أخبار

مواجهات بين ناشطين من اليمين المتطرف ولاجئين في ألمانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: وقعت مواجهات مساء الاربعاء بين ناشطين من اليمين المتطرف وطالبي لجوء في مدينة بوتسين (شرق المانيا) التي شهدت عددا كبيرا من الحوادث ضد اللاجئين، كما أعلنت الشرطة الخميس.

وقد بدأت المواجهات بعيد الساعة 19،00 ت غ في احدى ساحات مدينة بوتسين التي يبلغ عدد سكانها 40 الف نسمة شرق دريسدن، حيث تواجه حوالى 80 رجلا وامرأة ينتمي معظمهم الى "حركة اليمين المتطرف" وحوالى عشرين من طالبي اللجوء، لفظيا ثم جسديا، كما جاء في بيان للشرطة.

واضافت الشرطة ان بعض "العناصر" قالوا ان طالبي اللجوء الذين رشقوا قوات الامن بالقناني، هم الذين تسببوا بالمواجهات.

واكدت الشرطة ان عددا كبيرا من الاشخاص هاجموا سيارة اسعاف كانت تنقل طالب لجوء مغربيا في الثامنة عشرة من عمره، ومنعوها من الوصول الى المستشفى. ونقل الشاب الى المستشفى بسيارة اخرى تحت حماية الشرطة.

وقال البيان ان حوالى مئة من عناصر الشرطة فصلوا بين المجموعتين. ثم عاد طالبو اللجوء الذين تبعهم المتطرفون الى مقر اقامتهم الذي اضطرت قوات الامن الى حمايته. وتولت قوات الامن ايضا حماية ثلاثة مقرات اقامة اخرى في بوتسين وفي مدينة مجاورة، كما قال المصدر نفسه.

وشهدت بوتسين في الاشهر الماضية عددا كبيرا من الحوادث التي استهدفت طالبي اللجوء. وفي شباط/فبراير، شهد عدد كبير من الاشخاص المبتهجين، احراق مقر اقامة للاجئين وعرقلوا تدخل رجال الاطفاء، وقد تسببت هذه الصورة بفضيحة مدوية في المانيا.

وفي مارس، تعرض الرئيس الالماني يواكيم غاوك الذي دافع مرارا عن اللاجئين ودعا الالمان الى مساعدتهم، للشتائم خلال زيارة الى بوتسين.

وفي 2015، احصت السلطات في كل انحاء المانيا حوالى الف هجوم على مقرات اقامة للاجئين، وقد ألقيت على اليمين المتطرف المسؤولية عنها، وخصوصا في سكسونيا بألمانيا الشرقية السابقة، ومهد حركة بيغيدا المعادية للاجئين.

واستضافت المانيا العام الماضي اكثر من مليون مرشح للجوء، وهذا ما عرض المستشارة انغيلا ميركل للضغوط ولمزيد من الانتقادات بسبب سياسة اليد الممدوة التي تطبقها حيال اللاجئين.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف