أخبار

السعودية تعترض صاروخًا من اليمن

غارات التحالف تستهدف الحوثيين في صنعاء القديمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارات الثلاثاء على المدينة القديمة في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، بعد ساعات من اطلاقهم صاروخا باتجاه الاراضي السعودية اعترضته دفاعاتها الجوية.

واستهدف التحالف بزهاء عشر غارات في وقت مبكر الثلاثاء، مقر الامن القومي في المدينة القديمة، بحسب شهود، للمرة الاولى منذ بدء عملياته في مارس 2015 دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وادى القصف الى تضرر منازل مجاورة للمقر الواقع في شرق صنعاء. الى ذلك، استهدفت غارتان مقر وزارة الدفاع الواقع عند احد مداخل المدينة القديمة، بحسب شهود وموظف في الوزارة. وافادت وكالة الانباء "سبأ" التابعة للمتمردين ان الغارات على صنعاء القديمة ادت الى مقتل رجل واصابة زوجته، وانها استهدفت "الاحياء السكنية".

الى ذلك، افاد شهود ان الطيران قصف نقطة تفتيش للمتمردين في شمال غرب صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ سبتمبر 2014.

والمدينة القديمة في صنعاء مدرجة على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للتراث العالمي. وسبق للمنظمة ان دانت استهداف المدينة، واضافتها الى لائحة التراث العالمي المهدد.

وبدأ التحالف عملياته في اليمن في مارس 2015 من خلال غارات جوية داعمة لقوات هادي في مواجهة المتمردين. وبعد اشهر، وسع التحالف من عملياته لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر، مكّن القوات الحكومية من استعادة خمس محافظات جنوبية ابرزها عدن.

ومنذ بدء عمليات التحالف، تشهد المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية توترا، مع اطلاق المتمردين صواريخ وقذائف باتجاه جنوب المملكة، وشن هجمات على مواقع ودوريات حدودية.

ومساء الاثنين، اعلنت قيادة التحالف ان "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت (...) صاروخا بالستيا اطلقته المليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط ودمرته من دون اضرار". ورد طيران التحالف باستهداف موقع الاطلاق، بحسب ما افادت القيادة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية.

وادت عمليات القصف واطلاق النار عبر الحدود، الى مقتل اكثر من مئة شخص معظمهم من العسكريين، في مناطق جنوب السعودية.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف