أخبار

الحرب في سوريا: قافلة إغاثة من 20 شاحنة محملة بالأغذية تنتظر السماح لها بدخول حلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أطفال سوريون يشاركون في المطالبة بالسماح بدخول قوافل الإغاثة إلى حلب قرب طريق الكاستيلو

تقول الأمم المتحدة إن قافلة مكونة من 20 شاحنة محملة بالأغذية تنتظر دخول حلب، لكنها لم تحصل بعد على تصريح رسمي.

وقال ديفيد سواسون، الذي يعمل في مكتب تنسيق شؤون الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة في تركيا، لبي بي سي إن الدفعة الأولى من المعونات تشمل أغذية فقط، كافية لإطعام 40 ألف شخص لمدة شهر.

وأشار إلى أن المبعوث الدولي الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، يسعى إلى الحصول على التصاريح اللازمة من الحكومة السورية، ومسلحي المعارضة.

ومن المقرر أن تبدأ قوات الحكومة السورية ومسلحو المعارضة انسحابهم من مواقعهم قرب طريق الكاستيلو الرئيسي في مدينة حلب الشمالية، حتى يستخدم الطريق في توصيل مساعدات الإغاثة التي يحتاجها السكان حاجة ماسة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، ومسؤول كبير في المعارضة المسلحة الخميس - بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء - إن القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة لم ينسحبوا بعد من الطريق الذي سوف يستخدم لتوصيل المساعدات إلى حلب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن كل طرف في الصراع يريد أن يتم الانسحاب من طريق الكاستيلو في وقت واحد.

وذكرت روسيا الأربعاء أنها تجهز لبدء انسحاب الجيش السوري ومقاتلي المعارضة على مراحل من الطريق.

طريق الكاستيلو شهد قتالا شرسا للسيطرة عليه من طرفي الصراع في سوريا

وقال عبد الرحمن إن الجيش السوري مستعد للانسحاب لكنه لن يتحرك ما لم تبدأ المعارضة في الانسحاب.

وقال مسؤول كبير بالمعارضة المسلحة في حلب "انسحاب الفصائل محل أخذ ورد لأن الاتفاق يقضي بالتزام النظام بالهدنة ولكن هذا لم يحدث حتى أنه البارحة استهدف محيط الكاستيلو."

ولم يرد تعليق في وسائل الإعلام السورية الرسمية أو من الجيش على الانسحاب المقترح.

وأشار مصدر عسكري سوري الأربعاء إلى أن جماعات مسلحة خرقت وقف إطلاق النار 15 مرة في منطقة حلب خلال 24 ساعة

وهناك ضغط متزايد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في البلاد.

وقال مراسل لبي بي سي سافر الأربعاء عبر الطريق، إنه لا يزال خطرا جدا، ولا يمكن لأي وكالة إغاثة مسؤولة أن ترسل شاحنات إليه في ظل تلك الظروف.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا، اللتان توسطتا في وقف إطلاق النار، قد اتفقتا الأربعاء على تمديد الهدنة لمدة 48 ساعة أخرى.

ويقول مراقبون إنه لم يقتل أي مدني خلال اليومين الأولين من الهدنة، بالرغم من الانتهاكات العديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسألة كلها مسألة إرادة
محمد الشعري -

هل هذا كل ما يمكن أن تتمخض عنه مفاوضات دولية ؟ مجرد هدنة لتقديم بعض المساعدات الغذائية ؟ و الكارثة الأسوأ أن هذه الهدنة تعتبر في بعض وسائل الإعلام إنجازا كبيرا و نجاحا عظيما . يجب أن يخجل المفاوضون و الإعلاميون من هذه النتيجة الضئيلة . يجب على العرب ، شعوبا و حكومات ، أن يندبوا حظهم الذي أوصلهم إلى هذه الحالة و إلى هذه الحروب الأهلية بينما هم قادرون بالفعل لو يتوفر لديهم الوعي أن يتحدوا في دولة ديموقراطية تنعم بالإزدهار و الرخاء و الديموقراطية و ليس فقط تنعم بالسلام . فإن توحيد العرب ممكن كما أن إنتاج المزيد من هذه الحروب ممكن . و المسألة كلها هي توجيه عامة الناس إلى أن يتحدوا عوض أن يتقاتلوا . إذ لا توجد مؤامرات خارجية قادرة على أن تمنع الوحدة العربية الآن . و لا توجد حاليا عراقيل أجنبية تحبط هذا المشروع أو تنشر التيئيس أو تكسب الوقت بالتسويف . فالمؤامرات داخلية و العراقيل محلية . و إذا قررت الشعوب أن تكشف و تزيل المافيات المسببة لهذه الحروب الأهلية و المستفيدة منها فإن وحدة الوطن العربي تكون أقرب مما قد يتصور أغلب الناس الآن . فهل تريد الشعوب إنهاء هذه النزاعات ؟ هذا هوالسؤال .

تصحيح : إنها / إنهاء
محمد الشعري -

تصحيح : السطر الأخير : الخطأ : إنها هذه النزاعات / الصواب : إنهاء هذه النزاعات