أخبار

ينتخبون مجلس النواب الـ18 وسط إقليم ملتهب ومحترق

الأردنيون يتحاورون عبر صناديق الاقتراع

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: عبر الأردن الرسمي عن سعادته بأن مواطنيه يتحاورون عبر صنادق الاقتراع وسط اقليم ملتهب ومحترق، وإلى اللحظة، قالت تقارير إن هناك تبايناً في الإقبال على صناديق الاقتراع في مختلف الدوائر الانتخابية في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية بين اللافت والكثيف في بعضها والمقبول في البعض الآخر.&

وبدأ الاردنيون عمليات الانتخاب منذ السابعة صباح الثلاثاء في جميع الدوائر الانتخابية في المملكة والبالغ عددها 23 دائرة موزعة على 12 محافظة بما فيها العاصمة عمّان،لانتخاب 130 نائباً في مجلس النواب الـ18.&

&

مجموعة من النسوة أمام مركز اقتراع

&

ويتنافس على مقاعد هذا المجلس 1252 مرشحا ومترشحة موزعين على 226 قائمة في المملكة ضمن قانون الانتخاب، الذي يلغي الصوت الواحد ويمنح الناخب اصواتا بعدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية الواحدة، فيما يبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب ممن بلغ 18 عاما فأكثر، بحسب الهيئة المستقلة للانتخاب، 4130142 ناخبا وناخبة.

ويتنافس على مقاعد البرلمان الـ 130 نحو 1252 مرشحا بينهم 253 مرشحة. وتعد هذه الانتخابات هي الأولى بعد التعديلات التي أقرها البرلمان الأردني على قانون الانتخاب الجديد، إذ تجري الانتخابات بنظام القائمة النسبية المفتوحة، وتشرف عليه الهيئة المستقلة للانتخاب.

وأكدت الهيئة المستقلة للانتخابات أن حوالى 74 ألف مراقب سيقوم بالإشراف على العملية الانتخابية، إضافة إلى المتطوعين المرشدين لتسهيل العملية الانتخابية.

والانتخابات التشريعية الأردنية الحالية، يحكمها قانون انتخاب جديد، وهو أنهى عقدين من قانون الصوت الواحد، وشجع عددا من الاتجاهات السياسية على المشاركة في العملية الانتخابية، وعلى رأسها الإخوان المسلمون.

&

لافتات المرشحين في أحد شوارع عمان

&

30 ألف شرطي

ونشرت مديريتا الامن العام وقوات الدرك نحو 30 ألف رجل امن عام ودرك في سير عملية الانتخابات النيابية بهدف تأمين الحراسة في الاماكن المخصصة للاقتراع والفرز واخراج النتائج النهائية، وتسهيل وحراسة عمليتي الاقتراع والفرز.

وخصص قانون الانتخاب الأردني 15 مقعدا للنساء بواقع مقعد لكل محافظة، وبقية المقاعد موزعة على الشيشان والشركس والمسيحيين، وتعتبر المرشحة فائزة عندما تنال أعلى الأصوات بين المرشحات في محافظتها وهكذا.

مسافة واحدة

وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، ان الهيئة تعاملت منذ بدء عملية الاقتراع مع عدد كبير من الملاحظات التي وردت اليها من الميدان ومراكز الاقتراع، مؤكدا ان الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المترشحين والقوائم.

واكد في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء ، انه تم التعامل مع جميع هذه الملاحظات والتي تبين ان بعضها غير دقيق، مبينا انه تم كذلك التعميم على رؤساء اللجان بالسماح بدخول الصحافيين لمراكز الاقتراع والسماح لهم بالتصوير باستثناء اماكن الخلوة" المعزل".

وتضمنت الملاحظات بحسب الكلالدة الاعتداء المتعمد على خطوط الانترنت في بعض المناطق، وكذلك تصوير قوائم اثناء عملية الاقتراع.

واكد الدكتور الكلالدة كذلك ،حرص الهيئة على انسياب المعلومات من مراكز الاقتراع، مبينا ان انسياب المعلومات لن يتوقف نتيجة لاي عطل فني في شبكة الانترنت، حيث تم تزويد لجان الاقتراع باجهزة محمول تمكنها من ارسال المعلومات على الشبكة العنكبوتية.

وحول موعد اعلان نتائج الانتخابات، قال الدكتور الكلالدة اننا لسنا في سباق مع احد بخصوص اعلان النتائج، مشيرا الى ان عملية الفرز تتم وفق طرق واجراءات دقيقة.

وعبر الدكتور الكلالدة عن تفاؤله في حجم المشاركة في الانتخابات، مبينا انه لا مقاطعة منظمة لهذه الانتخابات.

صناديق الاقتراع

وإلى ذلك، عبر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن الفخر والاعتزاز بأن الاردنيين يتحاورون اليوم من خلال صناديق الاقتراع، وسط اقليم ملتهب ومحترق، ما يدل على مصداقية عملية الإصلاح السياسي في المملكة وحكمة القرار السياسي للدولة الأردنية.&

وأضاف المومني، خلال زيارة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، أننا جميعاً معنيون بإنجاح هذا الاستحقاق الدستوري، مشيراً إلى أن وعي المواطن الأردني كان دائماً لافتاً في مثل هذه المناسبات الوطنية الكبيرة، وأن كل مؤسسات الدولة تساند الهيئة المستقلة للانتخاب لإنجاح هذا اليوم الوطني الكبير.

وأكد المومني، خلال الزيارة التي أطلع فيها على أقسام ومديريات الوكالة وغرفة العمليات الخاصة بالعملية الانتخابية، أهمية التركيز على الأرقام المطلقة في ما يخص عملية الاقتراع والانتخاب، مشيرا إلى ضرورة توخي الدقة والمصداقية والحذر في عملية نقل الأخبار والتقارير الصحافية، وهو ما تمتاز به وكالة الأنباء الأردنية وصحافيوها ومراسلوها ومحرروها ومصوروها، موضحاً نحن اليوم أحوج ما نكون إلى دقة أكثر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف