أخبار

تتواصل مع بعضها وتمتلك قدرًا من الذكاء

الأشجار تتعلم وتكوّن الصداقات!

الأشجار تشبه الكائنات الحية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد علماء متخصصون أنهم توصلوا لأدلة متزايدة تثبت أن الأشجار تمتلك القدرة على التواصل مع بعضها البعض، والأكثر من ذلك أن لديها القدرة كذلك على التعلم وتكوين صداقات.

لندن: أوضح بعض العلماء، وفي مقدمهم بيتر ووليبين، الخبير المتخصص في شؤون الغابات والاعتناء بالأشجار، أن ما توصلوا إليه من معلومات يرجح الفرضية التي تتحدث عن أن بمقدور الأشجار حفظ ونقل المعلومات، وهو الكشف الذي دفعهم للاستفسار الآن عما إن كانت تتمتع الأشجار بنسبة ذكاء وتمتلك ذاكرة وعواطف، أو بمعنى آخر، هل تمتلك الأشجار أدمغة أم لا؟ ورغم أن الأمر يبدو غاية في الغرابة ويصعب تصديقه بالفعل من جانب كثيرين، لكن تلك هي الحقيقة المثيرة التي أثبتها العلماء بعد دراسات استمرت لفترات طويلة، قاموا خلالها بمراقبة الأشجار والتوصل لحقيقة أنها تتحدث مع بعضها البعض، تشعر بالألم، تغذي بعضها البعض وتنظم صفوفها.

صداقة

ولفت بيتر إلى أن بداية اهتمامه بهذا المجال كانت عبر عمله كموظف في لجنة الغابات الألمانية خلال ثمانينات القرن الماضي، ووقتها لم يكن يعلم أي شيء عن حياة الأشجار الخفية، وكانت تتركز مهام عمله آنذاك على الاعتناء يومياً بالمئات من أشجار التنوب، الزان، السنديان والصنوبر لتقييم إمكانية قطعها وكذلك تحديد قيمتها السوقية.

وأضاف أنه بدأ يهتم بعد فترة من الوقت بأشياء أخرى بخلاف جودة جذوع الأشجار - كالجذور غريبة الشكل والأفرع المتداخلة بشكل غريب والوسائد المطحلبة الموجودة على لحاء الأشجار - بل أنه لاحظ كذلك وجود نوع من أنواع الصداقات بين الأشجار.

تحذيرات

ومن خلال المراقبة والدراسة المستمرة، توصل بيتر إلى أن معظم الأشجار الفردية التي تنتمي إلى&النوع نفسه وتنمو وتقف في المكان نفسه تترابط مع بعضها البعض عبر نظم جذورها. وأشار بيتر بهذا الخصوص إلى حقيقة أن الغابات عبارة عن كائنات تشبه مستعمرات النمل إلى حد بعيد. وهو المعنى&نفسه الذي شدد عليه البروفيسور ماسيمو مافي، من جامعة تورين، بتوضيحه أن بمقدور الأشجار تمييز جذور تلك الأشجار التي تنتمي إلى فئتها نفسها عن جذور باقي الأشجار الأخرى.

أما دكتور سوزان سيمارد، الباحثة لدى جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر، فاكتشفت أن بمقدور الأشجار كذلك إرسال تحذيرات باستخدام إشارات كيميائية ونبضات كهربية عبر الشبكات الفطرية التي تمتد أسفل التربة بين مجموعات الجذور المتسعة. &

أعدت "إيلاف" المادة عن موقع ديلي ميل عبر هذا الرابط:&

http://www.dailymail.co.uk/news/article-3792036/Do-trees-brains.html&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معلومات هامة لكنها نخبوية
محمد الشعري -

هذه معلومات هامة لكنها نخبوية . إنها بالفعل معلومات قيّمة لكنها لا تثير الأدرينالين Adrénaline و لا التستوستيرون Testostérone . فإن الفئات المغرمة بالتقاتل و المعجبة بالمجرمين الذين يحرضونها على المزيد من التباغض و التناحر يتمركز إهتمامها و إعجابها و حماسها حول ما يسبب لها المزيد من الكوارث و المآسي . إنها ، حسب ما يبدو ، فئات كوارثية و مأساوية مدمنة على إيذاء نفسها و على إيذاء غيرها . قد يكون لإستفحال التدخين و الخمر و المخدرات دور أساسي في هذه النزعة المرضية المتمظهرة أيضا في التفاخر بتبادل البذاءات و الإهانات الجنسية اللفظية و الفعلية . لا أدري ما هو السبب الدافع لهذه الإشكالية المجتمعية او لهذا الوباء الإجتماعي . لكن ألاحظ أن هذه الفئات تحب العوامل المنتجة للتعاسة و للخزي . يبدو أن لهذه الفئات رياضة خاصة بها وهي تشويه نفسها و تشنيع حياتها ثم البكاء على سوء حظها و إنتقاد العالم بأسره بإعتبارها ضحية مؤامرة خارجية . إنها تجد سعادتها في الحرب و راحتها في اللطم و نشوتها في النواح على كل شيء كما على لاشيء . يبدو فعلا أنها تعشق النديب و كل ما يؤدي إليه . فهي تمجد و تقدس كل ما يزج بها في المصائب و الأزمات و يقودها قيادة الذل و الإهانة و العبودية . و لهذا السبب لا تستطيع هذه الفئات الذكورية المتخلفة ، أو هذه القطعان الذكورية الهائجة ، أن تتأمل موضوع هذا المقال و ما فيه من معلومات علمية عن التواصل الكيميائي أو الكهربائي بين النباتات . فهذا الأمر لا يثير الشعور بالقوة و البطولة و المغامرة و التحدي و الخطر و التضامن في مواجهة عدو . و بدون عدو لا توجد هذه الشعوب ، و لا توجد حروبها ، و لا توجد تسليتها . إن موضوع النباتات أو مواضيع الإكتشافات العلمية بشكل عام ليس فيه عدو ، و بالتالي ليس فيه تسلية حربية . إنه يشبه المواضيع التنموية أو مواضيع الوحدة العربية أو مواضيع القضاء على الإجرام المنظم . إنه إذن ، و لنفس الأسباب ، موضوع مرفوض شكلا و مضمونا بحكم أنه ليس ترفيهيا و لا تهريجيا و لا تجنينيا بمعنى أنه مخالف للرجولة و للفحولة . إنه موضوع غير جذاب حتى و إن صاحبته أرجيلة أو رافقته جلسة خمرية . إن موضوع منفر و ممل في نظر الأوباش الفرحين بجهلهم و المعتزين بإنحطاطهم . فداعش و الخلافة أعظم لذة للهمج و أكبر متعة للأغبياء . إن هذه الفئات في حاجة للحرب و ليس للعلم . إنها فئات نكدية