العبادي يدعو رجال الامن الى حماية المواطنين من الارهاب
بغداد: هدنة سوريا خطوة لإنهاء الفوضى ونزيف الدماء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: اعتبر العراق اتفاق الهدنة بين الفصائل المقاتلة والنظام السوري خطوة هامة وضرورية لإنهاء حالة الفوضى والقتال ونزيف الدماء، دعا العبادي رجال الامن الى بذل اقصى جهدهم لحماية المواطنين من الارهاب فقد تفقد اوضاع عوائل شهداء المعارك ضد تنظيم داعش وتفجيراته.
وعبرت وزارة الخارجية العراقية الاثنين عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" أن "الخارجية العراقية ترحّب باتفاق وقف اطلاق النار في سوريا وتعدّه خطوة هامة وضرورية لإنهاء حالة الفوضى والقتال ونزيف الدماء في هذا البلد كما وتشجّع الجهود الاميركية الروسية المبذولة في هذا السياق لما يمكن ان يمثله من بداية لحلّ سلمي يحفظ للشعب السوري الشقيق كرامته وأمنه على ارضه".
واشار الى أن وزارة الخارجية "تدعو جميع الاطراف الى الالتزام بإتفاق الهدنة واستغلاله لتقديم المساعدات الانسانية للمناطق المنكوبة مع ضرورة تشديد الخناق على الجماعات الارهابية التكفيرية مثل تنظيمات داعش وجبهة فتح الشام وتنسيق الجهود الدولية في سبيل القضاء عليها".&
ومن المعروف ان العراق الرسمي يقف الى جانب الجهود الدولية لتسوية الصراع في سوريا سلميا لكن الميليشيات الشيعية العراقية المسلحة تقاتل في سوريا دعما لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد معارضيه.
وحدة الشعب&
وفي وقت سابق اليوم شدد زعيم التحالف الشيعي الحاكم عمار الحكيم خلال خطبة العيد بالقول "علينا جميعا الحفاظ على العراق وتدعيم وحدة شعبه وان يكون بعيدا عن أية صراعات إقليمية لأننا أمام مرحلة حاسمة يحاول الجميع حسم ملفاته الخلافية فيها وهذه المرحلة هي من اخطر المراحل منذ سنوات".
ونوه الحكيم بأن "داعش الكفر والانحراف يلفظ أنفاسه الأخيرة وخلافات القادة الى زوال والعراق باقٍ ما بقيت دجلة والفرات.. وعلى العراقيين ان يدركوا مصالحهم ويحافظوا على حقوقهم ويحموا وطنهم في هذه المرحلة الحساسة من عمليات بناء شرق اوسط جديد.
واكد اهمية "بقاء العراق جسراً للتواصل بين الفرقاء وان لا يسمح بأن يتحول إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات وادارة التقاطعات الإقليمية والدولية.&
واتفق الجانبان الاميركي والروسي الجمعة الماضي على وقف اطلاق الناري في سوريا حيث دخلت الهدنة اليوم حيز التنفيذ بعدما قبل بها معظم أطراف النزاع وسط ترحيب دولي.
&
حماية المواطنين
فيما دعا العبادي رجال الامن الى بذل اقصى جهدهم لحماية المواطنين من الارهاب فقد تفقد اوضاع عوائل شهداء المعارك ضد تنظيم داعش وتفجيراته،&وتفقد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الاثنين حيدر العبادي نقاط التفتيش في العاصمة بغداد،&واطلع على عمل نقاط التفتيش والاجهزة المستخدمة فيها واهمية ان يبذل رجال الامن اقصى جهدهم لحماية المواطنين من الارهاب وان يسير العمل بانسيابية لا تتسبب بمضايقة المواطن.
كما زار عوائل الشهداء في منازلهم باول ايام عيد الاضحى المبارك واطلع على اوضاع العوائل واحتياجاتهم واستمع لهم، حيث اكد انه "بفضل تضحيات ابنائهم استطعنا تحرير المناطق وحماية المواطنين والمقدسات من العصابات الارهابية".
