أخبار

العراق يدعو لاعتبار الفكر التكفيري جريمة ضد الانسانية

آليات أممية لجلب "إرهابيي" داعش للعدالة الدولية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وضع مؤتمر دولي في نيويورك اليوم الآليات الدوليّة والوطنيّة المناسبة لجلب مُنتهِكي حقوق الإنسان من عناصر داعش إلى العدالة وتقديمهم إلى المحاكم المُختصَّة من خلال صياغة مشروع قرار دوليٍّ يقضي بتشكيل محكمة دوليَّة خاصَّة لمُحاكمة إرهابيِّي التنظيم وكلِّ مَن يدعم الاٍرهاب.

إيلاف من لندن: شدد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفريّ في الاجتماع المعنيّ بجلب قيادات وعناصر تنظيم داعش إلى العدالة الذي عُقِدَ في مقرِّ الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة اعتبار الفكر التكفيريِّ، ومنهاج التكفير، والممارسات الوحشيَّة التي أقدمت عليها جرائم ضدَّ الإنسانيّة، ومساعدة العراق في استعادة السيطرة على الأراضي التي وقعت فيها جرائم الإبادة &والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان ضد المواطنين العراقيِّين من المُكوِّنات الإيزيديَّة، والمسيحيَّة، والتركمانية الشيعية، والشبكية، وغيرها.

وأكد ضرورة التعاون دوليا في إلقاء القبض على قادة داعش، وجلبهم إلى العدالة، ودعوة الدول التي ينتمي إليها الإرهابيُّون الأجانب الذين ارتكبوا تلك الجرائم الى متابعتهم وإلقاء القبض عليهم، ومحاكمتهم.&

كما طالبت حكومة العراق المُجتمعَ الدوليَّ بإبداء أكبر قدر مُمكِن من المساعدة؛ لإعادة دمج، وتأهيل ضحايا الإرهاب، والعنف المُفرِط مرة أخرى في المُجتمَع من خلال برامج تأهيل، وتدريب ليتسنى لهم التخلص من آثار المعاناة النفسيَّة، والجسديَّة التي ألمَّت بهم.&

وشارك في استضافة اللقاء حول الحملة الدولية "تقديم داعش للعدالة" التي تقودها بريطانيا كل من وزراء خارجية المملكة المتحدة والعراق وبلجيكا والاوروغواي إلى جانب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمحامية المدافعة عن حقوق الإنسان أمل كلوني والناجية من داعش سفيرة النوايا الحسنة الايزيدية نادية مراد من اجل صياغة مشروع قرار دوليٍّ يقضي بتشكيل محكمة دوليَّة خاصَّة لمُحاكمة إرهابيِّي داعش وكلِّ مَن يدعم الاٍرهاب. &&

آليات دولية لجلب منتهكي حقوق الانسان

واشارالجعفريّ الى أنَّ العراق يدرس الآليات الدوليّة، والوطنيّة المناسبة لجلب مُنتهِكي حقوق الإنسان ضدَّ مُكوِّنات المُجتمَع العراقيِّ إلى العدالة، وأنه يتشاور مع شركائه من أجل إحقاق العدل، وتقديمهم إلى المحاكم المُختصَّة.&

وأضاف أن العراق يُواجه موجات شرسة وغير مسبوقة من العنف من قبل عصابات داعش الإرهابيَّة التي تستهدف بشكل يوميٍّ جميع أطيافه، ومُكوِّناته، وتركيبته السكانيّة، وتهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتفكيك اللحمة الوطنيَّة، وإشعال نار الفتنة بين العراقيِّين، ونشر أفكار مُتطرِّفة بعيدة، ومُنافِية لمبادئ الدين الإسلاميِّ، وللطبيعة الإنسانيَّة.&

فيديو كلمة الجعفري في المؤتمر

واوضح الجعفري أن جرائم داعش شملت كلَّ أبناء العراق من دون استثناء.. وهناك بنات بواكر شيعيّات تمَّ اغتصابهن، وحرقهن وهنَّ أحياء على مشهد من الناس في بلدة تلعفر الشمالية.. منوها بأن ظاهرة نادية مراد الإيزيديَّة التي هربت من مغتصبيها وعينتها الامم المتحدة الجمعة الماضي سفيرة لها للنوايا الحسنة هي ظاهرة كلُّ العراقيَّات اللاتي تمَّ اغتصابهن. وطالب الدول المشاركة في المؤتمر الى تكثيف جهودها والدخول في خطوات عمليَّة، وأن يتقدَّم العراق بالتعاون مع المُجتمَع الدوليِّ لإيقاف هذه الجرائم.&

&وعبر الوزير عن ارتياح العراق لمشاركة بلاده مع كل من المملكة المتحدة وبلجيكا والدول الأعضاء الأخرى في هذا الحدث من أجل التعبير عن وحدة المُجتمَع الدوليِّ في إدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها عصابات داعش الإرهابيَّة في العراق ومحاكمة مُرتكِبيها. وقال إنَّ الإرهاب وبالنظر إلى طبيعته العابرة للحدود، وتنوُّع أشكاله، ومصادره هو التحدِّي العالميُّ الذي يُؤثـُّر في مختلف جوانب الحياة وهو بهذه الصفة العالميَّة يتحدَّى الأطر القانونيَّة، والأخلاقيَّة التي تحكم المُجتمَع الدوليّ.

&وأضاف ان الجماعات الإرهابيَّة في العراق اتخذت وسيلة العنف ضدَّ المدنيِّين بارتكاب أعمال إجراميَّة وحشيَّة كالقتل، والتفجيرات في الأماكن العامَّة، واستهداف التجمُّعات الدينيَّة التي يكون جُلُّ ضحاياها من المدنيِّين الأبرياء العُزْل ولاسيَّما الأطفال، والنساء، وكبار السنّ.&

&ودعا الى مساعدة العراق في بناء قدراته الوطنيَّة الأمنيَّة، والقضائيَّة من أجل جمع الأدلة، وحفظها من التلف، ولاسيما التكنولوجيا ذات الصلة بالأدلة الجنائيَّة، والطبِّ الشرعيّ، إضافةً إلى إعادة بناء البنية التحتيَّة إلى المناطق المُتضرِّرة، وتوفير الخدمات لتسهيل عودة المُتضرِّرين إليها.&

&وشدد على ان الإبادة الجماعيَّة التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابيَّة ضدَّ المُكوِّنات العراقيَّة المختلفة يجب أن لا تمرَّ من دون مُحاسَبة، وسيعمل العراق وطنياً ودوليّاً على جلب هؤلاء إلى العدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم. وطالب المجتمع الدوليَّ بإبداء أكبر قدر مُمكِن من المساعدة؛ لإعادة دمج، وتأهيل ضحايا الإرهاب، والعنف المُفرِط مرة أخرى في المُجتمَع من خلال برامج تأهيل، وتدريب ليتسنى لهم التخلص من آثار المعاناة النفسيَّة، والجسديَّة التي ألمَّت بهم.&
&
اتحاد دولي لتقديم عناصر داعش للعدالة

وامس قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون حول اللقاء "لقد اتحدنا وراء هدف هزيمة داعش وعلينا الآن أن نتحد لتقديم عناصره لمواجهة العدالة، وذلك لا بد أن يشمل بحث سبل دعم الأمم المتحدة للمهمة الضرورية لجمع الأدلة على الجرائم الشنيعة التي ارتكبوها".

وأضاف "سوف تسعى هذه الحملة العالمية إلى تحقيق العدالة لكل ضحايا داعش، وحشد صفوف المجتمع الدولي تصديًا لجهود داعش في زرع الفرقة والكراهية".&

ويهدف المؤتمر الى وضع خطط لمساندة الجهود الوطنية والدولية لتقديم داعش وأتباعه إلى العدالة، وضمان أن يكون الناجون من فظائعه في صميم هذه المبادرة، وحث حكومات من أنحاء العالم، إلى جانب منظمات غير حكومية ومنظمات دولية أخرى، على مساندة هذه الحملة.

وتدعو المملكة المتحدة والعراق الأمم المتحدة إلى أن تتولى مسؤولية إدارة هذه القضية المهمة، إلى جانب المطالبة باتخاذ إجراء لجمع وحفظ الأدلة على الجرائم التي يرتكبها إرهابيو داعش.

يشار إلى أن المملكة المتحدة تلعب دورًا قياديًا في التحالف الدولي الملتزم بهزيمة داعش والمؤلف من 67 عضوًا حيث نفذت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني 1010 ضربات جوية ضد داعش تضمنت 947 ضربة في العراق، و63 في سوريا، كما قدمت معلومات استخباراتية قيمة إلى جانب المساندة في عمليات الاستطلاع والمراقبة دعمًا لجهود التحالف. &
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن الفكر الشيعي
خالد بن الوليد -

وكذالك الفكر الشيعي الإرهابي والمليشاوي أيضا أفكار ارهابيه بحق فالدين الشيعي ينظر نظره دونيه لبقية البشر وخاصه تاج رأسهم السنه بل اولهم العدو السني كما يعتقده الفكر الملوث بالرجس الصفوي

السيد الجعفري نسي ان الفكر التكفيري
مستمد من القران -

السيد ابراهيم الجعفري يدعو الى " ضرورة اعتبار الفكر التكفيريِّ، ومنهاج التكفير، والممارسات الوحشيَّة التي أقدمت عليها جرائم ضدَّ الإنسانيّة، " لا اعرف كيف السيد الجعفري غابت عنه حقيقة ان الفكر التكفيري مستمد من القرآن و ان المنهاج التكفيري له دور محوري في القرآن و القرآن يشدد على التمييز بين المؤمنين و الكفار و يدعو الى قتال الكفار و الغلظة معهم و مضايقة الطريق عليهم و عدم تهنئتهم في أعيادهم و عدم الترحم على موتاهم انه يخلق حاجزا بين البشر و يقسمهم الى قسمين مؤمنين و كفار و يخول المؤمنين و يحثهم على قتل للكفار ثم ان الإسلام يحلل سبي النساء و منذ اول يوم نشر الاسلام و على مدار السنين و حتى يومنا هذا تم اغتصاب و سبي مئات الالاف من النساء و تم اغتصابهن بوحي من ايات قرآنية و صاحب الدعوة نفسه حث المسلمين و اغراهم بالحصول على بنات الأصفر عند غزوهم لتبوك " اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر !) ، داعش تعمل ما فعله المسلمون في صدر الاسلام و الذين قتلوا و غزو و سبوا النساء و اذا كان السيد الجعفري يريد محاربة الفكر التكفيري فيجب اولا ان تدينوا ما قام به المسلمون من غزو و سبي النساء و يجب ان تحذفوا و تمسحوا الايات التي تحلل سبي نساء الكفار و ملكات اليمين و تتخلصوا من كل النصوص التي تَخَلَّق الفتنة بين البشر و تحث على الكراهية و قتل الكفار التي يزخر بها القرآن ! نعم الحقيقة التي يجب ان تواجهونها هي انه لا مفر امامكمً اذا كُنتُم تريدون ان تتخلصوا من الاٍرهاب الاسلامي سوى بالتخلص من كل النصوص التي تحرض على القتل في القرآن و الحديث بل يجب تجريم و محاكمة معتنقيها باعتبارهم اعداء الإنسانية و بدون ذلك لا تستطيع ان تحاكم و تجرم داعش فان الداعشيون سيقولون انهم يطبقون دينهم و انت تعرف جيدا انهم لا يخالفون الحقيقة ما دام بقيت ايات القتل في القرآن

مطلوب قرارات شجاعة
منح لقب سفيرة لا يكفي -

‎كان المفروض بالأمم المتحدة تكون اكثر جرأة في تناول قضية الفتاة اليزيدية الشجاعة التي اغتصبها مسلمون مؤمنون بربهم و بقرآنها و بوحي من الآيات الكثيرة التي يرفل بها القرآن و التي تشجع المسلمين على سبي و اغتصاب النساء الكافرات و منحها لقب السفيرة هو ذَر الرماد في العيون و لا يعني شيئا و لن يمنع من تكرر حوادث مماثلة يقوم فيها مسلمون أصوليين يطبقون آيات دينهم بحذافيرها من اغتصاب نساء الكفار و التي حللها إلههم و يسميها بملكات اليمين ، يمكن المرة القادمة تكون زوجة بأن كي مون او ابنته او هو نفسه ضحية لنفس تلك الآيات التي تحث على القتل و الاغتصاب ، لماذا الأمم المتحدة خائفة و لا يتحدثون بصراحة و يطلبون من الدول الاسلامية الغاء و حذف كل الايات التي تحث على القتل التي يزخر بها القرآن و التي كانت هي الدافع للغتصاب، لا يكفي ان تضحكوا على انفسكم و تقولوا ان هؤلاء لا يفهمون الدين و لا يمثلون الاسلام ؟ لا انه يفهمون دينهم جيدا جدا و يفهموه أحسن من اوباما هولاند و البابا فرنسيس ( الذي يدافع عن الاسلام اكثر من المسلمين ! ما هي غايته ؟ هل هو في وعي كامل ؟ ) غدا سيخرج ناس اخرين و يكررون نفس العملية مازال هذه الايات باقية و لا يخجل منها المسلمون ؟ انا لا اعرف ما ذَا ينتظر العالم الحر هل هو خائف لماذا لا يتكلمون بصراحة ويخرجون بقرارات يمنعون فيه نشر الايات التي تحث على القتل و اعتبار تلك الايات موحى بها من إله الشر ، المسلمين أنفسهم حتى لو هم مقتنعين بخطورة هذه الايات و براءة الله منها فلا احد منهم يستطيع ان يتكلم و اذا احد منهم عنده شجاعة و تكلم فسترتفع الأصوات المطالبة بضرب رقبته ، المسلمون أنفسهم اسرى لهذه العقيدة الارهابية و حتى لو أرادوا فلا يستطيعون الفكاك منها ، هذه فرصة للعالم الحر مطالب في هذه الظروف و قبل ان يقوى عود المسلمين اكثر بان يقف كله وقفة رجل واحد و يقولوا للمسلمين ان دينكم فيها ايات عدوانية تحث على القتل و السبي و الاغتصاب و الحهاد و هذا الشيء غير مقبول في عصرنا الخالي و عليهم ان يشوفوا مخرج يتخلصون فيه من آيات الكراهية و القتل و الا فليتوقع غدا بان كي مون ان يأتي الدور على ابنته