أخبار

أشاد بتراجع العنف مع بدء تطبيق الخطة الاميركية الروسية

كيري: الهدنة قد تكون الفرصة الاخيرة لإنقاذ سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حض وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين اطراف النزاع السوري على التزام الهدنة التي توافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا منبها الى انها "قد تكون الفرصة الاخيرة لانقاذ" البلاد.

وقال كيري للصحافيين في الخارجية الاميركية "نعتقد ان الحل الواقعي والممكن الوحيد للنزاع هو حل سياسي في نهاية المطاف"، لكنه راى ان "من المبكر جدا الخروج بخلاصات" حول الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ساعات.

واضاف "احض جميع الاطراف على دعم (الاتفاق) لانه قد يكون الفرصة الاخيرة المتوافرة لانقاذ سوريا موحدة".

وعمّ الهدوء للمرة الاولى منذ سبعة اشهر الجبهات السورية مع دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الاثنين، بموجب اتفاق اميركي روسي يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع المستمر منذ خمس سنوات.&

واحد جوانب هذا الاتفاق انساني، وطالب كيري ب"بدء ايصال المساعدة الانسانية" الى مناطق النزاع وخصوصا الى حلب المدينة المقسمة والمحاصرة في شمال سوريا.

واشاد كيري بحذر ب"تراجع العنف" منذ بدء سريان الهدنة في الساعة 16,00 ت غ، مع تنديده ب"معارك هنا وهناك".

وتابع "لا يزال من المبكر جدا الخروج بخلاصات نهائية ولهذا السبب لن اقوم بذلك".

وعلى غرار الهدنة السابقة نهاية شباط/فبراير الفائت، استثني من وقف اطلاق النار تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفرصة بعدم التدخل الخليج
عراقي متشرد -

الفرصة الأولى والأخيرة هي عدم تدخل قطر والسعودية والأردن وتركيا المغولية في شؤون السوريين وغيرهم منذ البداية،وهذا التدخل هو الذي جلب الكوارث على السوريين وعلى العراقيين وعلى الليبيين وعلى اليمنيين ولا ننسى الدور الذي قام به المجرم بشار الأسد عندما كان يدرب المجرمين القادمين من الخليج والشيشان وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى ويرسلهم إلى العراق لقتل الأطفال والنساء بدل أن يرسلهم إلى الجولان التي هي أقرب نقطة إلى سوريا . ولم يسمع نصائح العراقيين والأمريكيين من أن هؤلاء سينقلبون عليه . الخليجيون وأحفاد هولاكو الأتراك وبدو الأردن هم الذين أوجدوا داعش وغيرها ومولوهم وسلحوهم وقدموا لهم كل شيء إعتقادا منهم أنهم بهذا يحاربون إيران وكان الثمن الذي دفعه السوريون والعراقيون والليبيون واليمنيون وحتى المصريون ثمنا باهظا تمثل بملايين القتلى والجرحى والثكالى والأرامل والخراب الشامل لما بنته الأجيال على مر العصور،ولم تتضرر إيران بشيء جراء تلك الحروب.للسعودية والخليج وتركيا حدود برية وبحرية لآلاف الكيلومترات فلماذا لا تحاربها بنفسها مباشرة؟ نسي الخليجيون وحلفاؤهم أن النفوذ الإيراني يزداد في المنطقة والعالم ونسوا أن التأييد الشعبي لها مستمر بشكل لا يصدق بين الشعوب العربية، الغبي هو من ينكر ذلك. سيذكر التاريخ أن البدو الذين أصبح عندهم الكثير من المال جراء النفط قد حولوا ذلك المال إلى حروب ودمار وإبادة للعرب بدل أن يستعملوه في بناء الحضارة وتطوير الإنسان الخليجي البدوي الذي سيفيق يوما ليجد لا نفط ولا مال ولا ماء فتحل الكارثة عندئذ سيشمت ملايين اليتامى والأرامل والثكالى بهؤلاء الذين كانوا السبب في الكوارث التي حلت عليهم . لا تهتموا يا أبناء العم فإن العراقيين والسوريين واليمنيين لن يتخلوا عنكم وسيوفرون لكم الوظائف التي تليق بكم وهي رعاة لأغنامهم وخدما في بيوتهم وإن غدا لناظره قريب.