أخبار

أكد أن خليفة السيستاني سيكمل مسيرة الاعتدال

باحث شيعي: النجف لن ترضخ لولاية الفقيه

مرجعيات النجف تتمتع بحد كبير من الاستقلالية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حافظت المراجع الشيعية الكبرى في مدينة النجف على خصوصيتها الدينية والسياسية، وفرضت نفسها كقوة اعتدال داخل الساحة العراقية، حيث إنها رفضت مجاراة صدام حسين في أوج قوته، ورفضت الرضوخ لولاية الفقيه رغم كل حملات الترغيب والترهيب.

لندن: يروي حيدر الخوئي، مدير مركز الدراسات الأكاديمية الشيعية في لندن وعضو الفريق البحثي حول مستقبل العراق في المجلس الأطلنطي، انه وقع خلال زيارة لمدينته النجف مؤخرا على كتاب عنوانه "مرشدي خامنئي" في المكتبة الشخصية لرجل دين يدرس في الحوزة العلمية في النجف، وكان قد اقتناه من متجر لبيع الكتب قرب مرقد الامام علي.&

يقول الخوئي "إن الجانب المثير في الكتاب ليس صدوره في النجف (عن شيء اسمه مؤسسة الاسلام النقي)، بل صدوره بتزكية قوية على الصفحة الأولى من المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني". وبحسب هذا المطبوع فان السيستاني يدعو الى "السير دائما وراء السيد خامنئي ودعم ولاية الفقيه. &فاليوم تتوقف سمعة الاسلام على سمعة الجمهورية الاسلامية وكرامتها، وكرامة الجمهورية الاسلامية تتوقف على حماية كرامة السيد خامنئي".&

يؤكد حيدر الخوئي "ان الاقتباس مفبرك. فالسيستاني، مثله مثل الغالبية العظمى من رجال الدين في مدينة النجف، معروف بمعارضته ولاية الفقيه، وهي النموذج الايراني للحكم الثيوقراطي الذين يفرض على المرجعية الدينية الشيعية ان تأخذ مقاليد السلطة السياسية بالاستناد الى التفسير الفقهي للاسلام الذي طبقه آية الله الخميني في ايران بعد الثورة الاسلامية عام 1979".&

دولة مدنية

ويتابع الخوئي: "السيستاني لم يرفض هذه العقيدة الجامدة فحسب، بل دعا بصراحة الى دولة مدنية في العراق وليس دولة دينية، وموقفه هذا موقف فقهي يستند الى تفسير تقليدي للمذهب الشيعي لا يمكن ان يتفق ابدًا مع اقامة حكم ثيوقراطي. ورغم الاختلافات الصارخة في الرأي بين طهران والنجف فإن الكتاب المذكور أعلاه يمثل حملة واحدة فقط من عدة حملات دعائية مؤيدة لايران تُشن في النجف. والى جانب الوجود العسكري والسياسي الايراني السافر في العراق، فإن هذه الأشكال الفكرية الأشد مكراً والأقل فهماً للقوة الايرانية الناعمة هي التي تثير تساؤلات عن مستقبل العراق والمذهب الشيعي، لا سيما بعد وفاة السيستاني البالغ من العمر 86 عاماً". &

ويرى الباحث الخوئي ان المخاوف التي تتحدث عنها وسائل اعلام عربية وغربية من سيطرة ايران دينياً على العراق بعد رحيل السيستاني هي "مخاوف مبالغ بها الى حد بعيد" لأنها "تستهين بالمقاومة العميقة للحكم الثيوقراطي بين علماء الشيعة في النجف. كما ان المخاوف من حلول طهران محل هذا النهج التقليدي يبالغ بقوة حضور ايران ونفوذها في العراق. وان طلاب الحوزة العلمية في العراق لا يأخذون على محمل الجد المساعي التي تهدف الى تحقيق هذا الهدف الايراني، مثل الكتاب المذكور آنفاً، بل ان كثيرين يضحكون عليها لصلافتها". &

ويذهب الباحث الخوئي الى "ان أي رجل دين يرتبط بايران، بل بأي حكومة اخرى، بما فيها الحكومة العراقية، لن يكون قادرا على ارتقاء المراتب الدينية في العراق. وان الدعم الايراني قد يساعد قادة سياسين وميليشيويين في بغداد، ولكن أي دعم كهذا لرجال الدين الشيعة يكون ذا مردود عكسي في النجف".&

