أخبار

تعليمات وصلاة بابوية لإنجاح زيارته إلى الأمم المتحدة

الكنيسة تحشد الأقباط لاستقبال السيسي في أميركا

الرئيس المصري إلى جانب بابا الأقباط
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في فعاليات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأصدرت الكنيسة تعليمات للأقباط في أميركا بضرورة الحشد لاستقباله في أميركا، ودعم زيارته، وقال البابا تواضروس إنه يصلي من أجل نجاح زيارة السيسي.

إيلاف من القاهرة: يشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في فعاليات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ويرافقه وفد من أعضاء مجلس النواب، ويعقد السيسي على هامش مشاركته، عددًا من اللقاءات لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة والتفاعل مع مختلف القوى المؤثرة في المجتمع الأميركي.

ومن جانبها، أصدرت الكنيسة تعليمات للمسيحيين المقيمين في أميركا، بضرورة الحشد والتظاهر أمام مقر إقامة السيسي، دعماً له، وقالت الكنيسة في بيانها للكنائس التابعة لها في أميركا: "يجب على جميع المصريين المخلصين لبلادهم المصرية الترحيب بالرئيس ودعمه في كل عمل يعمله من أجل خير مصر"، مشيرة إلى أن "البابا مهتم اهتمامًا كبيرًا بنجاح هذه الزيارة، ويحثنا فيها على عمل كل شيء ممكن لإنجاح هذه الزيارة، ما يعود بالخير على مصر وكل المصريين الذين هم أخوتنا".

وأضافت الكنيسة الأرثوذكسية: "نحن إكليروسًا وشعبًا نرجو أن تأتي هذه الزيارة بالثمار المرجوة منها لصالح مصرنا الحبيبة، وتواجدنا في هذا اليوم تأييدا للرئيس يمثل رسالة قوية أمام كل العالم وأمام جميع من لا يريد الخير لبلادنا المحبوبة مصر".

صلاة

وطالبت الكهنة بـ"التنبيه على هذا الحدث بتدقيق شديد، وتشجيع الشعب على التواجد أمام مبنى الأمم المتحدة من الساعة التاسعة صباحا يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، وأشارت إلى أن "كل كنيسة ستعمل على ترتيب وسيلة الانتقال ذهابًا وإيابًا".

وأعلن البابا تواضروس الثاني، خلال عظته الأسبوعية في كنيسة العذراء في الإسكندرية إنه يصلي من أجل نجاح زيارة الرئيس، وطالب الجميع بمؤازرته. وقال: "نصلي من أجل الرئيس في زيارته لأميركا للأمم المتحدة، وزياراته تكريم وتشريف كبير جدًا لمصر، وهي إحساس بأهمية أن يكون رئيس البلاد يشرف مصر، وأن يكون لها تلك المكانة الكبيرة وسط شعوب العالم، وهذا شيء يفرحنا".

ووصل وفد كنسي يضم قيادات في الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية في مصر إلى أميركا، لحشد المصريين الأقباط لاستقبال السيسي. ويضم الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، إضافة إلى نحو 15 أسقفًا. وسيتم تخصيص صلاة يوم غد الأحد من أجل دعم مصر ونجاح الزيارة.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، الدكتور القس أندريه زكي، إنه تواصل مع القيادات الإنجيلية الأميركية لدعم مصر، مشيرًا إلى أن الكنيسة طالبت أبناءها بالالتفاف حول الرئيس السيسي ودعمهم له، وللاقتصاد المصري، ودعوة العالم كله لزيارة مصر والاستمتاع بآثارها الفرعونية والدينية ومزاراتها السياحية.

وحسب تصريحات، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، المستشار نجيب جبرائيل، فإن الأقباط لا يحتاجون إلى أي توجيهات من الكنيسة لتجسيد وطنيتهم، مضيفا أن الأقباط يلقون بكافة مشاكلهم خلف ظهرهم في هذا التوقيت بالذات، مقدمين رحلة وأداء الرئيس السيسي في نيويورك على كل شيء.

&وأضاف لـ"إيلاف" إن يوم الثلاثاء القادم، سيكون عرسًا مصرًيا تاريخيًا أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، متوقعًا أن يتجمع الآلاف من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها في تظاهرة احتفاء أثناء إلقاء السيسي كلمته في الجمعية العامة في الأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين، رافعين الأعلام المصرية، ومرددين الأناشيد الوطنية.

