أخبار

في اليوم الأول من الدورة الـ71 للجمعية العامة الجديدة

بريطانيا تطلق حملة دولية لمحاكمة "إرهابيي" داعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتزم الحكومة البريطانية إطلاق حملة عالمية لمحاكمة "إرهابيي" داعش، خلال لقاء رفيع المستوى، يستضيفه وزير الخارجية بوريس جونسون في اليوم الأول من الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

إيلاف من لندن: يشارك في استضافة اللقاء، يوم الإثنين 19 سبتمبر، حول الحملة الدولية "تقديم داعش للعدالة"، التي تقودها بريطانيا، كل من وزراء خارجية المملكة المتحدة والعراق وبلجيكا، إلى جانب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمحامية المدافعة عن حقوق الإنسان أمل كلوني، والناجية من داعش والناشطة الحقوقية نادية مراد باسي طه.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون حول اللقاء: "لقد اتحدنا وراء هدف هزيمة (داعش)، وعلينا الآن أن نتحد لتقديم عناصره لمواجهة العدالة، وذلك لا بد وأن يشمل بحث سبل دعم الأمم المتحدة للمهمة الضرورية لجمع الأدلة على الجرائم الشنيعة التي ارتكبوها".

تحقيق العدالة
أضاف: "سوف تسعى هذه الحملة العالمية إلى تحقيق العدالة لكل ضحايا داعش، وحشد صفوف المجتمع الدولي تصديًا لجهود داعش في زرع الفرقة والكراهية".

سيضع مستضيفو اللقاء خططًا لمساندة الجهود الوطنية والدولية لتقديم داعش وأتباعه إلى العدالة، وضمان أن يكون الناجون من فظائعه في صميم هذه المبادرة، وسوف يحثون حكومات من أنحاء العالم، إلى جانب منظمات غير حكومية ومنظمات دولية أخرى، على مساندة هذه الحملة.

وستدعو المملكة المتحدة والعراق الأمم المتحدة إلى أن تتولى مسؤولية إدارة هذه القضية المهمة، إلى جانب المطالبة باتخاذ إجراء لجمع وحفظ الأدلة على الجرائم التي يرتكبها "إرهابيو" داعش.

يشار إلى أن المملكة المتحدة تلعب دورًا قياديًا في التحالف الدولي الملتزم بهزيمة (داعش)، والمؤلف من 67 عضوًا، حيث نفذت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني 1010 ضربات جوية ضد داعش، تضمنت 947 ضربة في العراق، و63 في سوريا، كما قدمت معلومات استخباراتية قيمة إلى جانب المساندة في عمليات الاستطلاع والمراقبة، دعمًا لجهود التحالف. &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأس الأفعى أولآ.؟
بير خدر الجيلكي -

نعم وأقترح وأتمنى أن أرى والآلاف من دولة الخرافة والقذارة الداعشية في قفص الأتهام والأعدام.؟لكن السؤال هو من وأية دولة ستقول وتعترف بأنهم ( أم ) ومؤسسي الداعش.؟1.أميركا وأسرائيل هم أم ومؤسسي الداعش.؟2.الملايين من الأسلام السني الوهابي السعودي القطري التركي من وقود الداعش بشريآ وماديآ وأعلاميآ.؟لكنهم دعوا وسيدعون بأن ( الأسلام ) منهم براء.؟نعم وكما سبقني السيد والكاتب العراقي ( كاظم حبيب ) المحترم قد كتب وقال...أن جميع المسلمون ليسوا أرهابيين ولكن جميع الأرهابيين مسلمو التدين.؟أقصد به وماهو الحل وأية دولة أجنبية وقبل العربية السعودية والأسلامية ستقول وتعترف بتبني تسمية ( أم ) الدواعش ورغم معرفة الآلاف من العراقيين ومن الكورد والعرب والمتيوت والخاتونية وقبل أهل فلوجة قد خدعوا أنفسهم وأنضموا الى دولة الخرافة الداعشية ولحين...................

علي بريطانيا المحاكمة
hawlairi -

على بريطانيا محاكمة من يدعم دواعش ومن يمول ومن يسلح دواعش ، فأفراد الدواعش أطفال من عوائل فقيرة لان الغني لايضيع أوقاته في قتل الأبرياء كما رأينا ، فأن الدواعش قتلوا مساكين يزيديات وطلاب الكليه العسكريه في تكريت وتجمعات في الأسواق الشعبيه بعكس ب ك ك حيث يقتلون ضباط مخابرات التركيه ودوائر أمن ومراكز الشرطه المجرمة حيث أختصاصاتهم قتل المدنيين داخل المدن والقري الفقيرة فدولة تركيا ومخابراته هو مصدر الأرهاب لقد دمروا العراق أولا وسوف ينقلب السحر علي الساحر ايردوغان كما انقلب السحر علي الساحر بشار أسد عندما يدعم الارهابين في العراق عن طريق البعثين الدواعش بعد سقوط المشنوق صدام حين كان يقول مفتاح هل مشكلة العراق في جيب بشار أسد ، ثم انقلبوا عليه ودمروا سوريا والان جاء دور ممولي الدواعش والقاعدة وسوف تتوسع هذه الحرب مادام تركيا لايمكن قطع مساعداته السخيه للدواعش ومشتقات القاعدة وبمرأى أمريكا وروسيا واوروبا