دور السيستاني

يستعرض حيدر الخوئي دور المرجعية الشيعية في النجف وعلى رأسها السيستاني بعد الاحتلال الاميركي عام 2003 قائلا ان السيستاني يعتبر نفسه "فوق السياسة" وقام "بدور توحيدي في العراق منذ عام 2003، وهو يعتقد ان رجال الدين يجب ألا يكون لهم دور في مؤسسات السلطة التنفيذية أو الادارية، ولكنه أقدم هو نفسه على عدد من المداخلات القوية في اوقات التأزم". وينقل الخوئي عن الخبير الدستوري الاميركي لاري دايموند، الذي كان مستشار سلطة الائتلاف الموقتة في بغداد، قوله ان السيستاني "اتخذ مرات متكررة مواقف أكثر تأييدًا للديمقراطية من الولايات المتحدة نفسها".&

"وفي عام 2014 وجه السيستاني دعوة الى المواطنين العراقيين لحمل السلاح والتصدي لتنظيم داعش بعد احتلاله الموصل وتكريت، ثم مهد الطريق لتسلم العبادي رئاسة الحكومة من المالكي بتوجيه رسالة الى حزب الدعوة الاسلامية الحاكم يجعل من الواضح فيها ان العراق بحاجة الى رئيس وزراء جديد لينهي عملياً آمال المالكي وطهران بولاية ثالثة"، حسب ما كتب الخوئي في مقاله على موقع "وور اون ذي روكس".

ويواصل حيدر الخوئي عرض مواقف السيستاني، بما في ذلك دعواته الى القادة السياسيين العراقيين خلال التظاهرات الاحتجاجية الشعبية ضد الفساد لإجراء الاصلاحات المطلوبة. وبحسب الخوئي فإن دعوات السيستاني الى الاصلاح "لاقت مقاومة شديدة من نخبة معشعشة فاسدة نجحت في الحيلولة دون اجراء أي اصلاح ذي معنى من اجل الحفاظ على امتيازاتها". &

لا يقين

يتوقع الباحث حيدر الخوئي ان تشهد النجف والعالم الشيعي الأوسع "فترة من اللايقين بعد وفاة السيستاني". ولكنه يضيف: "ان هذا لن يصبح فراغاً يمكن ان تملأه أو تستغله قوة خارجية. وقد يستغرق الانتقال من السيستاني الى قيادة آية الله العظمى التالي اسابيع أو اشهر أو سنوات. وبخلاف الكنيسة الكاثوليكية حيث يجتمع الكرادلة في الفاتيكان للادلاء بأصواتهم في اقتراع سري الى ان ينتخبوا البابا الجديد فان العملية التي تحدث في النجف أكثر غموضاً وابهاماً وتتضمن ممارسة ضغوط من القمة الى القاعدة ومن القاعدة الى القمة"، على حد وصف الخوئي.&

وفي تقدير الخوئي فان "شبكة السيستاني العالمية من المؤسسات والوكلاء ستقوم بدور أساسي في تحديد شكل الانتقال. وسيميل هؤلاء الى رجل دين واحد أو رجال دين محددين بعد وفاة راعيهم. ورغم ما تتسم به عملية الخلافة من تعقيد، فإن من الأسهل بكثير ان نتوقع من سيكون آية الله العظمى المقبل بالمقارنة مع التكهن بالبابا الجديد، لأنه لا يوجد اليوم إلا حفنة من رجال الدين بمرتبة عالية كافية لأخذ مكان السيستاني. وستقوم عملية اختيار خلف يتولى القيادة على اساس التوافق على العلم والتقوى. وبما ان نيل لقب آية الله العظمى يتطلب عقودًا من الدراسة والتدريس، فرجال الدين يكتسبون بمرور الوقت فهماً لمستوى علماء الدين الأفراد، مثلما يقيّم الطلاب اساتذتهم في الكليات بعد التعلم على ايديهم". &

ويستعبد الخوئي ان يخلف السيستاني "أي أحد من خارج النجف في المستقبل المنظور"، مشيرا الى ان النجف هي الآن "مقر ثلاثة آيات عظمى آخرين الى جانب السيستاني هم محمد سعيد الحكيم ومحمد اسحاق الفياض وبشير حسين النجفي. وقد تكون لديهم رؤى ومواقف سياسية مختلفة في قضايا الشريعة الاسلامية. والمؤكد ان لدى كل منهم اسلوبه الخاص وشخصيته الفريدة. ولكن ما له أهمية حاسمة ان لا أحد منهم يؤمن بامكانية تطبيق ولاية الفقيه". &&