وأشاد بصبر عوائل الشهداء من الاباء والامهات والزوجات والابناء، مشددا على ضرورة متابعتهم لانهم كانوا "السند الحقيقي لمعركتنا ضد الارهاب، مشيرا الى ان فتوى المرجعية الشيعية العليا بالجهاد الكفائي واستجابة ابناء البلد لها كان لها الدور الكبير بهذه الانتصارات".
وقد ادى العراقيون صلاة عيد الاضحى وسط اجراءات امنية مشددة حيث انتشرت القوات الامنية بشكل مكثف في عموم مناطق العاصمة ومداخلها ضمن خطة عيد الاضحى وكذلك في المدن الرئيسة في محافظات البلاد حيث تم غلق عدد من الطرق الرئيسة المحيطة بالمتنزهات ومدن الالعاب والشوارع التجارية في بغداد.
وانتشرت القوات الامنية في عموم مناطق بغداد ومداخلها ومدن البلاد الاخرى وخاصة العناصر الاستخبارية لرصد اي تحركات مشبوهة. وفي العاصمة اغلقت القوات الامنية شوارع الكرادة داخل و الربيعي وفلسطين وشارع 14 رمضان والاخرى المحيطة بمدن العاب الزوراء والزعفرانية والسيدية وحي العامل ومدينة الاعلام .
يذكر ان مدن العراق وخاصة بغداد تشهد تفجيرات ارهابية مستمرة يتبناها تنظيم داعش الذي تقود القوات العراقية عمليات عسكرية لاخراجه من المناطق التي احتلها منذ سيطرته على مدينة الموصل الشمالية في يونيو عام 2014.
التعليقات
ترشيد
رشيد -مضحك والله بلد يغوص في التفجيرات والقتل والتهجير والارهاب كل يوم يموت فية العشرات بلد مخرب لايسيطر على كامل ترابه يرحب بوقف القتال في سوريا وكانه نمودج في المنطقة من الناحية الامنية ويعيش في امن وامان العالم يضحك عليكم ايها السياسيون العراقيون وشعبكم انتم تضحكون عليه
ياحبيبي
كمال -لا يزال المجتمع الدولي صامتًا تجاه الأحداث في ظل المساندة الدولية التي يحظى بها بشار الأسد من جانب روسيا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن ضد النظام السوري. ولم تندد إيران ومن معها من شيعه أبدًا بهذا القمع رغم بشاعة المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، في حين تقف بكل قوتها وراء الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية في مملكة البحرين. أن إيران تدعم نظام بشار الأسد بالمال وبعناصر من الحرس الثوري والمليشيات الشيعيه اولها العراقيه من الشراكوه تشارك في قتل الشعب السوري حيث تم اعتقال مئات هذه العناصر الشيعيه من قبل الجيش السوري الحر المناوئ لنظام بشار. الحلف المساند لاسرائيل الذي يضم سوريا وإيران و”حزب الله” اللبناني والشيعه اصبح معروفا ومعلوما والشعار الشيعي المعروف لدى الشيعه والذي يعرفه حتى طالب الابتدائيه الشيعي على الشيعة الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السوري حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل البيت حسب فتاوي مراجعهم ..وياتي كتكوت الحوزه ليتكلم بعد ان اصبح العراق جزءا من محور الشر الشيعي ..نهبوا العراق وسلموه لأيران ..اكذب خلق الله هم اتباع ايران
قبل ان تفرحوا بهدنه سوريا
فكروا بعمل هدنه -هدنه مع الشعب العراقي للكف عن سرقته وعن خداعه والكذب عليه هدنه للكف عن العمل لصالخ المجرمة ايران على حساب الشعب هدنه لايقاف توكيل ميليشياتكم المجرمة والتى قياداتها في ايران للكف عن النجاوزات على العراقيين هدنه للكف عن اعتبار العراق دولة للشيعه فقط بحيث ان هناك 30 شخص من اقارب مهدي العلاق هم بدرجة مدير عام فما فوق هدنه للكف عن التكلم باسم ال البيت وهم لاعلاقة لهم بكم لانكم اخترعتم باسمهم دينا والحقيقة هو دين لخدمة مصالخ ايران في المنطقة