات أمنية مشددة

الحكيم يدعو لإبعاد العراق عن الصراعات الاقليمية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: دعا زعيم التحالف الوطني "الشيعي" العراقي عمار الحكيم في خطبة عيد الاضحى في بغداد اليوم قادة العراق وشخصياته إلى تقديم الوحدة وتنازلات تكون المصلحة الوطنية هي العليا فيها مشيرا إلى أنّه على العراق ان يكون جسرا للتواصل بين الفرقاء ولا يسمح ان يتحول إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات.

وطال الحكيم وهو رئيس المجلس الاعلى الاسلامي قادة العراق للتفكير فوق المصلحة المذهبية والقومية وأوضح أن إعادة هيكلة الدولة العراقية من اهم الأولويات المقبلة.. مشيرا إلى أنّ العراق الحالي امام مرحلة حاسمة يحاول الجميع حسم ملفاته الخلافية فيها.. مؤكدا ان هذه المرحلة هي من اخطر المراحل منذ سنوات.

وحذر من خطورة المرحلة الحالية مشددا على ضرورة حسم الملفات الخلافية بين الجميع داعيا إلى إبعاد العراق عن الصراعات الإقليمية مطالبا القادة السياسيين بالاعتراف بأخطائهم.&

وأضاف "أقول لقادة العراق إن مستقبل هذا الوطن سوف يبقى طيفاً يلاحق ذكراكم لمائة عام قادم إذا حفظتموه أو أضعتموه" لافتا إلى أن "مستقبل هذا الشعب العراقي ينتظر منكم أن تفكروا فوق اللحظة الآنية ولتكن المصلحة الوطنية هي العليا" واكد بالقول "علينا جميعا الحفاظ على العراق وتدعيم وحدة شعبه وان يكون بعيدا عن أية صراعات إقليمية لأننا أمام مرحلة حاسمة يحاول الجميع حسم ملفاته الخلافية فيها وهذه المرحلة هي من اخطر المراحل منذ سنوات".

تحرير الارض

وأشار إلى أنّه "من اهم تقييماتنا للمرحلة السابقة هي اننا ازددنا قناعة بأننا مع هذا الشعب نستطيع ان نعمل الكثير، ففي عيد الأضحى الماضي كنا في قلب المواجهة مع الإرهاب وكنا نعاني هجرة الشباب نحو المجهول وكنا سياسيا في وضع توقع الكثيرون ان تحصل انهيارات كبيرة ولكن الذي غير كل هذا المسار السلبي هو قوة شعبنا وعقلانيته، واليوم نحن ننتصر على الإرهاب ونحرر الأرض ونفاجئ العالم بقدرتنا الفائقة على الصمود في الوقت الذي تعاني دول مستقرة، من تصاعد الارهاب والتفكك، وهي لا تواجه ما نواجهه من تعقيدات وتحديات".&

وشدد على ضرورة بناء مجتمع متصالح مع نفسه وقال ان" هذا الشعب العظيم لن يسامح من يتلاعب بمشاعره ومقدراته ومستقبله.. ولن يسامح الذين لا يقدمون له افضل ما لديهم وسيقول كلمته طال الزمن ام قصر، فلنتوحد من اجل هذا الشعب ومن اجل كرامته ومستقبله فخلاصنا بوحدتنا ولو بحدها الأدنى، ونجاحنا في قدرتنا على تقييم تجارب الماضي وتفهم تحديات الحاضر والعمل للمستقبل بوطنية وشرف وإخلاص".

العراق والشرق الاوسط الجديد

ونوه الحكيم بأنّ "داعش الكفر والانحراف تلفظ أنفاسها الأخيرة وخلافات القادة إلى زوال والعراق باقٍ ما بقيت دجلة والفرات.. وقال ان هذه المرحلة هي من اخطر المراحل منذ سنوات.. فعندما تصل الأمور إلى مشارف نهاياتها يكون التدافع على أشده وكسب الجولات الأخيرة هو الشاغل للجميع وعلى العراقيين أن يدركوا مصالحهم ويحافظوا على حقوقهم ويحموا وطنهم في هذه المرحلة الحساسة من عمليات بناء شرق اوسط جديد.&

وشدد على أهمية "بقاء العراق جسراً للتواصل بين الفرقاء وان لا يسمح بأن يتحول إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات وادارة التقاطعات الإقليمية والدولية... وهذا لا يتم الا إذا توحد العراقيون أنفسهم في رؤية واحدة وقدموا مشروع الوطن وبناء الدولة على مشاريعهم الشخصية والحزبية والمذهبية والقومية فلن يركب على ظهرنا أحد إذا لم ننحن له! وعلينا الا ننحني الا لله ولمصالح الوطن وخدمة المواطن".. متمنيا ان "يكون هذا العيد هو آخر عيد يمر على العراق وهناك ارض عراقية محتلة ومغتصبة وان يكون آخر عيد يمر وهناك نازحون وسبايا".&

إجراءات امنية مشددة

ادى العراقيون صلاة عيد الاضحى الاثنين وسط اجراءات امنية مشددة فيما دعا العبادي إلى جهد استخباري لحماية المواطنين. فقد اطلع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على الاجراءات والخطط الكفيلة لحماية المواطنين في عيد الاضحى المبارك. جاء ذلك خلال زيارته قيادة عمليات بغداد واجتماعه مع القيادات الامنية والعسكرية فيها حيث قدم القادة ايجازا عن الاجراءات المتخذة لتوفير الامن للمواطنين وكيفية انسيابية مرورهم خلال عيد الاضحى المبارك.

وشدد العبادي بحسب بيان لمكتبه الاعلامي اطلعت على نصه "إيلاف" على اهمية بذل المزيد من الجهود والاعتماد على الجهد الاستخباري لحماية المواطنين مؤكدا ان الارهاب الذي يتعرض لضربات ساحقة من قبل ابطالنا في ساحات المعركة يحاول احداث اي خرق للتغطية على هزائمه وهو امر يجب عدم السماح به لان امن المواطن يمثل الهدف الاساس لنا ولعمل رجال الامن.

واليوم انتشرت القوات الامنية بشكل مكثف في عموم مناطق العاصمة ومداخلها ضمن خطة عيد الاضحى وكذلك في المدن الرئيسة في محافظات البلاد حيث تم غلق عدد من الطرق الرئيسة المحيطة بالمتنزهات ومدن الالعاب والشوارع التجارية في بغداد.

وانتشرت القوات الامنية في عموم مناطق العاصمة ومداخلها ومدن البلاد الاخرى وخاصة العناصر الاستخبارية لرصد اي تحركات مشبوهة.&

وفي العاصمة اغلقت القوات الامنية شوارع الكرادة داخل و الربيعي وفلسطين وشارع 14 رمضان والاخرى المحيطة بمدن العاب الزوراء والزعفرانية والسيدية وحي العامل ومدينة الاعلام.

يذكر ان مدن العراق وخاصة بغداد تشهد تفجيرات ارهابية مستمرة يتبناها تنظيم داعش الذي تقود القوات العراقية عمليات عسكرية لاخراجه من المناطق التي احتلها منذ سيطرته على مدينة الموصل الشمالية في يونيو عام 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياحياتي
كمال -

لا يزال المجتمع الدولي صامتًا تجاه الأحداث في ظل المساندة الدولية التي يحظى بها بشار الأسد من جانب روسيا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن ضد النظام السوري. ولم تندد إيران ومن معها من شيعه أبدًا بهذا القمع رغم بشاعة المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، في حين تقف بكل قوتها وراء الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية في مملكة البحرين. أن إيران تدعم نظام بشار الأسد بالمال وبعناصر من الحرس الثوري والمليشيات الشيعيه اولها العراقيه من الشراكوه تشارك في قتل الشعب السوري حيث تم اعتقال مئات هذه العناصر الشيعيه من قبل الجيش السوري الحر المناوئ لنظام بشار. الحلف المساند لسرائيل الذي يضم سوريا وإيران و”حزب الله” اللبناني والشيعه اصبح معروف ومعلوم والشعار الشيعي المعروف لدى الشيعه والذي يعرفه حتة طالب الابتدائيه الشيعي على الشيعة الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السوري حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل البيت حسب فتاوي مراجعهم ..وياتي كتكوت الحوزه ليتكلم بعد ان اصبح العراق جزء من محور الشر الشيعي ..نهبوا العراق وسلموه لأيران ..اكذب خلق الله هم اتباع ايران

محذر
كريم الكعبي -

السيد الحكيم اتخذ منهج الوسطية والاعتدال في خطابته ،وشدد على ان لايكون العراق ممر للمشاريغ الدولية والاقليمية ،وساحة تصفيات دولية ، ورسالته واضحة من يفكر بركوب مشروع الشرق الاوسط الجديد لا مكان له في العراق الواحد الموحد ، على مسعود وامثاله ان لايفكر بالاستقلال والتقسيم ، سيجلب المصائب على الاكراد المساكين وعدم الاستقرار في شمال العراق ويكون عرضة للتدخلات الاقليمية محذر هؤلاء القوميين والعنصريين ان لايكونوا ظهر ركوب لتلك المشاريغ

العراق
من قطري -

الحل ليسوا بالدعاء وهذا الكلام الفاضي والفساد منتشر والشعوذه والدجل وبزمنهم الحالي بعض العراقيين يأكلون من صناديق القمامة وانا شفت هذا والتكفيريين والارهاب--الحل---------------حكم علماني عادل---وافضل دولة ونهج ماركسي لانه امميبعده --ستعرفون النتائج الباهرة---

العيد
رجب وعجب-بهذا الزمان -

بمناسبة العيد----ومع اني مسلم بالوراثة--- -- لكن من الناحية التاريخية كما يقال --الا ان الذبيح هو اسحاق-------والدليل--تفاسير القرطبي ووالطبري-وابن كثير---بل ان العباس بن عبدالمطلب--قال نقلا عن الرسول ان الذبيح اسحاق---وليس اسماعيل

الكلام وحده لا ينفع
كمال كمولي -

لماذا لا يتبرع هؤلاء القوم الذن يؤدون صلاة العيد بأموالهم التي حصلوا عليها ما بعد 2003 لخرينة الدولة كي توزع على مخيمات اللاجئين والنازحين والمشردين اذا كانوا صادقين في اقوالهم

عدالة الله
عبد اللطيف البغدادي -

لو طبقت عدالة الله على هؤلاء " المؤمنين " الدجالين من حرامية المنطقة الخضراء و الجادرية لشلت أيديهم التي سرقت و نهبت المال العام و لخرست ألسنتهم التي تهذي كذبا ونفاقا باسم الله و الدين ، ولكن أين هي عدالة الرب ؟ ربما في الآخرة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قبحكم الله
خالد بن الوليد -

هذا التحالف الشيعي الطائفي الذي دمر العراق وادخله في دوامة التقسيم والتفتيت والمنطقه عموما. . يتكلمون وبلا حياء ولاخجل ودجل وشعوذه شيعيه عن عدم التدخل في شؤون الغير. . .وهم من أوجد المشاكل في جميع البلدان وندعوالدول العربية والإسلامية أن تقوم بتنظيف بلدانهم من الصفويه واتباع وجواسيس إيران الدول العربية للأسف نائمه ولاتعلم مدى خطورة هؤلاء الخونه أهل اللطم والتقيه والحقاره. .يجب اقتلاع عمائم إيران واستخدام المبيد الصدامي فهو البلسم الشافي لكل مشاكل المنطقه ويجب إنهاء هذه المهزلة وهذه العملية السياسية اللقيطه وهذا النظام الشيعي القذر والطائفية التي أحدثتها وجود هذا النظام الشيعي التابع لإيران الشر

وكيف اتيتم انتم !
رياض بدر -

وكيف اتيتم انتم ! هل بالديمقراطية والانتخاب الطبيعي ام على بسطال امريكي - اقليمي !من عدالة القدر انه يجعل اللص يعتقد ان الباقين كلهم لصوص حيث يراهم بنفس العين التي يعيش بها. ولاعزاء للجبناء

في الصورة
الى الله ان يحفظ سرقاتهم -

انهم يضحكون على هذا الشعب المسكين الذي قتله نفاقه ، يكفي ان تلبس عباءة و عمامة لتضحك على هذا الشعب ، ليس المهم ان تسرق او ان تقتل بل المهم عندهم ان تتمسك بدينك الاسلامي و لا يعرفون ان في هذا الدين يكمن فيه أسباب بؤسهم و شقائهم و الاٍرهاب و التفجيرات التي تحصد ارواح الأبرياء

تعليق
بسبوسة -

وأنا أدعوا الحكيم أن يبتعد عن العراق.

بشرفك
كريم الكعبي -

بالله عليك واقسم عليك بشرفك رأيت عراقيين يأكلون من من صناديق الزبالة ، فقط انت رأيت ونحن في العراق ولم نشاهد هذه الظاهرة ابدا ، قد يكون الا المختلين عقليا ، لأكون صريح معك ان الارهاب في العراق مدعوم قطريا وسعوديا ولولا هذه الدولتين لما كان ارهاب في المنطقة ، نحن مرينا بتجربة الحزب الشيوعي والعلماني الصدامي وكانت النتائج مأساوية ، نريد دولة مدنية متحضرة خالية من البعث والتكفير