وبحسب الخوئي فان "عملية الانتقال ستتأثر بديناميكيات على مستوى القواعد حين تبدأ عشائر في جنوب العراق ومواطنون شيعة اعتياديون وعائلات في عموم المنطقة والعالم، اعلان ولائهم العضوي لأحد آيات الله العظمى الموجودين بعد السيستاني. وفي النهاية سيجمع أحد الآيات العظمى، ضمن إطار زمني لا يمكن ان يتنبأ أحد بمداه، كتلة حرجة من الأتباع واعتراف الأقران به ليبرز على انه "الأول بين أنداد" لتولي القيادة". &

ويشدد الباحث الخوئي على ضرورة ان يكون ماثلا في الأذهان ان "الانتقال من آية الله العظمى عبد القاسم الخوئي الى السيستاني الذي بدأ عام 1992 استغرق ست سنوات قبل ان يُحسم بصورة نهائية ، ولكن هذا حدث خلال فترة صعبة بصفة خاصة على المرجعية الشيعية. وكان الانتقال الأبكر في عام 1970 من آية الله العظمى محسن الحكيم الى الخوئي استغرق نحو عام". &
&
"ويتوقع البعض ان تستغرق عملية الانتقال بعد السيستاني ما بين عامين الى اربعة اعوام، ولكن رداءة الوضع السياسي والأمني في العراق مقترنة بالحرية غير المسبوقة التي تتمتع بها النجف الآن وكذلك طرق الاتصالات الحديثة، يمكن ان تسرّع العملية. ومن الجائز ان يدفع انعدام الاستقرار في مناطق البلد الأخرى رجال الدين في النجف الى تسريع عملية الخلافة للحد من مستوى اللايقين الذي من المحتم ان يبقى في العراق حتى بعد هزيمة ما يُسمى تنظيم الدولة الاسلامية"، كما يكتب الباحث حيدر الخوئي.&

قوة اعتدال

يؤكد الخوئي "ان السيستاني ليس فريدا من نوعه بالمعنى الديني بل هو نتاج مؤسسة عمرها 1000 سنة انجبت الكثير من امثاله. وستنجب السيستاني المقبل ايضا والعديد من بعده" واصفاً هذه المؤسسة في النجف بأنها "شبكة غامضة وفضفاضة من المدارس ورجال الدين والموظفين، بحيث انها تربك حتى الذين في داخلها، ولكنها منظومة تفتخر باستقلالها المالي والسياسي عن أي مركز من مراكز القوة. وهي مبنية على القيم والأعراف التقليدية للمذهب الشيعي، التي لن تغيرها ايران ولا تستطيع ان تغيرها رغم كل ما لديها من قوة اقتصادية وعسكرية وسياسية. ولا يعني هذا ان الايرانيين سيكفون عن محاولة التأثير على النقاش داخل العالم الشيعي من أجل مصالحهم القومية الخاصة، ولكن من المحتم ان تبوء محاولتهم بالفشل. وكما كشف البحث في ارشيف حزب البعث، فان صدام حسين نفسه في ذروة قوته لم يتمكن من اجبار النجف، وهي في واحدة من اضعف اللحظات في تاريخها، على اتخاذ موقف موالٍ للحكم خلال الحرب العراقية ـ الايرانية". &

ويختتم الباحث حيدر الخوئي مقاله كاتباً "ان نفوذ السيستاني اليوم عبء سيحمله خلفه. وسوف نشهد استمرارية لا تغييرا في النجف بوصفها قوة اعتدال في السياسة العراقية". &

اعداد عبد الاله مجيد عن موقع "وور اون ذي روكس" على الرابط أدناه:

http://warontherocks.com/2016/09/post-sistani-iraq-iran-and-the-future-of-shia-islam/
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل العلمانية
من قطري -

لان تدخل الدين بالعراق-سبب اغلب المشاكل والفساد والدجل والتكفير---وفيهم المذاهب والاديان والاعراق---لايصلح--وانا اعتقد افضل الحلول --حاكم عسكري وطني قوي وعادل---بل افضل ان يكون النظام السياسي شيوعي ماركسي اممي لانه لايفرق بين الناس

