أخبار

المملكة أحبطت 268 عملية إرهابية منها ضد دول صديقة

ولي العهد السعودي: محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قال ولي العهد السعودي محمد بن نايف خلال كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن هيئة كبار العلماء أفتت بتحريم الإرهاب.

وأضاف الأمير محمد بن نايف أن المملكة أحبطت 268 عملية إرهابية بعضها كان موجها لدول صديقة مشيراً إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي دانت هجمات 11 سبتمبر، وأكدت محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة.

وقال ولي العهد إن محاربة الإرهاب تكون فكريا وأمنيا وماليا وعسكريا مشيراً إلى أن الرياض تستضيف مركز التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب.

كما قال ولي العهد السعودي إن المملكة تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة للمسجد الأقصى، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية هي أساس الحل الشامل والعادل للقضية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساجد الخدمات الإجتماعية
محمد الشعري -

لن ينتهي ما تسمونه ( الإرهاب ) أيها العلمانيون و أشباه العلمانيين إلا بكشف و إزالة الإجرام المنظم المتستر بالميتافيزيقيا . فغالبية المتدينين ليسوا أغبياء . إنهم ليسوا مثلكم . إنهم يعرفون حق المعرفة أن الغيبيات ليست سوى أنشطة تجسسية تخاطرية و تعذيب عن بعد و حرب نفسية و جنسية و سلطات سرية متمثلة في إنتقام الجميع من الجميع و سيطرة الجميع على الجميع بذريعة المحافظة على النظام العام و على الهوية و التراث . إنهم ، رغم كل هذه الصفات التي يعرفونها عن الميتافيزيقيا ، متدينون من أجل ما في الظاهرة الدينية من رموز للإحترام و الثقة و من نماذج أخلاقية يحتمون بها د الفساد الإجتماعي عموما و ضد مافيات المواد المسببة للإدمان ( التدخين و الخمر و المخدرات ) و المافيات الماخورية خصوصا ، و ليسوا بأي حال من الأحوال يصدقون الخرافات و الخزعبلات و ما إلى ذلك من جهل و تخلف . إنها بالفعل مفارقة مؤسفة . فهذه كتلة متفجرة من التناقضات . إن غالبية المتدينين مضطرون للتكيف بشكل من الأشكال مع هذه التناقضات بسبب عدم وجود حل أفضل من هذا التأقلم القابل لشتى الإستخدامات الإيجابية و السلبية و لمختلف الأغراض الطيبة و الإجرامية . فإنهم لو وجدوا خارج الظاهرة الدينية بدائل أخلاقية لسارعوا إليها بالتأكيد ، لكن العلمانية الراهنة متسخة بالبراغماتية المخزية المتمثلة في ( الغاية تبرر الوسيلة ) . المشكلة إذن هي أن العلمانية الراهنة قد هيمنت عليها شبكات الإجرام المنظم حتى صار تعريفها ( البذاءة في القول و النذالة في العمل ) . فما هو الحل ؟ الحل ، من وجهة نظري ، هو أن يطهر العلمانيون صفوفهم من العناصر الفاسدة ، و أن يكونوا قدوة أخلاقية في جميع شؤونهم الخاصة و العامة ، و أن يناضلوا من أجل الوحدة العربية ، و أن يركزوا على محاربة أسباب الميتافيزيقيا و مافياتها و ليس على إنتقاد نتائجها و ضحاياها و المضطرين لها . و في هذا السياق يجب التذكير أن أفضل تعامل مع الظاهرة الدينية هو ما يلي : إنشاء عدة هيئات للخدمات الإجتماعية في كل مسجد تتكون من متطوعين و متطوعات يقدمون ، بصرف النظر تماما عن أي إعتبار ديني أو سياسي أو تمييز مذهبي أو فئوي ، مختلف أشكال الرعاية و الإغاثة و المساعدة ( كتوفير المسكن و الغذاء و الكساء و العلاج و الإدماج التعليمي أو المهني أو الأسري ) لأفقر الناس و أضعفهم ، مثل المشردين و المتسولين و العجزة و المنبوذي