وكشف جبرائيل أنه علم من مصادر موثّقة أن أقباط المهجر أعدوا أكثر من أربعين أتوبيسًا من أنحاء الولايات المتحدة وخاصة الولايات القريبة، ستقف من السادسة صباحًا أمام الكنائس والميادين العامة حاملة المصريين مسلمين ومسيحيين متجهين إلى مبنى الأمم المتحدة لتحية الرئيس، وأيضا هناك رحلات قادمة من كندا وألمانيا وبعض دول أوروبا.

الضحية الأولى&

وعقد الوفد الكنسي اجتماعًا في كنيسة الشهيد مارجرجس والأنبا شنودة في جيرسي سيتي، للتحضير لزيارة السيسي إلى نيويورك، وضم الاجتماع، الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، ونبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين، والمنسق الرئيس للحشد في أميركا.

وقال الأنبا يؤانس: "تلقينا أوامر مباشرة من البابا تواضروس، أن كل كنيسة تتكفل بمصاريف أتوبيساتها، وهو يرغب أن تشارككل كنيسة ، وكنائس أميركا وجمعية مصر لكل المصريين وجمعيات الأقباط كيان واحد".

ودعا الأنبا بيمن، إلى ضرورة الحشد لزيارة السيسي لأميركا، وقال إن الرئيس أصدر قرارًا جمهوريًا بإنشاء كاتدراية ومقر بابوي في العاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 30 فدانًا.

واتهم الأنبا بيمن الأقباط بالتسبب بالمشاكل التي يتعرضون لها، وقال: "60% من مشاكلنا نحن الأقباط السبب فيها، وهناك الكثير من تصرفات الحماقة بدون حكمة من أبنائنا المسيحيين". وتابع: "نحن نحصد شوكًا زرعه سابقًا من يكرهون البلد، لكن لدينا الآن السيسي، وهو رجل يحب البلد وأرسله المسيح لنا، وهو من اتخذ أول قرار حقيقي لمصلحة البلد وهو 3 يوليو، وكان قرار ربنا موجودا فيه، وكتر خير الجيش والشرطة أنهم يدافعون عنا، لأنهم خائفون أصلًا"، على حد تعبير.

وأضاف خلال الاجتماع الذي بث عبر موقع يوتيوب: "السيسي رجل سياسي، لكن نقول إننا لا نخاف لا منه ولا من غيره، ولا نهادن على حساب المسيحيين، لأن أي خراب في مصر نحن ضحيته الأولى".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارثوذوكس الخيانة والغدر
حاجات بتجري في دمهم -

خلي بالك يا كل مصري مسلم سني في مواجهة التدليس والبلطجة المسيحية ما فيش حاجه في التاريخ اسمها الكنيسة المصرية لان مصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة وان المسيحية والمسيحيون طارئون عليها من خارجها وخلي بالك يا مصري مسلم ان القبطية لا تعني المسيحية ولا الارثوذوكسية وإنما تعني المصرية وادعاء الارثوذوكس انهم الأقباط فقط محاولة من الكنيسة الخائنة طول عمرها ورعاياها الخونة طول عمرهم لنزع القبطية من المصريين المسلمين بالترويج أنهم عرب اغراب عن مصر مع ملاحظة ان الوجود العربي في مصر سابق على وجود المسيحيين ذوي الأصول اليونانية واليهودية في مصر بقرون وأنهم اي العرب كانوا يتولون حماية الحدود الشرقية والغربية لمصر زمن الفراعنة وزمن الرومان والى الان بينما يخون الارثوذوكس مصر مع او اول غازي او يصطفون مع اي دكتاتور يقمع المصريين من باب النكاية والكراهية للإسلام والمسلمين المصريين وغيرهم

تحشد على أساس طائفي
انتهازي وخياني بامتياز -

تحشد طائفي مرفوض الكنيسة تستغل انقلاب العسكر على إرادة المصريين وتجبي أثمان وقوفها مع الانقلاب العسكري ضد الشرعية موقف انتهازي وخياني يستغل الظروف التي تمر بها مصر بعد الانقلاب الدموي

للانصاف
فول على طول -

سواء اتفقنا أو اختلفنا على شخصية السيسي أو سياستة فهو قد حافظ على مصر من التشرذم والاقتتال الداخلى كما يحدث فى دول الجوار ...يجب المحافظة على السيسي على الأقل لفترة أخرى قادمة الى أن تستقر الأمور ...انتهى - أما أغبى ما جاء بالمقال فهو أن الأقباط مسئولين عن 60 بالمائة من الحوادث الطائفية ...هذا كلام غبى جدا وعلى صاحبة أن يتوجة للعلاج فورا . وعن مظاهرات التأييد فهى عادة اخترعها أبناء العالم العروبى فقط أو العالم النايم وليس النامى . ربنا يقطع لهم العادة .

بس دا مش توظيف للدين
في السياسة ولا ايييييه -

‏والكنيسة الانجيلية الي نيويورك لاستقبال السيسي.. فاضل الكاثوليك ويبقي اجتماع مجلس الكنائس العالمي في استقبال السيسي.. هالللويااااا

خيانة أهل السلف الصالح
فول على طول -

تاريخ القتل والإجرام في الإسلام: ضريبة الدم الغالية التي تدفعها شعوب المنطقة من 1400 عامقُتل عثمان .. بأيدي مسلمين تم قُتل علي بأيدي مسلمين ثم قتل الحسين وقطعت رأسه بأيدي مسلمين وقتل الحسن مسموماًً مغدوراً بأيدي مسلمين وقُتل اثنين من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير" بأيدي مسلمين - في معركة كان طرفاها "علي" و "عائشة" (موقعة الجمل) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين - في معركة كان طرفاها "علي" و "معاوية" (موقعة صفين) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين -في معركة كان طرفاها "علي" و "أتباعه" (موقعة نهروان) .. قُتل مسلمين بيد مسلمينفي معركة كان طرفاها "الحسين" و "يزيد" .. ذُبح 73 من عائلة رسول الله بيد مسلمين - في معركة إخماد ثورة "أهل المدينة" على حكم "الأمويين" غضباً لمقتل الحسين .. قُتل 700 من المهاجرين والأنصار بيد 12 ألف من قوات الجيش الأموي المسلم - في (معركة الحرة) التي قاد جيش الأمويين فيها "مسلم بن عقبة" جاءه صديقه الصحابي معقل بن سنان الأشجعي (شهد فتح مكة وروى أحاديثاً وكان فاضلاً تقياً) فأسمعه كلاماً غليظاً في "يزيد بن معاوية" بعدما قتل الحسين ... فغضب منه ... وقتله لم يتجرأ "أبو لهب" و "أبو جهل" على ضرب "الكعبة" بالمنجنيق وهدم أجزاء منها لكن فعلها "الحصين بن نمير" قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة - لم يتجرأ "اليهود" أو "الكفار" على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل ، تبول فيه الخيول- في خلافة عبد الملك بن مروان : قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين في خلافة هشام بن عبد الملك : لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب .. بل صلبوه عارياً على باب دمشق .. لأربعة سنوات .. ثم أحرقوه معاوية بن يزيد (ثالث خلفاء بني أمية) لما حضرته الوفاة (وكان صالحاً على عكس أبيه) ، قالوا له : أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك ؟؟ ، فقال : والله ماذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها !! اللهم إني بريء منها متخل عنها . فلما سمعت أمه (زوجة يزيد بن معاوية اللي قتل الحسين) كلماته ، قالت : ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام - تقول بعض الروايات أن عائلته هم من دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين ، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره 22 سنة ثم صَلّى عليه "الوليد بن عتبه

أفصلوا كنيستكم عن السياسة
يا تواضروس -

لماذا لا تهتم الكنيسة القبطية بالشؤون العقائدية فقط وتبتعد عن السياسة؟ الحقيقة إن الكنيسة القبطية هي منشأة سياسية بإمتياز وغرضها الأساسي هو أن يسيطر رعاياها على زمام كل الأمور في مصر ، وشنوده مدان بتسيس الكنيسة القبطية وأثارة الفتن خلال 30 سنة ومدان بزرع كراهية المسلمين في قلوب رعاياه.

الى شيخ أذكى اخوتة
زعبوطو -

دعوات البابا للترحيب بالسيسي لا سياسة ولا يحزنون ...هى مجرد ترحيب وليس مطلب سياسي أو انتهازية ...يعنى الراجل ضيف يجب الترحيب بة من أبناء وطنة ...بالتأكيد أنتم لا تعرفون الواجب أو الضيافة أو الترحيب أو أصول الكلام .

الالتفاف حول الرئيسالسيسي
سوري -

السيسي راجل عظيم، شريف وابن أصول رجل متسامح يحب شعبه ونشعر وهو يتحدث أنه قريب منا ويصل إلى قلوبنا

الصليب مكان النسر
,,,,,,,,,,,,, -

رعايا الكنيسة الخائنة الخونه شالوا النسر من علم مصر وحطوا صليبهم و يتكلمون عن الوطنية ؟!