السيستاني دمر العراق
وايران دخلت في كل شى -

في العراق وفي كل مفاصل الحياة نحن الوطنبون العراقيون لايهمنا اين المرجعية لان المرجعية طيحت حظ البلد

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لقد كان لصدام نفوذاً منذ توليه منصب النائب للرئيس واستمرّ هذا النفوذ قوة حتى سقوط نظامه عام 2003. ولقد تكمن صدام من تحييد الحوزة ورموزها في وقت مبكّر جداً. ولعلّ اعدامه للشهيد محمد باقر الصدر هو خير مثال على ذلك. بقي أن أقول إن صدام أمر بإحضار أبو القاسم الخوئي إلى بغداد في محاولة منه لتخويفه، فما كان من الخوئي سوى أن يدعو للديكتاتور بـ ((أن يُسدّد الله خطاه وأن يدوم عليه نعمته)). .

كفايه
كندي -

دوله دينيه ، دوله علمانية ، فوق السياسة ، قوة توحيدية ، استقلال مالي ، استقلال سياسي ، ولاية فقيه ، أعراف تقليدية للمذهب الشيعي ... كلها كلمات لا معنى حقيقي لها ، هذه مرحلة فقط تمر بها المنطقه ، هذه المرحله تجبر الشيعه على الانتماء ( لمذهب ) وليس لدين قائم بذاته له تقاليده وأصوله وشعائره ولا يربطه بالدين الاسلامي الا القشور ، هو مختلف بالجوهر تماما ، الامامه هي عمود الدين الشيعي وهي ملتحمه تماما بولاية الفقيه ، حاليا يجري التغاضي عن ذلك لسببين ، الاول وجود السيستاني كمرجع اعلى وهو ليس من مؤيدي الولي الفقيه ، تجريده من المرجعيه سيؤدي الى قتال بين الشيعة ، الكل بانتظار رحيله عن هذا العالم ، عندها ستنتقل المرجعيه سلما الى قم وتصبح جزءا من ولاية الفقيه ، المرجعية تعني عدة مليارات من الدولارات سنويا من الخمس وغيره ، بانتقالها الى قم لن يكون هناك استقلال مالي ، السبب الثاني وجود العدو السني المشترك بين الفقيه واللافقيه ، وهذا يوحد كل الشيعه على اختلاف ميولهم وغاياتهم ، وهذا ( العدو السني ) لن يستمر ، فالعراق يسير الى الفدرالية او التقسيم ، عندها سيختفي البعبع السني وستظهر الخلافات الشيعية - الشيعية العميقة ، الغلبه ستكون قطعا لمؤيدي ايران ، بعد ان تلتحق الأجزاء الشيعية من العراق بايران كما جرى للأهواز ، عندها فقط سيتم الإعلان رسميا عن الدين الشيعي الجديد ، قد يجدون له اسما ما ، الكل يعيش مرحلة انتظار لم تعد طويله ، مخطئ جداً كل من يظن ان المرحلة المقبله بعد اعلان الدين الشيعي رسميا ستكون مرحله سيئة ، على العكس ستكون بداية للاستقرار السياسي والديني والاجتماعي ، وفك للاشتباكات ، وانهاء للعنف ، والتركيز على البناء

حوزة وحوزة وفاتيكان
جبار ياسين -

يصرخ شيعة العراق منذ أعوام ان المرجعية هي صمام امان , نعم انها صمام لكنه مغلق ولن يفضي الا الى خطب جمعوية تدين الفساد بتلويحات لا تنتمي لصراحة أبو الحسن علي بن ابي طالب ولا الى عنفوان ابي ذر الغفاري بل الى سجال نصف خجول . المرجعية الشيعية في العراق متخلفة جدا بسبب غيابها واقعيا في حياة الناس الواقعية : مدارس ، مستشفيات ، سكن ، ملاجئ ايتام ، الخ انها مهتمة بشأنها ماديا وبين حين وآخر ، حينما يضيق الخناق : فتوى . اين هي مليارات الخمس والزكاة ؟ اين هي عائدات المراقد الدينية في كربلاء والكاظمية على الأقل ؟ والناس كسالى " اني لأعجب ممن لا يجد القوت في بيته كي لا يخرج على الناس شاهرا كلاشنكوفه ؟ " ولو كان الفقر رجلا لقتلته ، قال علي . المرجعية الشيعية في العراق خاملة ولا دور لها الا الدفاع الكفائي على المراقد الشيعية وليس على الانسان الشيعي ؟؟؟؟ فهي تدافع عن القبور اكثر من دفاعها عن منازل الاحياء مثلما يدافع البعض عن شرف نساء النبي والصحابة الذين ماتوا قبل قرون وقرون حد الاقتتال ولا يهمهم شرف مسلمات اليوم . الجميع يخدع الجميع والإسلام بحاجة الى ثورة حسينية جديدة تدفع عن المسلمين الذلة والمسكنة والنفاق والكذب والدجل والتخلف . ثورة تعيد للأنسان المسلم قيمته كأنسان يستحق العيش . والسيد حيدر الخوئي ولد ثريا ، كما ولد عمار الحكيم وغيرهم لأنهم أولاد الحوزة النجفية التي تعيش على خمس و زكاة اهل الجنوب العراقي الميتين من الجوع والعطش والذل .

