أخبار

يشمل عشر سنوات بين 2019 و2028

إتفاق أميركي إسرائيلي على مساعدات عسكرية قياسية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة وإسرائيل أكملتا حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة مدتها عشر سنوات وستوقعان الاتفاق في واشنطن يوم الأربعاء.

واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان الولايات المتحدة واسرائيل توصلتا الى اتفاق قياسي بمليارات الدولارات يتضمن مساعدات عسكرية لمدة عشر سنوات بين 2019 و2028 على ان يوقع رسميا الاربعاء في واشنطن.

وقالت الخارجية في بيان مقتضب ان الاتفاق الاطار او "بروتوكول الاتفاق يشكل اهم التزام بتقديم مساعدة عسكرية ثنائية في تاريخ الولايات المتحدة". لكنها لم تفصح عن قيمة المساعدات العسكرية التي يتوقع ان تكون بمليارات الدولارات.

والاتفاق الحالي ينتهي مفعوله في 2018 وكانت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تطالب بزيادة كبيرة في المساعدة الاميركية حتى ان الصحافة الاسرائيلية اشارت الى خمسة مليارات دولار كل عام مدى عشرة اعوام بدلا من نحو ثلاثة مليارات راهنا.

وشدد نتانياهو نفسه على ضرورة ان تزيد المساعدة الاميركية بعد بدء تنفيذ الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني في كانون الثاني/يناير.

وجرت المباحثات الاميركية الاسرائيلية في اجواء من الفتور الذي يسود العلاقات بين ادارة الرئيس باراك اوباما وحكومة نتانياهو منذ اعوام.

واتفاق العام 2007 الذي شمل الفترة بين 2009 و2018 زاد المساعدة العسكرية الاميركية من 24 الى 30 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هنيئا لهم !
محمود الشمري -

اسرائيل دوما متفوقة وستبقى متفوقة على العرب والمسلمين حتى ظهورامام ايران المنتظر حينها سوف يلجم اسرئيل وتصبح المنطقة امنة ولكن بعد الف عام من الان.. هنيئا لكريم الكعبي !

فعلت وقدمت كل شئ.
بوسلطان -

بعد أن أكملت خطتها في تدمير العراق وسوريا بالنيابة عن أسرائيل وأدخلت دول الخليج العربي في الصراع في اليمن وتحاول زعزعة الأمن في سيناء مصر وليبيا والصومال والسودان وأفغانستان وباكستان وتدعم جميع الجماعات الأرهابية في العالم العربي والأسلامي لزعزعة الأمن ونشر الخوف والقتل بالنيابة عن الجيش الأمريكي والأوروبي والصهيوني والإيراني ،،وافقت حكومة المجنون أوباما على طلبات الصهاينة بالمساعدات العسكرية ،فماذا بعد يا أمريكا بعد تدمير دولنا بصناعة الجماعات الأرهابية وقد زرعت دولة كاملة هي معني للأرهاب العالمي ضد المسلمين والعرب والأنسانية ،فليس غريباً على أمريكا الصانعة الأولي للأرهاب أن تدعم الأرهابيين الصهاينة في كل شئ ضد الأسلام ،ولكن إلى متى ؟