محاولات تشويه فاشله
حسين العراقي -

ليس بجديد على الاجهزة الايرانية ، لتشويه صورة المرجعية الشيعية العليا في النجف ، فقد عملت ذلك منذ زمن الشاه ، الذي تعاون مع الطاغية صدام لاضعاف مرجعية النجف ، في حينه ، زمن تولي كل من المرحومين السيدين محسن الحكيم والخوئي رحمهما الله تعالى ، ومحاولات نقل مقر المرجعية من النجف الى مدينة قم، ولكنها فشلت جميعا ، والان تحاول بعض الاجهزة الايرانية ان تاخذ الدور الريادي في اضعاف مرجعية النجف ، لتجعلها تابعة لايران ، ولكن واقع الحال العكس صحيح ، لان غالبية شيعة ايران يتبعون مرجعية النجف ، ولايؤمنون بولاية الفقيه ، ويريدون التحرر من ذلك ، وكما جاء بالمقال اعلاه ، والمنشور باللغة الانكلزية ، فان مرجعية النجف هي الاصل لان عمرها ما يقارب الالف عام ومازالت صامدة رغم ما تعرضت له من محاولات تصفية للمراجع .... والى كل اولئك الذين ، يمنتهنون لغة البذاءة ،ويكتبون اما بحقد طائفي مريض او عنصري شوفيني بغيض ، كما جاء في بعض التعليقات اعلاه وغيرها في السابق وما سنقراه لاحقا ، ان يعرفوا جيدا ان المرجعية في النجف هي صمام الامان لعراق حر ابي ، ودولة مدنية ديمقراطية حرة موحدة فدراليه و لا دينية ، كما يرديها البعض ويحاول افشالها بشتى الطرق ويتدخل في شؤونها، ويقتل ويدمر ويذبح ويسرق ويرتشي ...ولا يمكن ان تخضع لا لايران ولا لغيرها ، بل هم يخضعون لها ويتشرفون بطلب رايها ، والاخبار يوميا تنقل عمن يزور النجف ويلتقي باحد المراجع او ممثليهم ... وهي من اوقفت الزحف الارهابي وحررت المدن السنية وسلمتها الى اهليها ، من خلال دعوتها للحشد الشعبي ، كما حدث في مدن تكريت والرمادي والفلوجه والعلم والدور وسامراء والبيجي وغيرها ...يبدو ان الكثيرين ، منهم المعلقين السيئي النيه والفكر الطائفي اعلاه ، ان المرجعية لم تساهم في قتل العراقيين بل دافعت عنهم واوقفت الحرب الطائفية ، بعد تفجير العسكريين في سامراء ومحاولات تفجير في الكاظمية والنجف وكربلاء ، من قبل الارهاب المدعوم عربيا والمعروف من وراءها ؟؟ وهي التي تطلب دوما بمحاربة الفساد وتولي الكفاءة المسؤولية ولكن هي ليست سلطة عسكرية او امنية لتلقي القبض على القتلة والمجرمين والفاسدين والسراق ؟ والاموال التي تحصل عليها من الخمس والزكاة معروف لمن تصرف ، ولمن لا يعرف عليه ان يغلق فمه لانه لا يعنيه ذلك ولا يتفلسف بفكره العفن ؟ وانها لاتاخذ من اموال الدولة ولكنها تساهم وتد

تيش بريش
عاصفة الصحراء المباركه -

الخميس 9 أبريل 2003 سقط حكم جريدي العراق النافق وهدم صنمه هبل في ساحة الفردوس . ثاني يوم الجمعه 10 أبريل 2003 الساعه 12 مع اذان صلاة الظهر وبمرقد امير المؤمنين علي عليه السلام بالنجف الاشرف يقتل السيد عبدالمجيد الخوئي ورفاقه ويمثل بهم وتسحل جثثهم والناس واقفه تتفرج ولا من شجاع صاحب نخوه يدافع عنهم رحمة الله عليهم فاذا كانت هذه بداية دمويه لمرحلة جديده بالعراق بعد حكم بعثي عفن لمدة 35 سنه فكيف يتوفق العراقيون لبناء بلدهم واقامة حكم عادل يعمر البلاد ويسعد العباد .القادم اسوأ والايام حبلى بالكوارث والله المستعان وتذكروا تعليقي هذا بالقادم من الايام وهذا ليس تشاؤم لكنه الواقع ونسال الله رحمته ودفعه للمصائب والنوائب

مشكلة العراق
د سليمان/ الرياض -

الإشكال في العراق يكمن في قضية مهمة جدًا وهي إحساس الشيعة أنهم يجب أن يكون حكم العراق لهم للأبد، ولا يتم هذا إلا بتوحدهم وإنشاء جيش طائفي منهم فقط (الحشد الشعبي)، هذا الإحساس سيدمر العراق مهما خلا من المليشيات السنية الطائفية كداعش والقاعدة، ورأينا هذا الإحساس بحكم الإسلاميين الشيعة الذين ترجموا هذا الاحساس وبفتاوى تكوين الحشد والاقتصار غلى الشيعة فقط هذا التصرف سيدفع بقية العراقيين للمقاومة وسيظل العراق بهذه الدزامة ا لم يؤمن الشيعة بالحكم الديمقراطي المنفتح على كل الطوائف والاعراق وتتكون على ضوئه احزاب ليست مغلقة على طائفة معينة كما هو حاصل اليوم حمى الله العراق وابقاه لاهله ووفقهم للتلاحم ونبذ الطائفية وخلص العراق من الاحزاب الاسلامية

أحلام
عبد الله الشيخ -

السيد الخوئي يحلم في أطيب الاحتمالات، أما الأحتمال الأقوى فهو يعمل بالتقية، إيران مسيطرة مئة بالمئة على الحوزة النجفية، ولم ينجح السيستاني إلا لكونه إيراني، فالمجتهدون العرب لا يصلون إلى القمة مطلقاً، والسيستاني ليس كما يصفه الخوئي بأنه يفضل الحكم المدني على الديني، وإلا ما أفتى بتأسيس الحشد الشيعي، ولو طرد سليماني ومنعه من التدخل في شؤون العراق لصح كلام الخوئي. العراق الآن إيراني مئة بالمئة، الشوارع مزينة بصور الإيرانيين المعممين، والشوارع التي فيها أبنية إيرانية كالسفارة والقنصليات ودوائر التوجيه مراقبة بشدة، بحيث تطال التفجيرات كل مكان إلا هي. لم يذكر الكاتب أي جملة صحيحة مع الأسف، حتى السلوك الشخصي الإيراني تغلغل إلى العراق، فقد كان العراقي يأبى أن تمارس قريبة له المتعة علنا أو سراً، لكن المتعة الآن شرعية وفي الفنادق، ومن يقرأ كلامه بتمعن ويقارن الوضع بالواقع العراقي لا يدري على من يضحك، على الكاتب أم على العراق، أم على الشعب العراقي. مع الأسف الشديد

ترضخ او لا ترضخ !!!
محمد بن حســـن -

ترضخ المرجعيه في النجف او لا ترضخ ، فلن يغير ذلك شـــئ من الوضع الحالي.. للأســف العراق أصبح إقليم تابع لإيران تتحكم فيه كما تشـــاء. إيران تختار وتعين وتعزل رئيس الوزراء وتقرر ســياســات العراق الداخليه والخارجيه وتســتحوذ على أموال وثروات العراق وتدير المليشــيات الطائفيه او ما يســـمى بالحشـــد الشـــعبي.

سيستاني؟؟؟؟؟؟
شكوى -

هل من عراقي يجيبني على سؤال ودون تحيز او انفعال .......... هل سمعتم انه يوجد عائلة في العراق باسم السيستاني ؟؟؟؟؟؟؟ اعتفد انه ليس عراقي وانما باكستاني او افغاني او بلوشستاني ....... اذن هو ليس عراقي شيعي عربي من وسط اهل العراق مثل كا الذين احضرتهم ايرات شهبور ومهبور ومهبول وللاسف هؤلاء الان هم من يحكمون العراق والنجف تحت مسميات عربيه وقبائل عربيه

تناقض المقالة
عبد الله الجبوري -

اذا افتى السيستناني ضد داعش فلماذا لم يفتي ضد الاحتلال الامريكي أم انه قبض من رامسفيلد ما ذكره في مذكراته. يبدو المقال تلميع للسيستاني ومراجع النجف الذين دمروا العراق بتصرفاتهم وفتاويهم علما مؤسسة الحوزة عمرها ليس 1000 سنة كما ذكره المقالة بل 100 سنة برواية عباس الخوئي

شكرا لك
كريم الكعبي -

شكرا لقلمك الشريف مادمت حصلت غلى غلامات دس لايك كثيرة يغني انك غلى حق شكرا لقلمك الشريف هذا حال الغرب اليوم من يقول كلمة الحق يحصل غلى هذه اللايكات ، السبب ضمائر ماتت بطائفيتها المقيته وصنغ الطغاة ، اكتفي بماكتبت ، انها الكلمات التي كانت تجول في خاطري ، لايهمك من هؤلاء المرضى المتغفنين بالطائفية وكره الاخر من يختلف مغهم بالرأي ، لو نظرت الى داخلهم لوجدتهم انتن من مكبات النفايات ، والقاذورات ، الله يحفظ النجف الاشرف بمقامها الشريف وحوزتها الغلمية الرائده في التاريخ

صدمتني
كريم الكعبي -

ارى تغليقا ذهب الى ابغد من اليمين المتطرف الى المتخلف الغربي القابغ في الصحراء ، مع اني اغتقد يساري النزغة والتوجه ، تغليق غير موفق وفيه كثير من المغالطات وتحولت فيه الى طائفي اكثر من الطائفيين غيرك في هذا الموقغ ، يا اخي النجف كانت دوما منار للغلم والجهاد وكل رجالاتها غلى مر التاريخ يحمل صفتين غلم الامام غلي غ وجهاد الحسين غ لم تهادن اي ظالم ولامحتل ، كان الاحرى بك ان تنظر الى ماقاله المستشار القانوني لسلطة الاحتلال كما ذكره الباحث غن ديمقراطية النجف والسيد السيستاني ، أروي لك غن أموال المرجغية من الخمس وغيرها كيف تصرفها ومغي شخصيا ، بغد غجز اطباء الغراق غن تغيير وضغي الصحي لابد من اجراء غملية خارج الغراق وبغد طلبي للمساغده من خلال وكلاء السيد حفظه الله وارسال التقارير الطبية لمكتبه وبغد الدراسة ، وجه اثنين من المتبرغين للخمس بالتبرغ لي 26 الف دولار لأجراء الغملية وبفضل الله وبركة الامام السيستاني وبقية المراجغ تمت الغملية بنجاح ، هذه اموال الخمس للمحتاجين والايتام والفقراء ، مرجغية النجف امتداد لغدالة الامام غلي غ ونهجه القويم ، ارجو ان لايكون قلمك في المرات القادمة سيف غلى الشيغة اكثر من سيف البغدادي وحكام الصحراء

ال رقم 11
كريم الكعبي -

سأجيبك غلى اسئلتك وهل ان البخاري ومسلم وابو حنيفة والمالكي والشافغي والحسكاني والترمذي وسفيان الثوري ووووو هم غرب، غدى ابن تيمية وابن غبدالوهاب ، يارجل كل غلمائك فرس مجوس متغطرسين في المجوسية فكيف استقيت احكام دينك منهم، وليكن بمغلومك كل سادة الغراق وايران وباكستان والدول الاسلامية هم يرجغ نسبهم الى الرسول محمد ص مرتبطين بالائمة الاثنى غشر من ذريته ، كنية السيستاني نسبة لولاية سيستان في جمهورية ايران الاسلامية قريبة من الحدود الباكستانية ، لكن من هم مجرمي دولة الخلافة الداغشية الذي جغلتموهم الممثل الحقيقي للسنة ، وبغد جرامهم الذي امتد الى الغالم ، استدرك غلماء السنة ضياغ مذهب السنة فأخرجوا السلفية الوهابية من المذهب بمؤتمر كروزني ، رجاء انظر الى قدمك بأي وحل وضغتها .